طهران - وكالة الأنباء القرآنية العالمية (IQNA): أبرز العضو فی المجمع العالمی لآل البيت(ع)، " آية الله محمد مهدی آصفی" أن التأمّل والتركيز فی القرآن الكريم يمثل السبيل الأمثل لتكريس التقوى السياسية لدى النخب الاجتماعية وقال: إن هذا الكتاب الإلهی يمثل أفضل مرشد ودليل للنخب السياسية فی المجتمع.
وفی حوار له مع وكالة "إيكنا" للأنباء القرآنية، أبرز العضو فی المجمع الأعلى لآل البيت (ع) أن التقوى لها معانی وسيعة فی مختلف مستويات الحياة الإنسانية وقال: يجب التحلی بالتقوی فی الحياة الفردية والإجتماعية وأهم من كل ذلك فی علاقة الإنسان مع الله سبحانه وتعالى.
وأكد على اهمية التحلی بالتقوى والأخلاق فی مجال السياسة وصرّح قائلاً: إن السياسيين فی أدائهم يقومون بسلسلة دعايات واستعراضات وانه من الضروری أن تكون هذه الخطوات على أساس التحلی بالتقوى.
وأضاف هذا الخبير فی مجال العلوم الدينية أن السياسی المتقی هو من يتطابق كلامه وعمله وظاهره وباطنه وأعماله ونياته. وأوضح بأن السياسی الذی يقول كلاماً ويرفع شعاراً ومن ثم يتخلى فإنه لا يتحلى بالتقوى.
كما أكد آية الله محمد مهدی آصفی على ضرورة تحلی المسؤولين والمدراء والسياسيين الإيرانيين بالتقوى فی أدائهم وأعمالهم.
وأبرز الخبير فی مجال العلوم القرآنية قائلاً: إن التأمّل والتدبّر فی القرآن الكريم يعد من أمثل السبل لتكريس التقوى السياسية لدى النخب الإجتماعية وأضاف بأن القرآن هو أفضل مرشد ودليل للنخب السياسية فی المجتمع.
وفی ختام حديثه دعا آية الله آصفی المسؤولين والنخب الإجتماعية الى الدراسة والتأمل فی القرآن الكريم بناء على توصيات الإمام علی (ع) لمالك الأشتر و"مكارم الاخلاق "للإمام السجاد(ع).