کربلا المقدسة ـ إکنا: أقامت العتبة العباسية المقدسة بالتعاون مع عمادة المعهد التقني، أمس الأحد(29 أكتوبر / تشرين الأول الجاري) مهرجان كريم اهل البيت(عليهم السلام) الثقافي السنوي بنسخته الثالثة في كربلاء المقدسة.
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن حفل افتتاح المهرجان شهد حضور لوفود مثلت العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، وعدد كبير من أساتذة وطلبته المعهد.
وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم والاستماع وقوفاً للنشيد الوطني ونشيد العتبة المقدسة (لحن الإباء) وقراءة سورة الفاتحة ترحماً على شهداء العراق ألقيت كلمة عمادة المعهد التقني القاها بالنيابة من قبل المعاون العلمي الاستاذ الدكتور محمد فاضل ظاهر بيّن فيها: وجودنا في كربلاء المقدسة نعمة كبيرة وتترتب علينا مسؤوليات في ان نكون نعم المسؤولين بالمنهج الرسالي الذي خطه الرسول محمد(صلى الله عليه واله وسلم )، وصاغه من بعده الائمة الاطهار(عليهم السلام)، حيث ان مدينة كربلاء المقدسة يرنو اليها الجميع من المحبين والعاشقين، وكذلك ترنو لها عيون الظالمين حقداً اذ ان كربلاء المقدسة حرب بين جناحين لا تهدأ حتى ظهور الحجة(عجل الله فرجه الشريف) وهنا يأتي دورنا في ان نعزز المناهج التي تصب في خدمة المنهج الحسيني الذي هو امتداد للمنهج المحمدي الأصيل.
مضيفاً: نشكر العتبة العباسية المقدسة التي لم تعد كيان ديني فقط، بل اصبحت اليوم نظاماً اجتماعياً وخدمياً واقتصادياً، بالإضافة الى الجانب العلمي، حيث ان الرائي والمنصف يرى الكثير من المشاريع الخدمية التي نفذت من قبل العتبتين المقدستين، بالإضافة الى النشاط الاعلامي الذي بدا واضح في خدمة الزائرين، ونحن بدورنا نفتح اذرعنا للتعاون المشترك بكل ما نملك.
وتلتها بعد ذلك كلمة الامانة العامة للعتبة العباسية المقدسة القاها المهندس بشير محمد جاسم الربيعي نائب امينها العام والتي تطرق من خلالها الى دور الامام الحسن(عليه السلام)، ومظلوميته في حياته وحتى مع بعض اقرب محبيه، وأكد على اظهار الصورة الحقيقية للإمام (سلام الله عليه ) بالفعل وليس في الكلام.
وتلاه بعد ذلك بحث للأستاذ المساعد محمد فاضل من المعهد التقني في كربلاء والموسوم (الامام الحسن (عليه السلام)، امام وسيد)، تناول فيه بعضا من جوانب حياة الامام(عليه السلام ).
وتضمن المهرجان كذلك قراءات شعرية ألهبت حماس الحضور لشعراء من طلبة المعهد فضلا عن تكريم المشاركين والمساهمين في إنجاح هذا المهرجان.
وبعدها توجه الحاضرين الى افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية، وخيمة الامام الحسن(عليه السلام) لتدريب وانقاذ الزائرين، وكذلك صور مختلفة من متحف النفائس والمخطوطات، بالإضافة الى صور ورسوم تمثل الهجوم والتهديم الذي حدث في المرقد الحسيني الشريف من بداية نشأته حتى العهد العثماني، وكذلك صور تمثل الانتفاضة الشعبانية عام 1991م في عهد النظام السابق.
وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم والاستماع وقوفاً للنشيد الوطني ونشيد العتبة المقدسة (لحن الإباء) وقراءة سورة الفاتحة ترحماً على شهداء العراق ألقيت كلمة عمادة المعهد التقني القاها بالنيابة من قبل المعاون العلمي الاستاذ الدكتور محمد فاضل ظاهر بيّن فيها: وجودنا في كربلاء المقدسة نعمة كبيرة وتترتب علينا مسؤوليات في ان نكون نعم المسؤولين بالمنهج الرسالي الذي خطه الرسول محمد(صلى الله عليه واله وسلم )، وصاغه من بعده الائمة الاطهار(عليهم السلام)، حيث ان مدينة كربلاء المقدسة يرنو اليها الجميع من المحبين والعاشقين، وكذلك ترنو لها عيون الظالمين حقداً اذ ان كربلاء المقدسة حرب بين جناحين لا تهدأ حتى ظهور الحجة(عجل الله فرجه الشريف) وهنا يأتي دورنا في ان نعزز المناهج التي تصب في خدمة المنهج الحسيني الذي هو امتداد للمنهج المحمدي الأصيل.
مضيفاً: نشكر العتبة العباسية المقدسة التي لم تعد كيان ديني فقط، بل اصبحت اليوم نظاماً اجتماعياً وخدمياً واقتصادياً، بالإضافة الى الجانب العلمي، حيث ان الرائي والمنصف يرى الكثير من المشاريع الخدمية التي نفذت من قبل العتبتين المقدستين، بالإضافة الى النشاط الاعلامي الذي بدا واضح في خدمة الزائرين، ونحن بدورنا نفتح اذرعنا للتعاون المشترك بكل ما نملك.
وتلتها بعد ذلك كلمة الامانة العامة للعتبة العباسية المقدسة القاها المهندس بشير محمد جاسم الربيعي نائب امينها العام والتي تطرق من خلالها الى دور الامام الحسن(عليه السلام)، ومظلوميته في حياته وحتى مع بعض اقرب محبيه، وأكد على اظهار الصورة الحقيقية للإمام (سلام الله عليه ) بالفعل وليس في الكلام.
وتلاه بعد ذلك بحث للأستاذ المساعد محمد فاضل من المعهد التقني في كربلاء والموسوم (الامام الحسن (عليه السلام)، امام وسيد)، تناول فيه بعضا من جوانب حياة الامام(عليه السلام ).
وتضمن المهرجان كذلك قراءات شعرية ألهبت حماس الحضور لشعراء من طلبة المعهد فضلا عن تكريم المشاركين والمساهمين في إنجاح هذا المهرجان.
وبعدها توجه الحاضرين الى افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية، وخيمة الامام الحسن(عليه السلام) لتدريب وانقاذ الزائرين، وكذلك صور مختلفة من متحف النفائس والمخطوطات، بالإضافة الى صور ورسوم تمثل الهجوم والتهديم الذي حدث في المرقد الحسيني الشريف من بداية نشأته حتى العهد العثماني، وكذلك صور تمثل الانتفاضة الشعبانية عام 1991م في عهد النظام السابق.
source : ایکنا