ووفقا لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) - أبنا - قد شرح التسخيري بنية ومؤسسات ونشاطات المجمع، وقال: ان المجمع يسعى لإبراز المشتركات بين المذاهب الإسلامية في العالم الإسلامي، وان بإمكان ايران وتركيا التعاون في هذا المجال. من جهته قال البروفسور إلياس جلبي، رئيس الوفد التركي، ومساعد كلية الإلهيات في اصطنبول: ان هدف زيارة الوفد لإيران هو توسيع روابط النخبة والمثقفين في العالم الإسلامي في الظروف الحساسة الحالية، مضيفاً: ان التهديدات القائمة تحتم أكثر من ذي قبل ان تتحرك بلدان المنطقة بانسجام. على صعيد آخر عقد أعضاء المجمع العام للتقريب بين المذاهب الإسلامية اجتماعاً، السبت الماضي، استعرض فيه ناشطون مقترحات لتحقق الوحدة الإسلامية. وأشار مولوي إسحاق مدني، مستشار رئيس الجمهورية، ورئيس المجلس الأعلى للمجمع، الى جهود الإمام الراحل الخميني (رض) التي بذلها لتعزيز الوحدة الإسلامية، مضيفاً: ان الوحدة جرت متابعتها منذ انتصار الثورة الإسلامية، وهذه الوحدة اليوم تشكل سبيل مجابهة الحروب المذهبية، والفرقة والاختلاف. من جانبه استعرض الشيخ التسخيري نشاطات المجمع خلال الأشهر الستة الماضية، مضيفاً ان إرسال الوفود الى مختلف الاجتماعات ولقاء وفود أجنبية مع العلماء الإيرانيين، ومتابعة انعقاد مؤتمر الوحدة الإسلامية، ونشاطات مواقع وكالة أنباء التقريب، تعتبر من أهم النشاطات التي قام بها المجمع. وأكد التسخيري على المعنى الحقيقي للتقريب، مضيفاً ان المجمع واخذاً بنظر الاعتبار الاختلافات الطبيعية، يسعى لإبراز مشتركات المذاهب الإسلامية، وان التعاطي الطبيعي للمذاهب في إطار التنوع المذهبي يجب ان لا يتحول الى الفرقة والطائفية.
انتهی / 115
|