عربي
Monday 22nd of July 2024
0
نفر 0

أسباب نشوء البدعة

أسباب نشوء البدعة

روی عن ابن مسعود أنّه قال : «خط رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم خطاً بیده ، ثم قال : »هذا سبیل الله مستقیماً « ثم خط خطوطاً عن یمین ذلک وعن شماله ثم قال : « وهذه السُبل ، لیس من سبیل إلاّ علیه شیطان یدعو إلیه « ثم قرأ :

(وأنَّ هَذَا صِرَاطِی مُستَقِیماً فاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُبُلَ فَتَفَرَّقَ بِکُم عَن سَبِیلِهِ)» (1).
ویروى عنه صلى الله علیه وآله وسلم وهو یذکّر الاُمّة بالسنن التاریخیة وما جرى على الاُمم السابقة ، قوله : « کل ما کان فی الاُمم السالفة فإنَّه یکون فی هذه الاُمّة مثله، حذو النعل بالنعل والقُذّة بالقُذّة « (2).
ویقول صلى الله علیه وآله وسلم مفسراً قوله تعالى : ( لَتَرکَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ ) « حالاً بعد حال، لترکبنَّ سُنّة من کان قبلکم حذو النعل بالنعل ، والقُذّة بالقُذّة ، لاتخطئون طریقهم ولا یخطأ ، شبر بشبر ، وذراع بذراع ، وباع بباع ، حتى إنّه لو کان مَن قبلکم دخل جحر ضب لدخلتموه ، قالوا : الیهود والنصارى تعنی یارسول الله ؟ قال صلى الله علیه وآله وسلم : فمن أعنی ؟ لتنقضن عرى الاِسلام عروة عروة ، فیکون أول ما تنقضون من دینکم الاَمانة ، وآخره الصلاة « (3).
لقد بلّغ الرسول الاَکرم محمد صلى الله علیه وآله وسلم الرسالة على أکمل وجه وکانت أفعاله وسنّته الشریفة محطّ أنظار المسلمین مما لا یدع المجال للاجتهادات الشخصیة أو الاختلاف ، فلماذا إذن حدثت البدع من بعده ؟
هذا هو السؤال الذی سنحاول اکتشاف جوابه فی النقاط الآتیة :

أولاً : توّهم المبالغة فی التعبّد لله تعالى :
ونعنی بذلک الخروج عن الحدّ المعقول فی التعبّد لله تعالى ، أو بعبارة أُخرى الاتیان بشیء مخالف لتعالیم الشریعة تحت عنوان الاجتهاد فی العبادة لله تعالى ومن أمثلة ذلک :
1 ـ استأذن عثمان بن مظعون النبی صلى الله علیه وآله وسلم فی الاستخصاء ، فقال النبی صلى الله علیه وآله وسلم : «لیس منّا من خصی أو اختصى ، إنَّ اختصاء أُمّتی الصیام ، إلى أن قال : ائذن لی فی الترهب ، قال : إنَّ ترّهب أُمتی الجلوس فی المساجد لانتظار الصلاة » (4).
ونحن نسأل عن هذا الدافع الذی یدفع ابن مظعون لیطلب من الرسول صلى الله علیه وآله وسلم أن یخصی نفسه أو أن یترهب ! إنّه لیس له من دافع سوى أنّه یرى أنّ ممارسة الحیاة الاجتماعیة على طبیعتها إنّما یکون سبباً لانصراف الانسان عن التوجه نحو العبودیة لله سبحانه وتعالى ! لکن ألیس ذلک تطرّفاً فی فهم العبودیة لله ؟ کل ذلک یجری والرسول صلى الله علیه وآله وسلم حیٌّ بینهم وهم یشهدون سیرته وهو أعظم الناس عبودیة لربّه وأعظمهم معرفة به وقرباً إلیه .
2 ـ ونظیر ذلک ما رواه الکلینی عن الامام الصادق علیه السلام قال : ... «إنَّ رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم خرج من المدینة إلى مکة فی شهر رمضان ومعه الناس وفیهم المشاة ، فلما انتهى إلى کراع الغمیم دعا بقدح من ماء فیما بین الظهر والعصر ، فشرب وأفطر ، ثم أفطر الناس معه ، وثَمَّ أُناس على صومهم ، فسمّاهم العصاة ، وإنّما یؤخذ بآخر أمر رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم» (5).
فهل فی موقف هؤلاء العجیب ما یمکن تفسیره سوى ظنّهم أنَّهم ببقائهم على صیامهم یتقربون أکثر إلى الله ؟! وهم إنّما یخالفون حکماً حکم به رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم !
3 ـ روى جابر بن عبدالله : أنّ رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم کان فی سفر فرأى رجلاً علیه زحام قد ظُلِّل علیه ، فقال صلى الله علیه وآله وسلم : « ما هذا ؟» قالوا : صائم ، قال صلى الله علیه وآله وسلم : « لیس من البرِّ الصیام فی السفر » .
إنّ الانسان الساذج الذی لا یفهم الدین بصورة صحیحة یتخیّل أنّه لو بقی على صیامه فی السفر فإنَّ عمله سیکون أکثر قبولاً عند الله تبارک وتعالى ، لاَنّه تحمل فیه مشقّة أکبر !
أما أنا فإنی أُصلی اللیل أبداً ، وقال آخر : أنا أصوم الدهر ولا أفطر ، وقال آخر : أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبداً ، فجاء رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم فقال: «أنتم الذین قلتم کذا وکذا ؟ أما والله إنّی لاَخشاکم لله ، وأتقاکم له ، لکنی أصوم ، وأفطر ، وأُصلی ، وأرقد ، وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتی فلیس منی.. » (6).
هکذا یتوهّم هؤلاء أنّهم بقیامهم ببعض الاَعمال ذات الطابع العبادی ، یجهدون بها أنفسهم ، إنّما یتقربون بذلک إلى الله أکثر مما لو اقتصروا على ماجاءت به الشریعة من الاَعمال العبادیة .
ومثلما یتحدث القرآن الکریم عن الجهاد فی سبیل الله ، فإنّه یتحدث أیضاً عن نصیب الحیاة الذی یجب ان یأخذه الاِنسان من دُنیاه : ( قُلْ مَنْ حَرّمَ زِینَةَ اللهِ الَّتی أخْرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّیّباتِ مِنَ الرِّزقِ قُلْ هِیَ للَّذینَ آمَنُوا فِی الحَیَاةِ الدُّنیا خالِصَةً یَوْمَ القِیامَةِ... ) (7).
إنَّ القرآن الکریم وفی أماکن متعددة یشجب ظاهرة الرهبنة وتحمیل النفس للمشاق والصعوبات البالغة مما لم یأمر به الله سبحانه وتعالى ، وفی مقابل ذلک وجّه الانسان والمجتمع نحو السلوک المتوازن الذی یحفظ معاً حقّ الله وحقَّ الناس وحقّ النفس .
إنَّ ظاهرة الرهبنة تعبّر عن أوضح صورة لاعتزال الحیاة وبالتالی انصراف الانسان عن دوره الرسالی التغییری ، وهی تنشأ عادةً لدى الاَفراد بسبب الاعتقاد بأنَّ تکثیف الجانب الروحی العبادی على حساب
الجوانب الاُخرى هو الموجب للاقتراب من رضى الله سبحانه وتعالى.. ولعلَّ للرهبنة دوافع أُخرى :
عن ابن مسعود قال : کنتُ ردیف رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم على حمار ، فقال : « یا ابن أُمّ عبد ، هل تدری من أین أحدثت بنو اسرائیل الرهبانیة ؟ قلتُ : الله ورسوله أعلم ، فقال صلى الله علیه وآله وسلم : ظهرت علیهم الجبابرة بعد عیسى ، یعملون بمعاصی الله ، فغضب أهل الایمان ، فقاتلوهم ، فهُزم أهل الایمان ثلاث مرات ، فلم یبق منهم إلاّ القلیل ، فقالوا : إنْ ظهرنا لهؤلاء أفنونا ولم یبقَ للدین أحدٌ یدعو إلیه ، فتعالوا نتفرق فی الاَرض ، إلى أن یبعث الله النبی الذی وعدنا به عیسى ـ یعنون محمداً صلى الله علیه وآله وسلم ـ فتفرقوا فی غیران الجبال ، وأحدثوا رهبانیة ، فمنهم من تمسّک بدینه ، ومنهم من کفر ، ثم تلا هذه الآیة:

( ورهبانیةً ابتدَعُوها ما کتبناها عَلیهم إلاّ ابتِغاء رضوانِ اللهِ فما رَعوَها حقَّ رعایتها فآتینا الذینَ آمنُوا مِنهم أجرَهُم وکثیرٌ منهم فاسِقُونَ ) (8)،
ثم قال صلى الله علیه وآله وسلم : یا ابن أُمّ عبد ، أتدری ما رهبانیة أُمتی ؟ فقلت : الله ورسوله أعلم، قال صلى الله علیه وآله وسلم : الهجرة والجهاد والصلاة والصوم والحج والعمرة.. »(9).
وقد انتشرت ظاهرة الاعتزال والرهبنة فی المجتمع الاسلامی لاَسباب ودواعی کثیرة، من بینها تفشی الظلم والفساد ووقوع الفتن والاضطرابات .

ثانیاً : اتّباع الهوى :
إنَّ استعراض تاریخ حیاة المتنبئین کذباً والکثیر من المبتدعین یکشف بوضوح عن الدور الکبیر للاهواء وحبّ الظهور والرئاسة أو السمعة فی دفع هؤلاء إلى الابتداع .
إنَّ المبتدع وإنْ لم یکن متنبئاً أو مُدّعیاً للنبوّة إلاّ أنَّ عمله یُعدُّ نوعاً من أنواع التنبؤ ، لاَنه یأتی بدین جدید ، أو بشیء لم تفرضه الشریعة جزءاً من الدین ، أو یحذف شیئاً جعلته الشریعة جزءاً من الدین ، وقد دلّت روایات کثیرة على هذا المعنى .
إنَّ بعض البدع تنشأ من الهوى ، فقد خطب أمیر المؤمنین علی علیه السلام الناس ، فقال : « أیُّها الناس إنّما بدء وقوع الفتن : أهواءٌ تُتبع ، وأحکام تبتدع ، یخالَف فیها کتاب الله ، یتولى فیها رجالٌ رجالاً.. » (10).
إنَّ رغبة الظهور تلعبُ دوراً کبیراً فی حیاة الانسان ، وإذا ما انفلتت هذه الرغبة من القیود الشرعیة ، وتُرکت تنمو وتتصاعد حتى تسیطر على مشاعر الانسان وتتدخل فی رسم سلوکه العام فإنّها فی نهایة المطاف ستدفع بصاحبها إلى ادعاء المقامات الرفیعة التی تختص بالانبیاء .
روى ابن أبی الحدید فی شرح نهج البلاغة أنَّ أمیر المؤمنین علیّاً علیه السلام مرَّ بقتلى الخوارج بعد معرکة النهروان فقال : «بؤساً لکم لقد ضرّکم من غرّکم، فقیل له : من غرّهم یا أمیر المؤمنین ؟ فقال علیه السلام : الشیطان المُضلّ ، والنفس الاَمارة بالسوء ، غرتهم بالاَمانی وفسحت لهم فی المعاصی ووعدتهم الاظهار فاقتحمت بهم النار » (11).
قال تعالى :

(... ومَن أضَلُّ مَمَّن اتَّبعَ هَوَاهُ بِغیرِ هُدىً مِّن اللهِ... ) (12).
وقال عزَّ من قائل :

(... ولا تتَّبعِ الهَوى فَیُضِلَّکَ عَن سَبِیلِ اللهِ إنَّ الَّذِینَ یَضِلُّونَ عَن سَبِیلِ اللهِ لَهم عَذَابٌ شَدِیدٌ بِما نَسُوا یَوْمَ الحِسَابِ ) (13).
وروی عن رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم أنّه قال : « ما تحت ظِلِّ السماء من إلهٍ یُعبد من دون الله أعظم عند الله من هوىً مُتّبع » (14).
وقال أمیر المؤمنین علیه السلام : « إنّما أخافُ علیکم أثنتین : اتبّاع الهوى ، وطول الاَمل ، أما اتّباع الهوى فإنّه یصدُّ عن الحق ، وأما طول الاَمل فیُنسی الآخرة » (15) .
وعن الاِمام الصادق علیه السلام أنّه قال : «احذروا أهواءکم کما تحذرون أعداءکم، فلیس شیءٌ أعدى للرجال من اتّباع أهوائهم وحصائد ألسنتهم»(16) .
وعن رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم أنّه قال : « یقول الله عزَّ وجل ، وعزّتی وجلالی وعظمتی وکبریائی ، ونوری ، وعلوّی ، وارتفاع مکانی ، لا یؤثر عبد هواه على هوای ، إلاّ شتّتُ علیه أمره ، ولبّستُ علیه دنیاه ، وشغلتُ قلبه بها ، ولم أوته منها إلاّ ما قدّرت له...» (17).
لقد شهد تاریخ الاسلام منذ قرون معارک وحروباً وانحرافات ومذاهب وفرقاً وبدعاً جاءت کلها بسبب اتّباع الاَهواء والابتعاد عن جادة الصواب..
ولذلک کلّه کانت التأکیدات النبویة على محاربة هوى النفس ، لاَنّ من تمکن من نفسه وسیطر على هواه یکون فی منجاة من کل أنواع الضلالة والهلکة .

ثالثاً : التسلیم لغیر المعصوم :
إنّ من أسباب نشوء البدع : التسلیم لمن هو دون المعصوم ، وجعله فی مصاف مصادر التشریع ، لاَن غیر المعصوم یصیب ویخطىء ، وقد یکذب أحیاناً فیکون التسلیم لقوله واتّباعه سبباً للانحراف والابتداع والکذب على الله ورسوله .
إنَّ النبی الاَکرم محمداً صلى الله علیه وآله وسلم خاتم النبیین ، وکتابه القرآن الکریم خاتم الکتب ، وشریعته خاتمة الشرائع ، فلا حکم إلاّ ما حکم به ، ولا سُنّة إلاّ ماسنّهُ ، والخروج عن هذا الاطار یمهد الطریق للمبتدعین .
قال الاِمام الباقر علیه السلام: «یا جابر إنّا لو کنّا نحدِّثکم برأینا وهوانا لکنّا من الهالکین ولکنّا نحدِّثکم بأحادیث نکنزها عن رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم کما یکنز هؤلاء ذهبهم وورقهم» (18).
إنَّ هناک ظاهرة فی حیاة أئمة أهل البیت علیهم السلام تستحق التأمل ، وهی أنّ أی واحد منهم لم یتلق العلم کما یتلقاه الناس بالتطواف على المدن والحواضر والمدارس وحلقات الحدیث ، بل إنّهم یتوارثون العلم أباً عن جدٍ حتى یتصلون بعلمهم برسول الله صلى الله علیه وآله وسلم ، وفی شواهد حیاتهم ما یبعث العجب للدارس المحاید ، حتى لقد تمکن الامام الجواد علیه السلام من أن یُفحم ـ وهو الذی کان لم یتجاوز من عمره عقده الاَول ـ فحول العلماء والمحدّثین فی زمن المأمون ممن طعنوا بإمامته.. وقصة حواره معروفة دوّنتها کتب التاریخ (19).
وهذا یعنی أنَّ هؤلاء الاَئمة الطاهرین هم الطریق الصحیح الموصل إلى المصدر الصافی والمعین النقی للسُنّة النبویة الشریفة وعلم الکتاب وتأویل القرآن وفهم التشریع .
وعندما تنکّبت الاُمّة هذا الطریق والمحجة کثرت البدع والضلالات .
المصلدر:
1- الدر المنثور فی التفسیر بالمأثور ، لجلال الدین السیوطی 3 : 56 . والآیة من سورة الانعام 6 : 153
2- بحار الانوار ، للمجلسی 28 : 10 /15 باب 1 . وقوله صلى الله علیه وآله وسلم : حذو النعل بالنعل والقُذّة بالقُذّة ، «مثل یُضرب للشیئین یستویان ولا یتفاوتان» والقُذّة : ریشة الطائر کالنسر والصقر .
3- بحار الانوار ، للمجلسی 28 : 80 /11 باب 1 کتاب الفتن والمحن . والآیة من سورة الانشقاق 4 : 19 .
4- الاعتصام ، للشاطبی 1 : 325 .
5- الکافی ، للکلینی 4 : 127 / 5 باب کراهیة الصوم فی السفر .
6- صحیح البخاری 7 : 2 کتاب النکاح ، طبعة مؤسّسة التاریخ العربی ـ بیروت
7- الاعراف 7 : 32
8- الحدید 57 : 27 .
9- مجمع البیان ، للطبرسی 9 : 308 .
10- الکافی ، للکلینی 1 : 54 / 1 باب البدع .
11- شرح نهج البلاغة ، لابن أبی الحدید 19 : 235 .
12- القصص 28 : 50
13- صَ 38 : 26
14- مجمع الزوائد ، لنور الدین الهیثمی 1 : 188 باب فی البدع والاهواء .
15- اصول الکافی ، للکلینی 2 : 335 / 3 باب اتباع الهوى .
16- اصول الکافی ، للکلینی 2 : 335 /1 باب اتباع الهوى .
17- اُصول الکافی ، للکلینی 2 : 335 /2 باب اتّباع الهوى
18- بصائر الدرجات ، لابن فروخ الصفار : 318/ 1 باب 14 . والاختصاص ، للمفید : 280
19- الاحتجاج ، للطبرسی 2 : 465 ـ 482 ، باب احتجاجات الاِمام أبی جعفر محمد بن علی الجواد علیهما السلام .

 


source : .www.rasekhoon.net
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

هل صحّ حديث (لعن الله من تخلّف عن جيش أسامة) من طرق ...
انتشار التشيّع في الريّ(2)
إخبار النبي ( صلي الله عليه وآله وسلّم) بقتل ...
نقش الخواتيم لدى الأئمة (عليهم السلام)
حياة الإمام علي بن موسى الرضا غريب طوس (عليه ...
وصول سبايا الإمام الحسين(عليه السلام) إلى الكوفة
أنَّ الذي تصدى لدفن الحسين (ع) ومن كان معه من ...
أحوال مؤمن آل فرعون و امرأة فرعون
وسيلة الفوز والأمان في مدح صاحب الزمان عليه ...
أصحاب الإمام الهادي (عليه السلام) ورواة حديثه

 
user comment