روى الصدوق في الامالي والكليني في روضة الكافي بالاسناد عن الصادق عليه السلام أنه قال لا تقولوا خرج زيد فإن زيدا كان عالما وكان صدوقا ولم يدعكم الى نفسه إنما دعا الى الامام
الخروج إلى كربلاء وعندها عزم الحسين (ع) الخروج الى العراق، وقد انتشر بين الناس أنّه يريد الخروج الى الكوفة، ولكن الطريق الذي سلكه يؤدّي الى البصرة والكوفة معاً، ولم يفصح الإمام الحسين (ع) بنحو قطعي عن مقصده الواقعي، ولعلّ هذا هو السبب الذي دفع أهل البصرة الى التمهّل والتريث لعلّ الإمام يقدم إليهم، فكان إنطلاقهم متأخراً ولم يستطيعوا الوصول الى كربلاء حينما سمعوا بمحاصرته هناك·
وي عن الإمام الرضا عليه السلام أنه ناظر فرقا ومللا مختلفة، كان من بينهم علماء أهل الكتاب اليهود والنصارى، وناظر أيضا المجوس والصابئة والزنادقة، وناظر أصحاب المقالات من فرق المسلمين المختلفة في مسائل الاعتقاد وأصول الإسلام وشتى الموارد التي شاع فيها الجدل وكانت متسعا للصراع بين
ركب السيدة يحاصر في « ساوة » كانت هذه القافلة تضم إثنين وعشرين علوياً ، وعلى رأسها السيدة فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) وإخوتها : هارون (1) ، وفضل ، وجعفر ، وهادي (2) ، وقاسم ، وبعض من أولاد إخوتها ، وبعض الخدم (3) . فأرسل المأمون شرطته إلي هذه القافلة أيضاً ، فقتل ، وشرد كل من فيها ، وجرحوا هارون المذكور ، ثم هجموا عليه وهو يتناول الطعام فقتلوه (4) .