بيان الشيخ الآصفي حول انتصارات القوات العراقية في تطهير محافظة صلاح الدين

وأكد ممثل قائد الثورة الإسلامية في العراق في بيانه أن داعش والجماعات المتطرفة التكفيرية التي تحمل السلاح في وجوه المسلمين بغاة خوارج مفسدون في الأرض ومن یسلّحهم ويمولهم شركاء لهم في كل الجرائم البشعة.

ونص البيان كما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم

{إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} المائدة/33.

أبارك لقواتنا الأمنية والحشد الشعبي المجاهد وابناء العشائر الانتصارات التي حققوها في محافظة صلاح الدين لتطهير المحافظة من دنس داعش وعبثهم وافسادهم.

ونسأل الله تعالى ان ينصر هؤلاء الفتيه على هذه الشرذمة الباغية المفسدة في الارض.

إن داعش والجماعات المتطرفة التكفيرية التي تحمل السلاح في وجوه المسلمين وتعيث في الارض فساداً, بغاة خوارج مفسدون في الارض قد حكم الله تعالى فيهم ان يقتلوا ويصلبوا, ومن يأزرهم, ويمولهم, ويسلحهم, ويدربهم, شركاء لهم في كل الجرائم البشعة التي اقترفوها في اراقة الدماء وتكفير أهل القبلة, وتشويه صورة الاسلام.

نصر الله تعالى ابطالنا المجاهدين في ساحات القتال, ومكنهم من طرد هذه الشرذمة المفسدة في الارض من كل ربوع الرافدين وسائر بلاد المسلمين.

 الشيخ محمد مهدي الآصفي

النجف الاشرف

12/ جمادي الآخر/ 1436هـــ

4 /3/ 2015