كان الأسمري واحد من عشرات الشبان الذين بثوا في أوقات متقاربة مطلع العام الماضي مقاطع فيديو على “اليتويوب” تحدثوا فيها عن انتشار الفساد في البلاد وطالبوا بإصلاحات سياسية، فيما بعضهم لم يعترف صراحة بـ “شرعية النظام” ودعا إلى إسقاطه.
وكان لافتاً أن الشبان كانوا يظهرون هوياتهم الوطنية بشكل واضح في آخر مقاطع الفيديو، ما أُعتبر تحدياً غير مسبوق للسلطات في البلاد.
وأُعتقل جميع هؤلاء ومنهم الأسمري الذي أمضى في سجن ذهبان السياسي في جدة عاماً كاملاً، قبل أن يطلق سراحه مؤخراً.
وفي الشأن السعودي، رأى الأسمري أن النظام لا ينوي تقديم أي إصلاحات سياسية أو مواجهة الفساد الحكومي.
وأضاف: ” أن البعض حذرني من أنني قد أعتقل مجدداً إذا ما انتقدت الأوضاع الحالية في البلاد ومنها ظلم واعتقالات وزارة الداخلية”، مبيناً “إنني ملزم دينياً بعدم السكوت عن الظلم، ويجب على الجميع المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين” حسب قوله.