عربي
Monday 17th of June 2024
0
نفر 0

قائد الثورة: سيكون ردنا قاسياً جداً على اي عدوان ضد ايران

اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بان رد ايران سيكون قاسياً جداً على أي تحرك معاد ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية. وأشار سماحته في كلمة صباح اليوم الاربعاء خلال حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط جامعة "الامام الحسين (ع)"، الى أنباء تحدثت عن وجود تواطؤ بين الاعداء وبعض قادة دول الخليج الفارسي لجر الحروب بالوكالة الى حدود ايران
قائد الثورة: سيكون ردنا قاسياً جداً على اي عدوان ضد ايران

اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بان رد ايران سيكون قاسياً جداً على أي تحرك معاد ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.

 وأشار سماحته في كلمة صباح اليوم الاربعاء خلال حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط جامعة "الامام الحسين (ع)"، الى أنباء تحدثت عن وجود تواطؤ بين الاعداء وبعض قادة دول الخليج الفارسي لجر الحروب بالوكالة الى حدود ايران.

وأضاف سماحته : فليعلموا بانه لو قاموا بأي تحرك معاد فان رد الجمهورية الاسلامية الايرانية سيكون قاسياً جداً.

ووصف قوات حرس الثورة الاسلامية بالشجرة الطيبة وانها وصلت الى مستوى مقبول من القدرات والتقدم والنمو الفكري والعملي واضاف، ان جامعة الامام الحسين (ع) هي احدى مؤشرات تكامل وتحرك الحرس الثوري الى الامام.

واعتبر الرصيد لهذه الجامعة هي العمليات المهمة لمرحلة الدفاع المقدس (۱۹۸۰-۱۹۸۸) وجهاد وتضحيات رواد الحرس الثوري وخاطب الطلبة الجامعيين قائلا، ان راية حركة الثورة الاسلامية العظيمة التي هي راية الخطاب الاسلامي الجديد قد وصلت الى ايديكم، وعليكم المضي بها الى الامام بقوة وصلابة كالرواد الاوائل.

وشدد قائد الثورة الاسلامية على راية الخطاب الاسلامي الجديد بانها ممهدة لسعادة البشرية وهي لجيل الشباب تحظى بحيوية وجاذبية واضاف، ان هذه الحركة المفعمة بالفخر قد تبلورت بقيادة الامام الراحل وان الشعب الايراني قد صان هذه الحركة ورفع رايتها بتضحياته.

واشار سماحته الى الخطاب الاخر وهو "الخطاب الجاهلي" واضاف، ان الخطاب الجاهلي اليوم هو خطاب ظالم ومتغطرس ومتكبر واناني تعتمده قوى الهيمنة في العالم وتقف في مواجهة الخطاب الاسلامي المنادي بالعدالة والحرية وازالة ارضيات الاستغلال والاستعمار والقضاء على نظام الهيمنة.

واكد بان الشعب الايراني قد اكتسب عزته بالاسلام واهداف الثورة السامية واشار الى وجود بعض التحديات امام الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال، اننا لا نشعر باي هاجس ازاء هذه التحديات لان وجود التحدي مؤشر الى الحيوية والفاعلية والحركة المتنامية.

واكد قائد الثورة الاسلامية بان الشعب الايراني سيجتاز هذه التحديات بقوة وتوكل على الله وثقة بالنفس.

واعتبر سماحته احد هذه التحديات هو ممارسات الغطرسة والمطالب المبالغ بها التي يطرحها الطرف الاخر في المفاوضات النووية واضاف، ان الاعداء يتحدثون بمنطق الغطرسة لانهم مازالوا لم يعرفوا  لغاية الان الشعب الايراني والمسؤولين جيدا، اذ ان هذا الشعب والحكومة النابعة منها لن يستسلما لمنطق الغطرسة.

واكد بان اي تراجع امام مطالب الطرف الاخر المبالغ بها يؤدي الى تقدم ذلك الطرف بنفس القدر واضاف، انه ينبغي بناء جدار رصين من العزم والتوكل والاقتدار الوطني امام هذه المطالب المبالغ بها.

واعتبر سماحته احد امثلة المطالب المبالغ بها التي يطرحها الطرف الاخر في المفاوضات النووية هو الطلب بتفتيش المراكز العسكرية والتحدث الى العلماء والباحثين الايرانيين واضاف، انه مثلما قيل سابقا سوف لن يسمح ابدا باي تفتيش للمراكز العسكرية وكذلك التحدث الى العلماء النوويين وعلماء سائر الفروع الحساسة والاساءة الى مكانتهم.

واكد آية الله الخامنئي قائلا، انني لا اسمح بان ياتي الاجانب ويتحدثوا الى العلماء والابناء الاعزاء والبارزين لهذا الشعب واستجوابهم.

واكد بان اي شعب وحكومة عاقلة لن تسمح بهذا الامر واضاف، ان العدو الوقح والصلف يتوقع بان نسمح لهم بان يتحدثوا مع علمائنا وباحثينا حول تقدم وطني اساسي ولكن لن يسمح لهم بمثل هذا الامر ابدا.

واضاف قائد الثورة الاسلامية، انه على اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية وجميع المنتظرين لقرار النظام ان يدركوا هذا الامر بوضوح.

واضاف، انه على مسؤولي بلدنا الاعزاء الذين يتحركون في هذه الساحة بشجاعة ان يعرفوا بان العزم الراسخ وعدم الانفعال هما السبيل الوحيد لمواجهة العدو الوقح.

واكد انه على المسؤولين والمفاوضين ان يبرزوا رسالة عظمة الشعب الايراني في هذه المفاوضات، واضاف، نحن جمعا خدام الشعب ومن مسؤوليتنا الصمود بكل ثبات امام الغطرسة والوقاحة والتوقعات التي ليست في محلها والمؤامرات.

ولفت سماحته الى بعض الاخبار الواردة التي تشير الى وجود محاولات مشتركة من الاعداء وبعض المسؤولين السفهاء في منطقة الخليج الفارسي لجر الحروب بالوكالة الى قرب الحدود الايرانية واكد قائلا، ان حراس الثورة الاسلامية وكل حراس الامن القومي في القوات المسلحة يقظون ولو حدث اي تحرك معاد فان رد الجمهورية الاسلامية الايرانية سيكون قاسيا جدا.

واكد بان الشعب الايراني يتحرك بكامل الامل في مسار افقه المشرق واضاف، ان المضي في الطريق نحو الاهداف السامية سيترافق بالتاكيد مع دفع بعض الاثمان وعلى مر التاريخ حصلت شعوب على اوسمة الجدارة لعدم ركوعها امام التحديات واظهرت مقابل اي عدوان عنيف وناعم حصنا راسخا من العزم والاقتدار الوطني. - See


source : irib.ir
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

تنظيم محفل قرآني بمناسبة ولادة الإمام الحسن (ع) ...
انتحاري يفجر نفسه مع تفجير عبوة ناسفة واستشهاد 23 ...
الشيخ الصفار : ليحاصر المخلصون التعصب.. وليمنع ...
العراق: محفل قرآني نسوي إحتفالاً بالنصر على داعش
إقامة ندوة بعنوان "دراسة مبادئ تربية الطفل من ...
الشيخ قاسم : نحن ضد التوطين وعلى الحكومة أن تدرس ...
ثقافة تكفير غير الوهابية هي التي صنعت جريمة ...
الحشد الشعبي يعلن تحرير قضاء بيجي من "داعش" ...
إفتتاح الكلية الإسلامية الوحيدة في أمريكا ...
كتاب جديد في كربلاء يتناول الدور الريادي للمدينة ...

 
user comment