عربي
Tuesday 24th of December 2024
0
نفر 0

ماذا بعد وفاة سليمان

بعد وفاة سليمان عليه السلام انقسمت الدولة الواحدة التي وضع داوود عليه السلام أساسها، ويمكن القول أنه بعد سليمان أصبح لدينا تاريخين لليهود الذين لم يتحدوا في مملكة واحدة بعد سليمان، تاريخ مملكة إسرائيل في الشمال. وتاريخ مملكة يهوذا في الجنوب، ويمكننا القول أيضا أنه بعد سليمان أصبح لليهود قبلتين لا قبلة واحدة. وتحديد القبلة في التوراة جاء كما
ماذا بعد وفاة سليمان

بعد وفاة سليمان عليه السلام انقسمت الدولة الواحدة التي وضع داوود عليه السلام أساسها، ويمكن القول أنه بعد سليمان أصبح لدينا تاريخين لليهود الذين لم يتحدوا في مملكة واحدة بعد سليمان، تاريخ مملكة إسرائيل في الشمال. وتاريخ مملكة يهوذا في الجنوب، ويمكننا القول أيضا أنه بعد سليمان أصبح لليهود قبلتين لا قبلة واحدة. وتحديد القبلة في التوراة جاء كما يلي " وإذا جاء بك الرب إلهك إلى الأرض التي أنت داخل إليها. فاجعل البركة على جبل جرزيم. واللعنة على جبل عيبال " (1) وعلى أرضية الخلاف والاختلاف والافتراق، قال السامريون إنها جبل " جزريم " وعلى ذلك دونوا توراتهم، وقال العبرانيون إنها جبل " عيبال " وعلى ذلك دونوا توراتهم، وهذه الكلمة هي التي ميزت بين التوراتين. وفي عهد المسيح ابن مريم عليه السلام سألته امرأة سامرية عن هذا الاختلاف قالت له " يا سيد أرى إنك نبي.
آباؤنا عبدوا الله في هذا الجبل. وأنتم اليهود تصرون على أن أورشاليم يجب أن تكون المركز الوحيد للعبادة. فأجابها يسوع: صدقيني يا امرأة ستأتي الساعة التي فيها تعبدون الله لا في هذا الجبل ولا في أورشاليم " (2) وكان عليه السلام يشير بذلك إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة كما سنبين في موضعه.
وجماعة اليهود مختلفون في الصحيح بين النصين حتى الآن. فكل جماعة من اليهود تدعي أن الآخرين حرفوا هذا الموضع في التوراة. وما زال الخلاف بين العلماء. فآدم كلارك في تفسيره 1 / 817 ينقل عن المحقق " كنيكات " إنه يدعي صحة السامرية. والمحققان (باري) و (درشيور) يدعيان صحة العبرانية (3).
ويمكننا القول أيضا أنه بعد سليمان عليه السلام صدرت قرارات رسمية من القيادة بعبادة العجول، وأول من سن هذه السنة (يربعام) مؤسس مملكة إسرائيل الشمالية، فعندما وجد شعبه يذهب إلى أورشاليم عاصمة خصمه ملك يهوذا ليقربوا ذبانحهم في بيت الله هناك قال: " إن صعد هذا الشعب ليقربوا ذبائح في بيت الرب في أورشاليم. يرجع قلب هذا الشعب إلى سيدهم ملك يهوذا ويقتلوني " ولهذا السبب أقدم على عمل واتخذ قرارا. يقول العهد القديم: " وعمل عجلين من ذهب. وقال لهم (أي قال للشعب). كثير عليكم أن تصعدوا إلى أورشاليم، هوذا آلهتك يا إسرائيل الذين أصعدوك من أرض مصر. ووضع واحد في بيت إيل وجعل الآخر في دان.. وبنى المرتفعات وصير كهنة من أطراف الشعب لم يكونوا من أبناء لاوي " (4) (والكهانة. في سبط لاوي موقوفة على أبناء هارون)
وما لبثت هذه السنة أن انتشرت. وصدرت قرارات عليا على امتداد المسيرة تنظم هذه العبادة، وعلى امتداد المسيرة الإسرائيلية بعث الله تعالى الأنبياء إليهم في المملكتين. ليسوقوهم إلى سبيل الفطرة وليكونوا عليهم حجة وهم يتحركون تحت سقف الامتحان والابتلاء لينظر الله إليهم كيف يعملون، ويذكر الكتاب المقدس أن الأنبياء الذين بعثوا في مملكة إسرائيل الشمالية هم: إيليا، اليشع، عاموس، هوشع، أما الذين بعثوا في مملكة يهوذا الجنوبية فهم: يوئيل، أشعيا، ميخا، صفنيا حبقوق، أرميا، وكذب الشعب منهم من كذب وقتل منهم من قتل.
وسجل سفر الملوك انحرافات بني إسرائيل بعد سليمان في أكثر من موضع. منه " إن بني إسرائيل أخطأوا إلى الرب إلههم الذي أصعدهم من أرض مصر من تحت يد فرعون مصر. واتقوا آلهة أخرى وسلكوا حسب فرائض الأمم الذين طردهم الرب من أمام بني إسرائيل وملوك إسرائيل الذين أقاموهم. وعمل بنو إسرائيل سرا ضد الرب إلههم أمور ليست بمستقيمة وبنوا لأنفسهم مرتفعات في جميع مدنهم... وأقاموا لأنفسهم أنصابا وسوارى على كل تل عال وتحت كل شجرة خضراء. وأوقدوا هناك على جميع المرتفعات مثل الأمم الذين ساقهم الرب من أمامهم. وعملوا أمورا قبيحة.. وعبدوا الأصنام التي قال الرب لهم عنها لا تعملوا هذا الأمر. وأشهد الرب على إسرائيل وعلى يهوذا عن يد جميع الأنبياء وكل راء قائلا: إرجعوا عن طرقكم الردية واحفظوا وصاياي فرائضي حسب كل الشريعة التي أوصيت بها آباءكم والتي أرسلتها إليكم عن يد عبيدي الأنبياء. فلم يسمعوا بل صلبوا أقفيتهم كأقفية آبائهم الذين لم يؤمنوا بالرب إلههم. ورفضوا فرائضه وعهده الذي قطعه مع آبائهم وشهاداته التي شهد بها عليهم.
وساروا وراء الباطل وصاروا باطلا وراء الأمم الذين حولهم الذين أمرهم الرب أن لا يعملوا مثلهم. وتركوا جميع وصايا الرب إلههم وعملوا لأنفسهم مسبوكات عجلين. وعملوا سوارى وسجدوا لجميع جند السماء وعبدوا البعل " (5).
وسجل أشعيا في سفره هذه الانحرافات، ومما قال كما ذكر العهد القديم: " أسمعي أيتها السماوات. واصغي أيتها الأرض، الآن الرب يتكلم، ربيت بنين ونشأتهم. أما هم فعصوا علي، الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه، أما إسرائيل فلا يعرف، شعبي لا يفهم، ويل للأمة الخاطئة، الشعب الثقيل الإثم. نسل فاعلي الشر. أولاد مفسدين، تركوا الرب. استهانوا بقدوس إسرائيل. ارتدوا إلى الوراء، على من تضربون بعد. تزدادون زيغانا، كل الرأس مريض وكل القلب سقيم. من أسفل القدم إلى الرأس ليس فيه صحة. بل جرح وإحباط وضربة طرية لم تعصر ولم تعصب ولم تلين بالزيت " (6) وقال: " وقد ارتد الحق إلى الوراء والعدل يقف بعيدا. لأن الصدق سقط في الشارع والاستقامة لا تستطيع الدخول. وصار الصدق معدوما. والحائد عن الشر يسلب " (7).
والخلاصة لقد أقام الله الحجة على بني إسرائيل ببعث الأنبياء فيهم، وأمرهم سبحانه أن يوفوا بعهده وأن يذكروا نعمته التي أنعمها عليهم وأن لا يعبدوا إلا إياه، وحذرهم سبحانه من عواقب العصيان والكفر، ولكن قست قلوبهم واندفعت قافلتهم في طريق الانحراف، رافعة لأعلام والاستكبار في الأرض بغير حق تصد بها عن سبيل الله، وعلى طريق الانحراف وضعوا مقدمات الفتن التي تنتهي نتائجها في سلة المسيح الدجال.
ولما كان اليهود قد رفعوا على امتداد مسيرتهم بعد ذلك لافتة تقول بأنهم شعب الله المختار، فإننا سنلقي بعض الضوء على مملكة إسرائيل في الشمال ومملكة يهوذا في الجنوب. لتظهر رموز المسيرة ويقف الباحث على الحركة الحقيقية للقافلة. ليقرر ماذا قدمت الصفوة والقدوة في مملكة إسرائيل الشمالية ومملكة يهوذا الجنوبية. وهل ما قدموه يستقيم مع صراط الفطرة. وهل تحليل حوادث هذه المرحلة التاريخية يقود إلى دوائر الأمان الغيبية التي بينها الأنبياء والرسل.
بعد وفاة سليمان عليه السلام خلفه ابنه (رحبعام) فخرج عليه (يربعام بن نياط) وكان قد هرب إلى مصر من وجه سليمان. وعندما مات سليمان عاد وقاتل (رحبعام بن سليمان) لم انتهى النزاع بتقسم الدولة إلى مملكتين (8).
مملكة إسرائيل (931 - 722 ق. م)
قامت هذه المملكة بزعامة (يربعام) يتبعه الأسباط العشر، واتخذت المملكة شكيم عاصمة لها ثم (نابلس) فيما بعد، وهؤلاء يقيمون التوراة السامرية. فيعترفون بأسفار موسى الخمسة وسفري يوشع والقضاء ويرفضون باقي أسفار العهد القديم (9). وحكم هذه المملكة ثمانية عشر ملكا من تسع عائلات مختلفة (10) وكانت كل عائلة تتقلد الحكم تقوم بمجازر تقتل فيها عظماء ومعارف وكهنة البيت الحاكم السابق.
ويعود تأسيس هذه المملكة إلى (يربعام بن نياط) ويذكر العهد القديم " أن الكهنة واللاويين تركوا مسارحهم في إسرائيل وانطلقوا إلى يهوذا وأورشاليم. لان (يربعام) وبنيه رفضوهم من أن يكهنوا للرب، وأقام (يربعام) لنفسه كهنة للمرتفعات وللتيوس وللعجول التي عمل " (11).
وعلى طريق (يربعام) سار جميع ملوك إسرائيل.
ملك (يربعام) على إسرائيل 22 سنة. وخلفه إبنه (ناداب) الذي استمر حكمه عامين (12). وانتهى بتمرد عليه قاده (بعشا). وعندما ملك. يذكر العهد القديم (إنه ضرب كل بيت يربعام. لم يبق نسمة ليربعام حتى أفناهم " واستمر ملك بعشا 24 سنة (13). وملك بعده ابنه (إيلة) ولم يدم له الملك سوى عامين. ثم خرج عليه (زمري) الذي يقول عنه العهد القديم " عند تملكه وجلوسه على كرسيه ضرب كل بيت بعشا لم يبق له بائلا بحائط مع أوليائه وأصحابه وأفنى زمرى كل بيت بعشا ". ولم يدم الحكم لزمرى إلا سبعة أيام فقط فقد خرج عليه (عمري) قائد الجيش. واستولى على المدينة. وعندما علم (زمرى) أن المدينة سقطت دخل إلى القصر وأشعل النار في نفسه. وملك (عمرى) على إسرائيل 12 سنة (14). وأسس مدينة السامرة. وذكر العهد القديم بأنه أساء أكثر من جميع الذين قبله (15).
بعد (عمرى) ملك إبنه (أخاب) وقام بإيعاز من امرأته إيزابيل بقتل أنبياء الرب (16)، وكانت أيام حكمه على إسرائيل 22 سنة، وخلفه ابنه (أخزيا) لمدة عامين (17). ومن بعده تولى الحكم أخوه (يهورام)، وكانت أيام حكمه 12 سنة (18). ثم خرج عليه قائد جيشه (ياهو) ويذكر العهد القديم أن (باهو) بعث برسائله إلى الرؤساء والشيوخ، وفيها " إن كنتم سمعتم لقولي فخذوا رؤوس رجال بني سيدكم وتعالوا إلي " ، وعندما وصلت الرسائل إلى الرؤساء والشيوخ، يقول العهد القديم " أخذوا بني الملك وقتلوا سبعين رجلا، ووضعوا رؤوسهم في سلال وأرسلوها إليه " وقتل ياهو كل الذين بقوا لبيت أخاب وكل عظمائه ومعارفه وكهنته حتى لم يبق له شارد " ، وفي أثناء تقدمه إلى السامرة. صادف جماعة من مملكة يهوذا تربطهم مصاهرة ببيت أخاب. فقال " أمسكوهم أحياء. فأمسكوهم. ثم أمر بقتلهم عند بئر عقد، اثنين وأربعين رجلا.
ولم يبق منهم أحدا " (19). وكانت الأيام التي ملك فيها ياهو على إسرائيل 28 عاما، وخلفه ابنه (يهوأحاز) ملك على إسرائيل 17 عاما. وتولى الحكم من بعده ابنه (يهواش) لمدة 16 سنة (20) ثم ملك من بعده ابنه (يربعام الثاني) لمدة 41 سنة (21). ثم جاء من بعده ابنه (زكريا) وكانت مدة حكمه 6 أشهز. خرج عليه (شلوم بن يابيش) وضربه أمام الشعب فقتله وملك عوضا عنة. ولم يدم حكمه إلا شهرا واحدا. خرج عليه (مخيم بن جادي) وضربه في السامرة فقتله. وملك عوضا عنه لمدة 10 سنوات. وخلفه ابنه (فقحيا) وكانت مدة حكمه سنتين (22). خرج عليه (فتح بن رمليا) وضربه فقتله وملك عوضا عنه، وكانت مدة حكمه 20 سنة (23)، خرج عليه (هوشع بن أيله) وضربه فقتله وملك عوضا عنه 9 سنوات (24).
في عهد (منحيم بن جادي) بدأت نجم آشور في الظهور، ولقوة ساعدها بعث (منحيم) إلى (فول) ملك آشور. ألف وزنة من الفضة لتكون يداه معه ليثبت المملكة في يده، وفرض (منحيم) على إسرائيل الضرائب ليدفع بملك آشور خمسين شاقل فضة على كل رجل ، وفي عهد (فقح بن رمليا) جاء ملك آشور (تفلت فلاسر) إلى إسرائيل. واستولى على بعض الحصون والجبال وكل أرض نفتالي، وسبى أهلها إلى آشور (25) ثم طور الملك الآشوري (شلمنأسر) هجومه على إسرائيل على عهد (هوشع بن إبلة) يقول العهد القديم " صعد عليه شلمناسر ملك آشور، فصار له هوشع عبدا ودفع له جزية، ووجد ملك آشور في هوشع خيانة، لانه أرسل رسلا إلى سوا ملك مصر. ولم يؤد جزية إلى ملك آشور حسب كل سنة. فقبض عليه ملك آشور وأوثقه في السجن. وصعد ملك آشور على كل الأرض. وصعد إلى السامرة..
وأخذ ملك آشور السامرة وبني إسرائيل إلى آشور " (26).
وهكذا نزل الستار على مملكة قطعت شوطا كبيرا في عالم الانحراف الذي انطلقت فيه بوقود " فقه البقر "، نزل الستار بعد مسيرة استمرت 200 سنة تقريبا (931 - 722 ق. م). لم تقدم فيها قدوة عسكرية أو سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية، ولم تفتح فيها طريقا للفطرة. لأن طريق الفطرة لا ترفعه سواعد تحمل أعلام المثل الأعلى المتدني المنحط. حيث العجول والتيوس والسوارى والأصاب وغير ذلك.
أن الحركة الإسرائيلية التي قدمتها مملكة إسرائيل الشمالية. لم تكن من أجل أرض الميعاد أو هيكل سليمان أو المحافظة على نقاء الدم اليهودي، أو غير ذلك من العناوين البراقة التي تاجرت بها مؤسسات الصد عن سبيل الله فيما بعد، وإنما كانت الحركة من أجل الملك والأهواء التي خرجت من دوائر الزينة والإغواء والاحتنكاك، وإذا كنا قد القينا الضوء على الجناح الشمالي للتاريخ الإسرائيلي، فإننا نلقي فيما بعد الضوء على الجناح الجنوبي لهذا التاريخ وأقصد به مملكة يهوذا الجنوبية، لنقف على المقدمات الحقيقية في الماضي البعيد. ونستنتج منها معلومات واقعية في حاضرنا الذي نحياه. ومن هذا الاستنتاج نمد البصر إلى المستقبل لنرى الدوائر الغيبية التي تحدث بها الأنبياء والرسل. وهم يخبرون بالغيب عن ربهم جل وعلا..
المصادر :
1- التثنية 26 / 11
2- إنجيل يوحنا 4 / 20 - 22.
3- المقارنات / د. محمد الصادقي ص 99.
4- الملوك الأول 12 /21-22- 25 - 28 -29
5- الملوك الثاني 17 / 7، 10، 11، 12، 13، 17.
6- أشعيا 1 / 3 - 7.
7- المصدر السابق 59 / 14.
8- الملوك الأول 12 / 2 وما بعدها.
9- مقارنة الأديان / إبراهيم خليل ص 86.
10- مفاتيح الأسفار الإلهية ص 53.
11- أخبار الأيام الثاني 11 / 14 - 15.
12- ملوك أول 26 / 15.
13- المصدر السابق 15 / 28-34
14- المصدر السابق 16 / 8-11-12-15-19-22
15- المصدر السابق 16 / 25.
16- الملوك الأول 21 / 15 - 16.
17- المصدر السابق 22 / 53.
18- الملوك الثاني 3 / 3.
19- المصدر السابق 10 / 6-7-12-14
20- المصدر السابق 13 / 3-11
21- المصدر السابق 14 / 24.
22- المصدر السابق 15 / 9-12-14-18-22
23- المصدر السابق 27 / 15.
24- المصدر السابق 17 / 2.
25- المصدر السابق 15 / 19-29
26- المصدر السابق 17 / 3 - 5.


source : rasekhoon
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الخطابية
واقعة الحَرّة
مناظرة الإمام الرضا(ع) مع سليمان المروزي في ...
لماذا يأذن الحسين (ع) لاصحابه بالتفرق عنه ؟
بيع الأصنام
غزوة الخندق ( الأحزاب )
عائشة ما بعد حياة النبي صلى الله عليه وآله (موقف ...
تأملات وعبر من حياة نوح (ع)
نزول المسيح عليه السلام من السماء:
علي (ع) وغزوة خيبر

 
user comment