تربى الإمام الحسين ( عليه السلام ) بين أحضان جدّه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، الذي كان أفصح مَنْ نطق بالضاد ، ثم انتقل إلى حضن أبيه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، الذي كان كلامه بعد كلام النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ودون كلام الخالق ، ناهيك عن كلام أُمّه الزهراء ( عليها السلام ) ، التي تفرغ عن لسان أبيها ، فلا غرو أن نجد الحسين ( عليه السلام ) أفصح الفصحاء وأبلغ البلغاء . وقد تجلى ذلك في
تربى الإمام الحسين ( عليه السلام ) بين أحضان جدّه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، الذي كان أفصح مَنْ نطق بالضاد ، ثم انتقل إلى حضن أبيه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، الذي كان كلامه بعد كلام النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ودون كلام الخالق ، ناهيك عن كلام أُمّه الزهراء ( عليها السلام ) ، التي تفرغ عن لسان أبيها ، فلا غرو أن نجد الحسين ( عليه السلام ) أفصح الفصحاء وأبلغ البلغاء .
وقد تجلى ذلك في
واقعة عاشوراء ، عندما اشتد الخطب وعظم البلاء وضاق الأمر ، فلم يتزعزع ولم يضطرب ، وخطب بجموع أهل الكوفة ، بقلب ثابت ولسان طليق ينحدر منه الكلام كالسيل ، فلم يسمع متكلم قط قبله ولا بعده أبلغ في منطق منه ، حتى قال فيه عدوّه : ويلكم كلّموه فإنه ابن أبيه ، والله لو وقف فيكم هكذا يوماً جديداً لما انقطع ولما حصر .
source : tebyan