ليس فوق قول أئمة أهل البيت (عليهم السلام) قول لأحدٍ - بلاغةً وصدقاً وحكمةً - إذا استثنينا قول الله تبارك وتعالى، وقول رسوله (صلّى الله عليه وآله)، لأنهم من أفصح من نطق بالضّاد، ومن أبرز من تكلّم بالصدق، ومن أصدق من جاهر بالحقّ.. فما في حكمهم منفذ لاعتراض معترض، إلاّ أن يردّ الإنسان على الله سبحانه وعلى رسوله - والعياذ بالله - لأنّ قولهم منزل من المنزل ما حادوا فيه حرفاً عن القرآن الكريم، ولا عدوا فيه لفظةً عن السنّ
source : rasekhoon