بثت قناة العربية الفضائية قبل يومين شريطا مصورا يظهر به " عزت الدوري " بشكل مفاجيء للعالم خصوصاً بعد الاعلان عن مقتله العام الماضي على ايدي قوات الحشد الشعبي العراقي وكأنها تريد القول ان " عزت الدوري " حيٌ ويدير المقاومة ضد الحكومة العراقية وجيشها وحشدها والتدخل الايراني, وكانه بديلاً عن ابو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الارهابي مع انه كان قد بايعه منذ تنصيبه زعيماً لدولة داعش الارهابية.
فهل فعلاً عزت الدوري ما زال حياً كما قدمته العربية؟ ام ان الدود اكل لحمه ؟ ام ان العربية مكنها الله لاخذ دور السيد المسيح عليه السلام وإعطاها إمكانية احياء الموتى؟.
ما ظهر في شريط الفيديو يفضح العربية فضيحة كبرى, واليكم القرائن والبراهين والادلة.
اولا: الدوري يدعو الى الانضمام الى التحالف السعودي العربي ضد الحوثيين !!!! السؤال : كيف يدعو اليوم للتحالف وقد مضى عليه سنة ويكاد يتحطم تحت ضربات الجيش اليمني واللجان الشعبية من انصار الله الحوثيين؟ وفي وقت يدور الحديث عن مفاوضات مع الحوثيين لوقف القتال.
ثانيا: العدوان السعودي على اليمن بدأ بتاريخ 26 أذار 2015 والاعلان عن مقتل الدوري جاء بتاريخ 17 نيسان 2015 اي بعد 22 يوما من بدء العدوان السعودي على اليمن والذي جاء وسط تأييد معظم الدول العربية المستأجرة للسعودية وتأييد كافة الفصائل والتنظيمات الارهابية المرتبطين بداعش, مما يعني ان التسجيل قديم ومن قبل ترحيله الى جهنم.
ثالثا: لم يتطرق الدوري في حديثه عن الوضع السياسي الحالي في العراق.
رابعا : لم يتطرق في الحديث عن مجريات الأحداث في سوريا والتدخل الروسي لصالح سوريا والمقاومة.
خامسا: لم يتطرق في حديثه عن حديث الساعة حول حصار الفلوجة والمجاعة المزعومة والاستعدادات القائمة لتحرير الموصل من الارهابيين الدواعش الذين اعلن التحالف معهم منذ اليوم الاول لسيطرتهم على الموصل والفلوجة وبقية المناطق.
بعد كل هذه المعطيات والادلة والبراهين يتبين لنا بان المقبور عزت الدوري قد اكل الدود لحمه ولم يبق منه الا نتانة عظامه وما بثته العربية من تسجيل قديم لتوهم العالم بان الدوري حيٌ يقاوم التدخل الايراني في العراق سوى جرعة يتيمة نتنة كاذبة لايتام صدام المقبور في ذكرى سقوط النظام الصدامي الدموي الارهابي والتي تزامنت مع ذكرى استشهاد المفكر الفيلسوف الامام الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه الذي اعدمه المجرم الارهابي صدام المقبور قبل 36 عاما.
العربية العبرية سقطت وسقط دجلها وكذبها وسقطت معها السعودية التي تبحث عن من يشيد بها ويمدحها حتى لو كانوا امواتا تأكلهم الديدان, ولا يكفيها شراء ضمائر الاحياء الميتة من الكتاب والاعلاميين المأجورين والرؤساء والقادة العرب الواقفين على ابواب قصر ملك الضلالة والارهاب السعودي يستجدون ويشحذون لاشباع بطونهم الخاوية والخالية من الشرف والكرامة.
فلا الاحياء الميتة تنفع السعودية التكفيريية الوهابية فكيف بالاموات الذين تاكلهم ديدان جهنم؟.
والقناة التي تحاول إحياء الموتى لاجل السعودية هي قناة ميتة عند أهل الشرف والعزة والكرامة والمقاومة.
source : abna24