وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه تمّ قبل أیام إغلاق جامعة "فلوریدا" الأمريكية من قبل الشرطة، وذلک إثر شائعة وجود شخص مسلح من أبناء شرق الأوسط في المکتبة الرئیسیة للجامعة.
حسب التقریر، قام عناصر الشرطة بعد سماع الخبر بمراقبة شدیدة للجامعة خاصة المکتبة فأدرکوا بعد لحظات أن هناك شابة مسلمة تعمل فی المکتبة، ولا تملک أي سلاح، بل وجدوا عندها مجرد نسخة من القرآن الکریم.
وبعد هذه الحادثة أقام حوالي ۱۰۰ طالب مسلم للجامعة صلاة الجماعة داخل الجامعة حاولوا أثناءها تعریف غیر المسلمین بمفهوم ومکانة الصلاة فی الإسلام، وإظهار المواقف المعادیة التی یعتمدها البعض ضد المسلمین.
وقالت الرئیسة المقبلة للجمعیة الإسلامیة بجامعة فلوریدا، "مها قریشی"، إن إقامة صلاة الجماعة في الجامعة جاءت بهدف إظهار أن المسلمین هم کسائر المواطنین، فلیس هناك سبب للخوف.
وأضافت: "لم أفکر قط أن یقع مثل هذا الحادث في جامعتنا إذ أنه توجد علاقات ودیة بیننا وزملائنا. ورغم أن هناك ورشات وبرامج تعلیمیة عدیدة تم تنظیمها من قبل الطلاب المسلمین إلا أن وقوع هذا الحادث أدّی إلی أن ندرك بأن هناك جهوداً أوسع یجب أن نبذلها للتعریف بالإسلام والمسلمین."
source : اکنا