10- الباب فيما نذكره من أن حول العرش مكتوب بخط جليل لا إله إلا الله محمد رسول الله علي أمير المؤمنين نذكره من كتاب نور الهدى بما هذا لفظه
يعقوب بن يزيد عن الصفار عن الحسن بن علي بن فضال عمن أخبره عن أبي عبد الله ع قال مسطور حول العرش بخط جليل لا إله إلا الله محمد رسول الله علي أمير المؤمنين
أقول و هذا الحديث ذكرناه في كتاب اليقين بإسناد متصل عن رواة معروفين
التحصين لابن طاوس ص : 549
11- الباب فيما نذكره من تسمية الله جل جلاله لعلي ع بأمير المؤمنين و سيد المسلمين و قائد الغر المحجلين على لسان سيد المرسلين نذكر الراوي للحديث بلفظه من كتاب نور الهدى الذي أشرنا إليه
فقال أبو حمزة سمعت أبا بصير يسأل أبا عبد الله ع كم عرج رسول الله ص مرة قال فقال مرتين فأوقفه جبرئيل موقفا فقال له ميكائيل يا محمد لقد وقفت موقفا ما وقفه نبي و لا ملك مقرب ثم قال عن الله جل جلاله إنه قال يا محمد فقال لبيك ربي فقال من لأمتك بعدك فقال اللهم أنت أعلم فقال علي أمير المؤمنين و سيد المسلمين و قائد الغر المحجلين قال ثم قال و الله ما جاءت ولاية علي من الأرض و لكن جاءت من الله مشافهة
التحصين لابن طاوس ص :550
12- الباب فيما نذكره من تسمية رسول الله ص عليا ع أمير المؤمنين و قائد الغر المحجلين و يعسوب الدين
بالإسناد الذي ذكره مصنف كتاب نور الهدى إلى الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي قال حدثنا فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي قال حدثنا محمد بن ظهير قال حدثنا عبد الله بن الفضل الهاشمي عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص يوم غدير خم أفضل أيام أمتي و هو اليوم الذي أمرني الله تعالى بنصب أخي علي بن أبي طالب علما لأمتي يهتدون به من بعدي و هو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين و أتم على أمتي فيه النعمة و رضي لهم الإسلام دينا ثم قال ص معاشر الناس إن علي بن أبي طالب مني و أنا منه علي خلق من طينتي و هو إمام الخلق بعدي يبين لهم ما اختلفوا فيه من سنتي و هو أمير المؤمنين و قائد الغر المحجلين و يعسوب الدين و خير الوصيين و زوج سيدة نساء العالمين و أبو الأئمة المهديين معاشر الناس من أحب عليا أحببته و من أبغض عليا أبغضته و من وصل عليا وصلته و من قطع عليا قطعته و من جفا عليا جفوته و من والى عليا واليته و من عادى عليا عاديته معاشر الناس أنا مدينة العلم و علي بن أبي طالب بابها و لن يؤتى المدينة إلا من قبل الباب و كذب من زعم أنه يحبني و يبغض عليا معاشر الناس و الذي بعثني بالنبوة و اصطفاني على جميع البرية ما
التحصين لابن طاوس ص :551
نصب عليا علما لأمتي في الأرض حتى نوه الله باسمه في سماواته و أوجب ولايته على ملائكته
التحصين لابن طاوس ص : 552
13- الباب فيما نذكره من كتاب نور الهدى في تسمية رسول الله ص عليا ع العروة الوثقى و سيد الوصيين و أمير المؤمنين
فقال ما هذا لفظه أبو عبد الله الحسين بن هارون الضبي عن أحمد بن محمد عن علي بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن موسى عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي ع قال قال رسول الله ص سيكون بعدي فتنة مظلمة الناجي منها من يمسك بعروة الله الوثقى فقيل له يا رسول الله و ما العروة الوثقى قال ولاية سيد الوصيين قيل يا رسول الله و من سيد الوصيين قال أمير المؤمنين قيل و من أمير المؤمنين قال مولى المسلمين و إمامهم بعدي قيل و من مولى المسلمين قال أخي علي بن أبي طالب
التحصين لابن طاوس ص :553
14- الباب فيما نذكره من شهادة رسول الله ص أن عليا وصيه و خليفته و إمام كل مسلم و أمير كل مؤمن بعده نذكر ذلك من كتاب نور الهدى بلفظه
محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن علي بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه ع قال رسول الله ص من أحب أن يتمسك بديني و يركب سفينة النجاة بعدي فليقتد بعلي بن أبي طالب و ليعاد عدوه و ليوال وليه فإنه وصيي و خليفتي على أمتي في حياتي و بعد وفاتي و هو إمام كل مسلم و أمير كل مؤمن بعدي قوله قولي و أمره أمري و نهيه نهيي و بائعه بعدي و ناصره ناصري و خاذله خاذلي ثم قال ص من فارق عليا بعدي لم يرني و لم أره يوم القيامة و من خالف عليا حرم الله عليه الجنة و جعل مأواه النار و من خذل عليا خذله الله يوم يعرض عليه و من نصر عليا نصره الله يوم يلقاه و لقنه حجته عند المساءلة ثم قال ع و الحسن و الحسين إماما أمتي بعد أبيهما و سيدا شباب أهل الجنة أمهما سيدة نساء العالمين و أبوهما سيد الوصيين و من ولد الحسين تسعة أئمة تاسعهم القائم من ولدي طاعتهم طاعتي و معصيتهم معصيتي إلى
التحصين لابن طاوس ص : 554
الله أشكو المنكرين لفضلهم و المضيعين لحرمتهم بعدي و كفى بالله وليا و ناصرا لعدتي و أئمة أمتي و منتقما من الجاحدين لحقهم وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
التحصين لابن طاوس ص : 555
15- الباب فيما نذكره من تسمية رسول الله ص أنه أمير المؤمنين و سيد المسلمين و خير الوصيين و أولى الناس بالنبيين و قائد الغر المحجلين نذكر ذلك من كتاب نور الهدى
فقال ما هذا لفظه محمد بن حماد بن بشير عن محمد بن الحسن بن محمد بن جمهور قال حدثني أبي عن الحسين بن عبد الكريم عن إبراهيم بن ميمون و عثمان بن سعيد عن عبد الكريم بن يعفور عن جابر الجعفي عن أنس بن مالك قال كنت خادما لرسول الله ص فبينما أوضيه إذ قال ص يدخل داخل هو أمير المؤمنين و سيد المسلمين و خير الوصيين و أولى الناس بالنبيين و قائد الغر المحجلين قلت اللهم اجعله رجلا من الأنصار حتى إذا فرغ فإذا هو بعلي بن أبي طالب فلما دخل عرق وجه النبي ص عرقا شديدا فمسح النبي ص العرق من وجهه بوجه علي ع فقال علي ع يا رسول الله أ نزل في شيء قال أنت مني و تؤدي عني و تبرئ ذمتي و تبلغ رسالتي فقال علي ع يا رسول الله أ و لم تبلغ الرسالة فقال ص بلى و لكن تعلم الناس من بعدي من تأويل القرآن ما لم يعلموا و تخبرهم به
التحصين لابن طاوس ص : 556
16- الباب فيما نذكره من أن مناديا ينادي يوم القيامة بتسمية مولانا علي ع سيد المؤمنين نذكر ذلك من كتاب نور الهدى الذي أشرنا إليه
فقال ما هذا لفظه محمد بن أحمد بن موسى قال حدثنا هلال بن محمد قال حدثنا إسماعيل بن علي بن رزين بن عثمان قال حدثنا مجاشع بن عمر عن ميسرة بن عبد الله عن عبد الكريم الجزري عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه سئل عن قول الله عز و جل وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً قال سأل قوم النبي ص فيمن نزلت هذه الآية يا نبي الله قال إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض فإذا مناد ليقم سيد المؤمنين و معه الذين آمنوا فقد بعث محمد ص فيقوم علي بن أبي طالب ع فيعطى اللواء من النور الأبيض بيده تحته جميع السابقين الأولين من المهاجرين و الأنصار لا يخلطهم غيرهم حتى يجلس على منبر من نور رب العزة و يعرض الجميع عليه رجلا رجلا فيعطي أجره و نوره فإذا أتى على آخرهم قيل لهم قد عرفتم صفيكم و منازلكم من الجنة إن ربكم يقول لكم عندي مغفرة و أجرا عظيما يعني الجنة فيقوم علي ع و القوم تحت لوائه معهم حتى يدخل بهم الجنة ثم يرجع إلى منبر فلا يزال يعرض عليه جميع المؤمنين فيأخذ نصيبه منهم إلى الجنة و ينزل
التحصين لابن طاوس ص : 557
أقواما إلى النار فذاك قوله تعالى و الذين آمنوا و عملوا الصالحات لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ يعني للسابقين الأولين و المؤمنين و أهل الولاية وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ يعني بالولاية بحق علي و حق علي الواجب على العالمين
التحصين لابن طاوس ص : 558
17- الباب فيما نذكر من أن الله جل جلاله يجعل ملكين على الصراط فلا يجوز أحد إلا أن يكون معه جواز من علي ع صورته لا إله إلا الله محمد رسول الله أمير المؤمنين وصي رسول الله ص نذكر ذلك من كتاب نور الهدى
فقال ما هذا لفظه أبو عبد الله محمد بن وهبان عن أحمد بن إبراهيم بن محمد الثقفي عن يحيى بن عبد القدوس عن علي بن محمد الطيالسي عن وكيع بن الجراح عن فضيل بن مرزوق عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله ص يقول إذا كان يوم القيامة أمر الله ملكين يقعدان على الصراط فلا يجوز أحد إلا ببراة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب و من لا يكون معه براة أمير المؤمنين أكبه الله على شجرة في النار و ذلك قوله تعالى وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ قال فقلت بأبي و أمي يا رسول الله ما معنى براة أمير المؤمنين قال لا إله إلا الله محمد رسول الله أمير المؤمنين وصي رسول الله ص
أقول أنا و هذا الحديث ذكرناه في كتاب اليقين بهذا الطريق لكننا
التحصين لابن طاوس ص:559
حيث ذكرنا ما تضمنه كتاب نور الهدى من أحاديثه رأينا أن يذكر في جملتها لئلا يتفرق بعضها عن بعض و لأن الحديث غريب جليل فتكراره في كتابين من المهمات و لأن الذي رويناه عن المخالفين أنه
لا يجوز أحد الصراط إلا من كان معه جواز من علي ع
و لم يذكروا في رواياتهم صورة لفظ الجواز و كان الاهتمام به مما ينبغي بشره ليظهر في الروايات
التحصين لابن طاوس ص : 560
source : التحصین لابن الطاووس