داعش التكفيري يؤكد مقتل أبرز قادة التنظيم جنوبي الموصل

ابنا: قالت وكالة أنباء موالية لتنظيم داعش التكفيري إن أبو عمر الشيشاني العضو الكبير في التنظيم قتل في معارك بمدينة الشرقاط العراقية جنوبي الموصل.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قالت في شهر آذار/ مارس الماضي إن الشيشاني الذي وصفته بأنه "وزير الحرب" في التنظيم قد قتل في ضربة جوية أميركية في سوريا.

ولم يتسن لوكالة "رويترز" التحقق من صحة بيان وكالة "أعماق" للأنباء التي يستخدمها تنظيم داعش التكفيري بانتظام لنشر بياناته.

بدورها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الوكالة المذكورة تأكيدّ مقتل عمر الشيشاني في مدينة الشرقاط أثناء مشاركته في صد الحملة العسكرية على مدينة الموصل"، معقل تنظيم داعش في شمال العراق.

ولد الشيشاني (وطرخان باتيرشفيلي) في جورجيا عام 1968 التي كانت وقتها ضمن الاتحاد السوفيتي ووشارك في النزاعات بأوسيتيا الجنوبية والشرق الأوسط وترأس جماعة "جيش المهاجرين والأنصار"، ثم أعلن بيعته لتنظيم "داعش"، وأصبح في عام 2013 قائداً رئيسياً لمجموعات التنظيم المذكور في شمال سوريا.

وشارك الارهابي في العمليات العسكرية ضمن صفوف الارهابيين في الشيشان ثم انضم لجيش جورجيا في 2006 ليشارك في القتال ضد القوات الروسية ولكن تم الاستغناء عنه بعد ذلك بعامين لأسباب صحية وفقا لما قاله مسؤولون أمريكيون.

وألقي القبض على الشيشاني في 2010 لحيازته أسلحة وقضى أكثر من عام في السجن قبل أن يغادر جورجيا في 2012 متجها لاسطنبول ومنها إلى سوريا للالتحاق بداعش التكفيري.

وقرر الشيشاني الانضمام للتنظيم في العام التالي وبايع البغدادي.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الشيشاني عرف بأنه القائد العسكري لداعش التكفيري في فيديو وزعه التنظيم في 2014.