إمرأة إسبانیة تتحدث عن طریقة إعتناقها الإسلام

مدرید ـ إکنا: أشارت إمرأة إسبانیة إلی أنها إعتنقت الإسلام في التاسعة والعشرین من عمرها، وذلك عن طریق قراءة کتب حول القرآن، والإسلام، وسيرة الأنبیاء، ومشاهدة الأفلام المستندة حول الدين الاسلامي.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه ولدت "ماريا" التي غيّرت اسمها الى "مريم" بعد اعتناقها الاسلام في أسرة مسیحیة بمدینة "فئونلابرادا" الواقعة في ضواحي العاصمة الاسبانية "مدريد"، إلا أنها إعتنقت الدین الإسلامي في التاسعة والعشرین من عمرها، معتبرة أن فکرة تحولها إلی الإسلام إنطلقت منذ عشر سنوات.

وأشارت هذه المسلمة الجديدة إلی أن أول شیء دفعها إلی التفکیر في الإسلام هو کتاب أعطاه مسلم مغربی إیاها، مضیفة أن الکتاب لم یکن القرآن بل کان عنوانه "الإسلام" الذی أثار الفضول لدیها إلا أنه لم یؤد إلی أن تعتنق الإسلام فوراً، بل أدّی إلی أن تقبل شیئاً فشیئاً علی الدراسة حول الإسلام وسيرة الأنبیاء ومشاهدة الأفلام الوثائقیة، وقراءة القرآن الكريم.

واستطردت مبينة: "کنت في فترة الطفولة والمراهقة کالآخرین؛ فأمضیت کل أوقاتي مع الأصدقاء إلا أن تعرفي علی الإسلام غیّر نمط حیاتي... لم أخف شیئاً من والدیّ ولکن لم أشرح لهما ما کان یحدث لي، وذلك بهدف أن تتعامل أسرتي مع القضیة بشکل طبیعي."

وصرحت أن قلقها لیست من ردود فعل أسرتها إذ أنها تعیش معهم، وهم یرون أن هذا القرار قدکان جیداً بالنسبة إلیها إذ أنه قدأدّی إلی أن أکفّ عن الخمر، والمخدرات، فأذهب للعمل وأعود، وأعیش في الصحة والهدوء.

وقالت "مریم" بخصوص خوفها من ردود فعل أبناء المجتمع حیال إعتناقها الإسلام وإرتداءها الحجاب: "أعرف أنه من الصعب أن أذهب مع والدیّ إلی الشارع أو أواجه أصدقائي وأنا أرتدي الحجاب... عندما یری الشعب مسلماً جديداً یقولون: أي خطأ یرتکبه والداه؟

وأضافت: "أتلقی من والدیّ إحتراماً ودعماً کبیراً؛ ومن مصادیق هذا الدعم والإحترام أنه قدحذفت أمي لحم الخنزیر من النظام الغذائي الخاص بي... ولم أقل لهم مباشراً أنني قداعتنقت الإسلام إلا أنني أشعر بأن الإعلان عن إسلامي لیس ضروریاً."