عربي
Thursday 9th of May 2024
0
نفر 0

مفکر أمیرکی یقدم بحثاً حول موضوع السلام فی القرآن

 مفکر أمیرکی یقدم بحثاً حول موضوع السلام فی القرآن

أفادت اکنا  أنه قدجاء فی مقدمة هذا البحث: "إن الرجوع إلی القرآن یفید کثیراً لمعرفة أحداث وقضایا العصر منها جذور التطرف لدی المسلمین ومیزات الإسلام. القرآن کالإنجیل یضم آیات حول الحرب والسلام إلا أن آیات السلام لم تتم دراستها بشکل منشود وکاف."

مصادیق عن السلام فی القرآن

وقدأشار خوان کول فی بحثه إلی سورة "القدر" المبارکة، مصرحاً أن الآیة الأخیرة من هذه السورة تتحدث عن السلام والهدوء الباطنی لدی المؤمنین.

وأضاف أن العبارة الأخیرة من الآیة الـ89 من سورة "النحل" التی قال الله فیها: " ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ"، مبیناً أن هذه الآیة تؤکد بأن الجنة قدوصفت بمکان للسلام.

ولفت إلی أن کلمة "السلام" تعتبر إحدی أسماء الله، حیث تصرح الآیة الـ23 من سورة الحشر: " هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ."

وأکد هذا المفکر المؤرخ الأمیرکی أن هذه الآیات فیما تبدو تعکس مراحل التقدم لدی أصحاب الجنة التی تبدأ من الرخاء، والحدیث عن الأنهار الجاریة، وحدائق الفاکهة، وجلساء لایقولون سوی السلام، وتصل إلی أعلی مستویاتها وهو ترحیب الله بهم.

یذکر أن "جون خوان ریکاردو کول" ولد فی أکتوبر / تشرین الأول 1952. وهو یعتبر من المؤرخین الأمیرکان من الحدیث فی الشرق الأوسط وجنوب آسیا. یدرّس کول حالیاً التاریخ فی جامعة میشیغان. وله عدة کتب حول الشرق الأوسط، وکذلک ترجمات إنجلیزیة لنصوص عربیة وفارسیة. وکتابه "فکرة السلام فی القرآن" سیتم إصداره قریباً.


source : اکنا
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

خير الانام...في مولده الاغر
فاطمة المعصومة كريمة أهل البيت (ع) ومحدثة آل محمد ...
إنطلاق "أيام الحلال" في فرنسا
تحرير مطار سهل سنجار وأربع قرى في محيط القيروان ...
سماحة العلامة انصاریان : رضا أهل البيت (ع) فانٍ فى ...
بالصور...إفتتاح المدرسة القرآنية الماليزية في ...
مقتدى الصدر بقاء الامريكان كموظفين أو مدربين ...
حضور 450 طالباً جامعياً في المهرجان الوطني ...
دارالسيدة رقية(س) للقرآن تشارك في البرنامج ...
حراكنا ينطلق مما تقتضيه الوظيفة الشرعية

 
user comment