![دار النبي محمد(ص) للقرآن، مؤسسة قرآنية ناشطة في الفلبين دار النبي محمد(ص) للقرآن، مؤسسة قرآنية ناشطة في الفلبين](https://erfan.ir/system/assets/imgArticle/2016/08/91403_11752_130.jpg)
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا)، جری في مقرّ المستشاریة الثقافیة الإیرانیة لدى مانیلا لقاء بین المستشار الثقافی الإیرانی لدى الفلبين، "جعفر روناس کلور" ورئیس دار "النبی محمد(ص)" للقرآن الكريم في الفلبین والقارئ الدولي للقرآن "عبدالمنعم سلیمان"، والمعلم الفلبینی للقرآن الکریم "بیان".
وقال المدرس للقرآن الكريم في الفلبين "بيان" خلال لقائه المستشار الثقافی الإیراني لدى هذا البلاد أن تطوير العلوم القرآنیة في الفلبين تتطلب استخدام التجارب والخبرات القرآنیة للجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا المجال.
وأشار إلی أن دار "النبی محمد(ص)" القرآنیة تعتبر المرکز الوحید الرسمی لتدريس القرآن الكريم وفق الأساليب التعليمية المنتظمة في الفلبین، مبیناً أن هذا المرکز یهتمّ بتعلیم طرق قراءة القرآن الکریم، والأحکام الإسلامیة، والتفسیر، وأسالیب حفظ القرآن الکریم.
واعتبر أن متعلمي القرآن الكريم ممّن شارکوا فی صفوف هذه الدار، قدأحرزوا مراتب جیدة في مختلف المسابقات القرآنیة الوطنیة، لافتاً إلی أن دار "النبی محمد(ص)" القرآنیة باتت معروفة لدی العدید من المدن الفلبینیة.
ودعا هذا المعلم القرآني إلی أخذ خبرات ایران في مجال تعلیم القرآن الکریم وتحکیمه، مؤکداً أنه ونظراً للمکانة القرآنیة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة علی مستوی العالم الإسلامي فینبغي علی الجهات القرآنیة الإیرانیة نقل خبراتها وتجاربها للفلبین.
من جانبه، أشاد المستشار الثقافي الايراني لدى الفلبين، "جعفر روناس کلور"، بأنشطة دار "النبي محمد(ص)" مؤكداً أن الاسلام هو دين الاصلاح والتربية والتعاليم القرآنية تحمي الشباب من الجريمة والخطيئة.
وتم خلال هذا اللقاء، التأكيد على الدعوة من الأساتذة الايرانيين للقرآن الكريم للحضور في الفلبين لاقامة ورشات تعليمية قرآنية باستخدام الأساليب الحديثة في تدريس العلوم القرآنية.
source : اکنا