وأفادت اكنا، بحسب صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، تاريخ المذاهب الإسلامية وتاريخ الإسلام في أوروبا، وتاريخ الفنون الإسلامية، واللغة العربية الفصحى، واللغات الفارسية والتركية المكتسبة من العربية، سيتم تعميمها في برنامج واحد لإعطاء طابع للواقع الإسلامي لكثير من الطلاب الفرنسيين لتوفير فهم أفضل للإسلام.
وأضافت: تم إنشاء رخصة في أعقاب تقرير فرانسيس ميسنر، المتخصص في قانون الأديان في جامعة ستراسبرج، لتدريب المديرين التنفيذيين الدينيين المسلمين في فرنسا، والتقرير يوضح تطور درجة العلوم الإنسانية في الإسلام، وبهذا الترخيص سيكون هناك استيعاب لعدد أكبر من الطلاب في العام المقبل لبحث دراسات متعددة التخصصات في الإسلام.
وتابعت الصحيفة: الترخيص جاء بأمر من وزيرة التعليم الفرنسية، العربية الأصل، نجاة بلقاسم، باتفاق مع وزير الداخلية برنار كازنوف لتطوير الدراسات حول الإسلام لتتفق مع المعايير الأكاديمية الفرنسية، وفقاً لرئيس الجامعة المؤقت ميشال دينكين.
وقال دينكن: نحن نعتقد أن يدرس الإسلام كما سنقوم بدراسة الديانات الأخرى كوسيلة للمشاركة في تدمير الخطاب متطرف وبناء الخطاب العقلاني في الإسلام.
وفي هذا الاطار، قال شخص يدعى أحمد، أفغاني الجنسية، وأحد الذين طالبوا برخصة تعليم الدين الإسلامي، في جامعة «ستراسبرج» الحكومية الفرنسية: "أنا دائماً أدرس أصول الإسلام، بعناية شديدة، ومهتم للغاية لمعرفة كيف يتعامل هذا الدين مع متغيرات الزمن منذ فجر التاريخ".
كانت عريضة وقعت من قبل 15 شخص مسلم داخل الجامعة لاستخراج ترخيص جديد لوضع مشروع بعنوان "تاريخ وحضارة العالم الإسلامي".
المصدر: المصري اليوم
source : iqna