ابنا: اختصّت ليلة العاشر من محرّم الحرام بخروج مواكب عزائيّة متعدّدة، ومن المواكب التي يكون نزولُها في هذه الليلة الحزينة موكبُ أحفاد الإمام الحسين(عليه السلام) السادة الخدّام العاملين في العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية بالإضافة الى غير العاملين، ويجتمعون في مكانٍ معيّن يتقدّمهم كبراؤهم وعمداؤهم من العوائل الحسينيّة الكربلائيّة كذلك يُشاركهم فيه أطفالهم وجمعٌ من الزائرين.
وجرت العادة أن ينطلق موكبهم العزائيّ بزيِّهم التقليديّ وعمائمهم الخضراء، ومعهم الخَدَم من غير السادة بعمائمهم الصفراء الملفوفة على الطربوش الأحمر، يتقدّمهم حملةُ الأعلام والصولجانات وهم يهتفون ويردّدون عبارات الحزن والأسى والعزاء على جدّهم الإمام الحسين(عليه السلام) بهذا المصاب.
ويكون انطلاقهم من شارع قبلة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) ليتّجهوا بعدها لصحنه الطاهر وتُختَتَم هذه المراسيم عند ضريح سيّد الشهداء الإمام الحسين(سلام الله عليه).
اختصّت ليلة العاشر من محرّم الحرام بخروج مواكب عزائيّة متعدّدة، ومن المواكب التي يكون نزولُها في هذه الليلة الحزينة موكبُ أحفاد الإمام الحسين(عليه السلام) السادة الخدّام العاملين في العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية بالإضافة الى غير العاملين.
اختصّت ليلة العاشر من محرّم الحرام بخروج مواكب عزائيّة متعدّدة، ومن المواكب التي يكون نزولُها في هذه الليلة الحزينة موكبُ أحفاد الإمام الحسين(عليه السلام) السادة الخدّام العاملين في العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية بالإضافة الى غير العاملين.