واشنطن ـ إكنا: تعرض مركز إسلامي إلى حادثة تدنيس بكتابات معادية للإسلام في بلدة "بونيتن بيتش" بولاية "فلوريدا" الأمريكية.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، عثر قادة مركز الأمين ـ فلوريدا الإسلامي على تعبيرات معادية للإسلام كتبت على لائحة مدخل المركز بطلاء أسود وتتضمن إساءة إلى الإسلام وتحدث خلطاً بين تنظيم داعش والمسلمين في حين يظل البحث قائماً عن مرتكب ذلك.
وأوضح قائد مركز شرطة "بالم بيتش" أن العناصر الأمنية فتحت تحقيقاً في القضية بناء على بلاغ التخريب المتلقى صباح أمس الأول الأربعاء، وأكد التقاط كاميرا المراقبة لصورة مهمة ستساعد في تسريع عملية التحقيق.
وأفاد مسؤول من مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أن شخصاً مجهولاً دخل بسيارة إلى مرآب المركز الإسلامي قبل الساعة الواحدة صباحاً ثم ركنها بالقرب من المدخل وأكد المسؤول ذاته أن سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية قد تلقت بالبلاغ وأكدت التحقيق في القضية كجريمة كراهية.
ويعد مركز الأمين الإسلامي الثاني من نوعه الذي يتعرض لحادثة مماثلة خلال الفترة الماضية. ففي سبتمبر المنصرم، أثناء ذكرى تأبين ضحايا 11 سبتمبر 2001، التهمت النيران مركز فورت بيس الإسلامي بعدما أضرمها مواطن أمريكي ألقي القبض عليه لاحقاً ولا يزال في انتظار صدور حكم المحكمة النهائي ضده.
وفي مساء أمس الأول الأربعاء، شرع المسيرون للمركز في إزالة تلك التعبيرات وأكدوا أن العديد من السكان جاءوا للتعبير عن تضامنهم مع أفراد الجالية المسلمة ووصفوا تلك الحادثة "بالمشينة والبشعة".
وبخصوص ظاهرة الإسلاموفوبيا، أشار مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إلى أن سنة 2016 بصدد أن تصبح أسوأ سنة على المساجد ودور العبادة الإسلامية في البلاد، كما نوه إلى ارتفاع غير مسبوق في عدد الجرائم المعادية للإسلام المرتكبة ضد الأفراد بسبب الخطاب السياسي الذي يروج فيه بعض السياسيين لمعاداة الإسلام والأجانب.
source : إکنا
