مسابقة القرآن للطلبة فرصة لتعزيز أنس شريحة الشباب بالقرآن

كوالالمبور ـ إکنا: أكد المستشار الثقافي الايراني لدى ماليزيا، "علي محمد سابقي"، أن تنظيم مسابقة القرآن الدولية للطلبة المسلمين في ايران فرصة لتعزيز أنس شريحة الشباب بالقرآن الكريم.

وقال ذلك، المستشار الثقافي الايراني لدى ماليزيا، "علي محمد سابقي"، في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، مؤكداً أن تنظيم مسابقة دولية قرآنية خاصة بالشريحة الطلابية في الوضع الحالي لها أهمية وحساسية كبيرة.

وأضاف "علي محمد سابقي" أن اقامة هكذا مسابقات هي طريق لتعزيز أنس شريحة الشباب بالقرآن الكريم.

وأشار "محمدعلي سابقي" الى تنظيم الدورة السادسة من مسابقة القرآن الدولية للطلبة المسلمين التي من المقرر أن تقام 30 يناير / كانون الثاني عام 2017 للميلاد لغاية 3 فبراير / شباط المقبل في مدينة "مشهد" شمال شرق ايران بالتزامن مع مشروع "مشهد المقدسة؛ عاصمة الثقافة الاسلامية عام 2017 للميلاد"، مبيناً أن تزامن هذين الحدثين الهامين في العالم الاسلامي يذكّرنا بحديث الثقلين وهو قول النبي(ص): "تَركتُ فِيكم الثَّقلين، ما إن تمسَّكتُم بهما، لن تضلُّوا: كِتابَ اللهِ، وعِترتي أهلَ بيتي".

وأشار المستشار الثقافي الايراني لدى سوريا أن تنظيم هكذا مسابقات قرآنية هو أفضل طريقة عملية للرد على الشبهات والاتهامات التي يوجهها البعض في مجال عدم اهتمام أتباع مذهب أهل البيت(ع) بالقرآن الكريم.

من جانبه، قال المستشار الثقافي الايراني لدى سوريا، "الشيخ مصطفى رنجبر شيرازي" في حديث له لـ"إکنا" حول الدورة السادسة من مسابقة القرآن الدولية للطلبة المسلمين: لو تمكنّا من تعزيز علاقة الشريحة الطلابية بالقرآن الكريم فيعتبر هذا عملاً قيماً جداً.

وأشار الى أنه اذا أتى علينا يوم يتم فيه فصل الطلاب من القرآن الكريم فهذا يعدّ حزناً كبيراً على الأمة الاسلامية.

جدير بالذكر أن الدورة السادسة من مسابقة القرآن الدولية للطلبة المسلمين سوف تقام 30 يناير / كانون الثاني عام 2017 للميلاد لغاية 3 فبراير / شباط المقبل في مدينة "مشهد" شمال شرق ايران، وذلك برعاية منظمة النشاطات القرآنية للآكاديميين الايرانيين التابعة لمنظمة الجهاد الجامعي في ايران.