استنكر علماء البحرين تطبيع النظام الخليفيّ مع الكيان الصهيونيّ، باعتباره استفزازًا خطيرًا، ويعدّ شعار مرحلة الخيانة العظمى للأمة الإسلاميّة والعربيّة.
واكد العلماء في بيانهم «أنّ الشعوب الواعية لا تنطلي عليها الحيل والتبريرات التي تسوقها الأنظمة الديكتاتوريّة الخارجة على إرادة الأمة، والمؤثرة لمصالحها وحفظ عروشها على مصالح أمّتها وشعوبها وهويّتها الدينيّة والوطنيّة».
وانتقد العلماء بشدّة محاولات السلطات التعمية على ذلك، موضحين أنّ الأغراض المشؤومة مكشوفة، ولن يتحوّل النظام الصهيونيّ الدمويّ إلى صديق أبدًا، ولن يجد له موطئ قدم في البحرين بحسب البيان.
على الصعيد ذاته أدان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين خطوات التطبيع التي ينتهجها النظام الخليفيّ مع الكيان الصهيونيّ، مشدّدًا على أنّ إرادة الشعب البحرينيّ تعارض بشدّة هذه الخطوات التطبيعيّة الذليلة للكيان الخليفيّ، واستقباله وفدًا صهيونيًّا.
الائتلاف أكّد في بيانه الصادر امس السبت أنّ التطبيع مع الكيان الصهيونيّ الغاصب للقدس خيانة عظمى للأمّة الإسلاميّة والعربيّة.
ولفت الائتلاف إلى أنّ الكيانين الخليفيّ والصهيونيّ يشتركان في انتهاج العنف والإرهاب، والعداء للشعوب الحرّة- وفق البيان.
وكان وفد من التجار ورجال الاعمال الإسرائيليين والامريكيين زاروا مؤخرا العاصمة البحرينية المنامة وعقدوا لقاءات ثنائية مع تجار بحرينيين، بهدف بحث الفرص الاستثمارية والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين البحرين وواشنطن.