طهران-إکنا: قال مستشار قائد الثورة الإسلامیة فی شئون الدول الإسلامیة ان علی العلماء المسلمین تبیین التطرف والعنف معبرا عن أسفه لتغلغل التطرف فی أوساط العالم الإسلامی.
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) ان مستشار قائد الثورة الإسلامیة فی شئون الدول الإسلامیة آیة الله "محمد علی تسخیری" أشار الی ذلک فی کلمة ألقاها فی إفتتاحیة مؤتمر العلوم الإنسانیة ومکافة التطرف الدولی فی جامعة المذاهب الإسلامیة.
وطالب العلماء والمفکرین المسلمین بتبیین قضیة العنف والتطرف مؤکدا ان للأسف الشدید قد تغلغل العنف والتطرف فی أوساط العالم الإسلامی وجعلنا نهمش القضایا الرئیسیة للعالم الإسلامی.
وأشار الأمین العام السابق لمجمع التقریب بین المذاهب الإسلامیة الی الآیة " وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِی کُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ" قائلا ان هدف الأنبیاء (ص) جمیعا کان هدفا واحدا و هو هدایة البشر وانهم سلکوا طریقا واحدا من أجل تحقیق ذلک.
وأکد آیة الله تسخیری اننا اذا أردنا خدمة البشریة فعلینا خدمة العقلانیة وتعزیز حریة الإنسان ومنحه الحریة اللازمة وعلی العلوم الإنسانیة أن تخدم الإنسان فی هذا الإطار.
http://www.mehrnews.com/news/3862594
source : ایکنا