عربي
Wednesday 8th of May 2024
0
نفر 0

من عجائب الاستخارة

من عجائب الاستخارة

نقل مؤلف كتاب (كاشف الإسرار) ، أنه كان له في النجف الأشرف صديق اسمه ، ملاّ يوسف ، استخار ذات مرة بالقرآن الكريم لأجل عمل ، كان متردداً فيه فظهرت الآية: (يوسف أعرض عن هذا)![سورة يوسف: الآية 29].

و كان له صديق آخر اسمه ملا إبراهيم ، ففتح مرّة القرآن ، ليستخير أيضاً فظهر قوله تعالى: (يا إبراهيم أعرض عن هذا)![سورة هود: الآية 76].

و كان ذات مرة يريد الفصد (أي الحجامة)، فاستخار الله بالقرآن الكريم، فظهرت الآية الشريفة: (أنزل من السماء ماءً ، فسالت أودية بقدرها ، فاحتمل السيل زبداً رابياً). إلى قوله تعالى: (فأمّا الزبد ، فيذهب جفاءً ، و أمّا ما ينفع الناس ، فيمكث في الأرض) ! [سورة الرعد: الآية 17].

فعلمت من الآية ، أن الفصد صالح لي، إذ يخرج الدم الفاسد ، و يبقى الدم الصالح، كالزبد الذاهب و النفع الماكث.

و مرة أخرى.. فتحت القرآن الحكيم ، و أنا عند ضريح الإمام عليّ (عليه السلام) ، وك نت أريد أن أستخير للذهاب إلى درس، و أنا متحير بين درس العلامة الشيخ محمد حسن (صاحب كتاب الجواهر) ، و درس آية الله الشيخ مرتضى الأنصاري.

فظهرت الآية الشريفة: (كلتا الجنتين آتت أكلها ، و لم تظلم منه شيئاً)![سورة الكهف: الآية33].

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الامبريالية والبعث الإسلامي والأصولية الإسلامية
باب في غيبة إبراهيم عليه السلام
ظاهرة الزيارة في ديوان الشعر الحُسينيّ :
التخطيط السياسي في السيرة النبوية
المدرسة السجادية
حرف الطاء المهملة
الملكية المعنوية .. حقوق الإبداع والابتكار
تاريخ وفاة السيدة زينب عليها السلام
دعاء الامام الصادق عليه السلام
عطايا الرحمن في شهر الخيرات

 
user comment