قال المرجع الديني الشيخ عبد الله الجوادي الآملي: إنّ السينما أفضل وسيلة لجذب الناس وترويج المعارف الإلهية ونشرها، إذ يشعر الناس بالنواحي الجماليّة في العمل الفنِّيّ ويحدث اتِّصال وجدانيّ بين العمل الفنِّي والمتلقّي؛ لأنّها توفر جميع ما تحتاجه الأبعاد الادراكية للإنسان.
وقال سماحته خلال اجتماعه بعدد من مدراء ومسؤولي منظمة "اوج" للفن الإعلامي: إنّ أول خطوة لكي يصبح الإنسان فناناً هي أن يعرف نفسه ويعرف أنه موجود أبدي ولا يمكن للموت أن يوقفه وآثار الفنان تبقى حية حتى بعد موته، كي يتمكن من التأثير على الآخرين.
وأشار سماحة إلى التفكر الموجود في الغرب قائلاً: يسعى الغربيون في أعمالهم الفنية الى ابراز مقولتين وهما انكار المعاد وانكار تجرد الروح وانّ الإنسان ينتهي بعد موته ولا يوجد عالم آخر غير هذا العالم لذا يجب عليه أن يتلذذ في هذه الدنيا بجميع اللذات التي تحتاجها النفس؛ إذ إن جميع المشاكل النفسية والتربوية والمعنوية والاجتماعية الموجودة في الغرب هي ناجمة عن هذا التفكير الخاطئ موضحاً أنّ فطرة الإنسان تحب الجمال وهذا يسهل عمل الفنان لأنّ الفنان يحاول ايصال فكرة ما إلى ذهن الإنسان عن طريق القوة المخيلة لكن يجب عليه ايصال الفكرة المعقولة التي توافق الفطرة الإنسانية إلى المتلقي.
وحول فاعلية السينما في مجال الفن قال آية الله الجوادي الآملي: يوجد في كل عصر وسائل متنوعة لإيصال المعارف والحقائق الإلهية إلى الناس والان السينما أفضل وسيلة لجذب الناس وترويج المعارف الإلهية ونشرها، إذ يشعر الناس بالنواحي الجماليّة في العمل الفنِّيّ ويحدث اتِّصال وجدانيّ بين العمل الفنِّي والمتلقّي؛ لأنّها توفر جميع ما تحتاجه الأبعاد الادراكية للإنسان.