النجف الأشرف استضافت اكثر من مليوني زائر في عيد الغدير السعيد

و اكتظت منذ صباح الاحد بمئات الالاف من الزائرين الذين توجهوا الى مرقد الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) لاحياء ذكرى يوم الغدير، حيث اعلنت قيادة شرطة‌ النجف الاشرف بعد ظهر امس الاحد نجاح الخطة الامنية الخاصة بالزيارة، التي شارك فيها 26 الف عنصر امني.

و قد أحكمت مفارز الشرطة والجيش العراقي مداخل ومخارج المدينة الرئيسية بالتنسيق مع الدوائر الساندة والخدمية والجهد الاستخباري.

و قال رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة النجف لؤي الياسري " ان عدد الزائرين تجاوز المليونين وثلاثين الف زائر حسب الاحصائيات التي قامت بها المحافظة "، مشيرا الى ان زيارة الغدير هذا العام شهدت توافد عدد كبير من الزوار العرب والاجانب عن طريق مطار النجف الدولي بعد ان رفع المطار الرحلات اليومية التي يستقبلها الى 16 رحلة بهذه المناسبة.

و ابدى عدد من زوار الدول العربية ارتياحهم للاجراءات الامنية المتبعة ولانشاء المطار الذي سهل عليهم الوصول الى العتبات المقدسة في العراق.

و شهدت المدن العراقية أمس الاحد اجواء ارجوانية بمناسبة عيد الغدير، تضمنت اقامة الاحتفالات وتوزيع الحلوى وايقاد الشموع على شواطئ الانهر والامكنة الترفيهية.

و على الصعيد نفسه شهدت مدينة البصرة تنظيم احتفال كبير بمناسبة عيد الغدير، بجانب خطوة الامام علي (عليه السلام) بقضاء الزبير، حضرها محافظ البصرة د. شلتاغ عبود وعدد من اعضاء مجلس المحافظة وعلماء الدين من مختلف الطوائف الاسلامية.

و استقبلت مدينة النجف الاشرف عشرات الالاف من الزائرين الاجانب اضافة الى اكثر من مليون زائر عراقي بمناسبة عيد الغدير.

و قال الناطق باسم وزارة الدولة للسياحة والاثار عبد الزهرة الطالقاني " ان مدينة النجف الاشرف استقبلت خلال اليومين الماضيين 23 ألفا و938 زائرا قدموا من 14 بلدا.

و نقل عن مدير سياحة النجف ان المدينة استقبلت زائرين من دول لأول مرة مثل فنلندا وكندا وان 270 زائرا وصلوا من باكستان والهند واذربيجان وفنلندا وبريطانيا وكندا وتنزانيا بينما تجاوز عدد الزائرين العرب عشرة الاف وفدوا من البحرين والسعودية ولبنان والكويت وعمان وسوريا اضافة الى 13 ألف زائر قدموا من الجمهورية الاسلامية الايرانية.

و يتوافد الزوار العراقيون الى العتبات المقدسة في العديد من المناسبات لاسيما الى مدينتي النجف وكربلاء المقدستين، اضافة الى الوافدين من مختلف الدول العربية والاسلامية.

انتهی / 115