وأفادت وکالة الانباء القرانیة أنه أوضحت الجمعية أن إطلاق هذه الحملة يدخل في إطار الاهتمامات التي توليها الجمعية للأوضاع الاجتماعية للأقلية المسلمة معلنة عن رغبتها في إنشاء أكبر مركز ثقافي وتعليمي في منطقة مولنبيك في فترة لا تتجاوز 5 سنوات.
وتأمل الجمعية، التي تأسست قبل ست سنوات من قبل شبان مسلمين، بجمع مبلغ 700 ألف يورو اللازم لشراء أحد المباني وإقامة المركز عليه.
وإذا ما فتحت الجمعية هذا المركز في عام 2020 وفقا لتطلعاتها، فسيكون هذا المركز هو الأول من نوعه الذي يفتح أبوابه بفضل تبرعات المسلمين، وغالبا ما تلجأ الجالية المسلمة في العاصمة بروكسيل إلى التبرعات من أجل تنفيذ مشاريعها.
وقال الشاب إسماعيل، أحد مؤسسي الجمعية، "في اتفاق البيع الذي وقعنا عليه، التزمنا بدفع مبلغ 145 ألف يورو بمجرد تسلم الجمعية لرخصة إقامة المركز، ونحن متأكدون من أننا سنحصل على هذا المبلغ قريبا بفضل مساهمات الجالية المسلمة".
وسيتضمن هذا المركز الثقافي مرافق مختلفة كصالات عرض ومطعم ومقهى حتى يشعر الزوار براحة تامة بداخله، كما ستتاح للشباب المسلم فرصة العمل داخل إحدى الصالات المخصصة والمجهزة بنظام الواي الفاي وفق ما أورد إسماعيل.
وتابع إن حي مولنبيك في حاجة ماسة إلى فضاء للثقافة والتعليم، وعلى الرغم من تواجد بعض المراكز في المنطقة، إلا أنها غير قادرة على استيعاب كل المقبلين عليها.
وأشاد دريك ديبلييك، رئيس مركز دار الثقافة، بهذه المبادرة الشبابية واصفا إياها كمشروع قيم وشجاع لاسيما وأن المبادرات في هذا الصدد أصبحت تتضاءل في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
المصدر: إینا
source : اکنا
