عربي
Tuesday 7th of May 2024
0
نفر 0

شبهات حول الرجعة

شبهات حول الرجعة

لا یخفى ، أنه لا یکاد یوجد حقّ یخلو من شبهة تعارضه ، ولقد تعرضت عقائد أهل بیت النبوة علیهم السلام الحقة لشبهات المعاندین على طول مسیرة التاریخ ، وواقع الاَحداث ملیء بالشواهد التی یطول بذکرها المقام، وما ذلک إلاّ من محض التعصب المقیت الذی أولده الاَمویون والعباسیون بما کانوا یحقدون على أعدال وقرناء کتاب الله العالمین الصادقین عترة المصطفى الاَمین .
والرجعة التی تعتبر من أسرار آل البیت علیهم السلام ، واحدة من تلک العقائد التی أُحیطت بالشبهات واتخذت ذریعة ووسیلة للتشنیع على شیعتهم من قبل بعض المخالفین ، وفیما یلی أهم الشبهات التی أثارها منکری الرجعة مع جوابها :

الشبهة الاُولى : الرجعة تنافی التکلیف .

الجواب : القول بمنافاة الرجعة للتکلیف جعل بعض الشیعة یتأولونها على وجه إعادة الدولة لا إعادة أعیان الاَشخاص ، وبما أنّ هذا الاَمر من الاَمور الغیبیة ، فلا یمکن إصدار الحکم القطعی علیه ، لکن عامة أعلام الطائفة یقولون إنّ الدواعی معها متردّدة ، أی إنها لا تستلزم التکلیف ولاتنافیه ، وإنّ تکلیف من یعاد غیر باطل ، وقد أجابوا على مایترتّب على ذلک من إشکالات .
یقول السید المرتضى قدس سره : إنَّ الرجعة لا تنافی التکلیف ، وإنّ الدواعی مترددة معها حتى لا یظنَّ ظان أنّ تکلیف من یعاد باطل ، وإنّ التکلیف کما یصحّ مع ظهور المعجزات والآیات القاهرة ، فکذلک مع الرجعة لاَنّه لیس فی جمیع ذلک ملجىء إلى فعل الواجب والامتناع من فعل القبیح (1).
أما من هرب من القول بإثبات التکلیف على أهل الرجعة لاعتقاده أنّ التکلیف فی تلک الحال لا یصحّ ، لاَنّها على طریق الثواب وإدخال المسرّة على المؤمنین بظهور کلمة الحقّ ، فیقول السید المرتضى : هو غیر مصیب، لاَنّه لا خلاف بین أصحابنا فی أنَّ الله تعالى لیعید من سبقت وفاته من المؤمنین لینصروا الاِمام ولیشارکوا إخوانهم من ناصریه ومحاربی أعدائه وأنّهم أدرکوا من نصرته ومعونته ما کان یفوتهم لولاها ، ومن أُعید للثواب المحض فمما یجب علیه نصرة الاِمام والقتال عنه والدفاع (2).
 شبهات حول الرجعة
وهؤلاء المتهربون من القول باثبات التکلیف ، تأولوا الرجعة على أنها تعنی إعادة الدولة والاَمر والنهی لا عودة الاَشخاص ، ذلک لاَنهم عجزوا عن نصرة الرجعة ، وظنوا أنها تنافی التکلیف ، یقول الشیخ أبو علی الطبرسی قدس سره : ولیس کذلک ، لاَنه لیس فیها ما یلجیء إلى فعل الواجب والامتناع من القبیح ، والتکلیف یصحّ معها کما یصحّ مع ظهور المعجزات الباهرة والآیات القاهرة کفلق البحر وقلب العصا ثعباناً وما أشبه ذلک .
ولاَنّ الرجعة لم تثبت بظواهر الاَخبار المنقولة فیتطرق التأویل علیها ، وإنّما المعول فی ذلک على اجماع الشیعة الاِمامیة ، وإن کانت الاَخبار تعضده وتؤیده (3).

توبة الکفار :

إن قیل : إذا کان التکلیف ثابتاً على أهل الرجعة ، فیجوز تکلیف الکفار الذین استحقوا العقاب ، وأن یختاروا التوبة .
قال الشیخ المفید قدس سره : إذا أراد الله تعالى (رجعة الذین محضوا الکفر محضاً) أوهَمَ الشیاطین أعداء الله عزَّ وجل أنهم إنّما رُدّوا إلى الدنیا لطغیانهم على الله ، فیزدادوا عتّواً ، فینتقم الله منهم بأولیائه المؤمنین ، ویجعل لهم الکرة علیهم ، فلا یبقى منهم أحد إلاّ وهو مغموم بالعذاب والنقمة والعقاب ، وتصفو الاَرض من الطغاة ، ویکون الدین لله ، والرجعة إنما هی لممحضی الاِیمان من أهل الملة وممحضی النفاق منهم دون من سلف من الاُمم الخالیة (4).
وأجاب السید المرتضى قدس سره عن هذا بجوابین :
أحدهما : إنّ من أُعید من الاَعداء للنکال والعقاب لا تکلیف علیه ،
وإنّما قلنا إنّ التکلیف باقٍ على الاَولیاء لاَجل النصرة والدفاع والمعونة .
والجواب الآخر : إنَّ التکلیف وإن کان ثابتاً علیهم ، فیجوز أنهم لایختارون التوبة ، لاَنا قد بیّنا أنّ الرجعة غیر ملجئةٍ إلى قول القبیح وفعل الواجب وإنّ الدواعی متردّدة ، ویکون وجه القطع على أنهم لا یختارون ذلک ممّا علمنا وقطعنا علیه من أنهم مخلدون لا محالة فی النار (5)، قال تعالى : ( وعَدَ اللهُ المنافِقِینَ والمنُافِقاتِ والکُفارِ نَارَ جَهَنَمَ ) (6)، وقال تعالى : ( وَلیستِ التَوبةُ للَّذینَ یَعملُونَ السَیئاتِ حتى إذا حَضَرَ أحدَهُمُ المَوتُ قالَ إنی تُبتُ الآنَ ولا الَّذینَ یموتُونَ وهُم کُفارٌ ) (7).

الشبهة الثانیة :

قال أبو القاسم البلخی : لا تجوز الرجعة مع الاِعلام بها ، لاَنَّ فیها إغراء بالمعاصی من جهة الاتکال على التوبة فی الکرة الثانیة .
الجواب : إنَّ من یقول بالرجعة لا یذهب إلى أنّ الناس کلهم یرجعون ، فیصیر إغراء بأنّ یقع الاتکال على التوبة فیها ، بل لا أحد من المکلفین إلاّ ویجوز أن لا یرجع ، وذلک یکفی فی باب الزجر (8).

الشبهة الثالثة :

کیف یعود کفار الملة بعد الموت إلى طغیانهم ، وقد عاینوا عذاب الله تعالى فی البرزخ ، وتیقنوا بذلک أنهم مبطلون .
قال الشیخ المفید قدس سره : لیس ذلک بأعجب من الکفار الذین یشاهدون فی البرزخ ما یحلَّ بهم من العذاب ویعلمونه ضرورة بعد المدافعة لهم
والاحتجاج علیهم بضلالهم فی الدنیا ، فیقولون حینئذ ( یَالیتَنَا نُرَدُّ ولا نُکَذِّبَ بآیاتِ رَبِّنَا وَنَکُونَ مِنَ المُؤمِنِینَ ) فقال الله عزَّ وجل : ( بَل بَدَا لَهُم مَّا کَانُوا یُخفُونَ مِن قَبلُ وَلَو رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنهُ وإنَّهُم لکاذِبُونَ ) (9).

الشبهة الرابعة : الرجعة تفضی إلى القول بالتناسخ .

وللجواب على هذه الشبهة لا بدَّ من بیان عدّة أُمور :
1 ـ تواترت الروایات عن أئمة الهدى علیهم السلام على بطلان التناسخ وامتناعه، واتّفقت کلمة الشیعة على ذلک وقد کتبوا فی ذلک مقالات ورسائل .
سأل المأمون الاِمام الرضا علیه السلام : ما تقول فی القائلین بالتناسخ ؟ فقال علیه السلام : «من قال بالتناسخ فهو کافر مکذّب بالجنة » (10).
ویقول الشیخ الصدوق قدس سره : القول بالتناسخ باطل ، ومن دان بالتناسخ فهو کافر ، لاَنّ فی التناسخ إبطال الجنة والنار (11).
2 ـ إنَّ الذین یقولون بالتناسخ هم أهل الغلو الذین ینکرون القیامة والآخرة ، وقد فرق الاَشعری فی (مقالات الاِسلامیین) بین قول الشیعة بالرجعة وقول الغلاة بالتناسخ بقوله :
واختلف الروافض فی رجعة الاَموات إلى الدنیا قبل القیامة ، وهم فرقتان :
الاُولى : یزعمون أنّ الاَموات یرجعون إلى الدنیا (12) قبل یوم الحساب ، وهذا قول الاَکثر منهم (13)، وزعموا أنه لم یکن فی بنی إسرائیل شیء إلاّ ویکون فی هذه الاُمّة مثله ، وإنّ الله سبحانه قد أحیا قوماً من بنی إسرائیل بعد الموت ، فکذلک یحیی الاَموات فی هذه الاُمّة ویردّهم إلى الدنیا قبل یوم القیامة .
والثانیة : وهم أهل الغلو ، ینکرون القیامة والآخرة ، ویقولون لیس قیامة ولا آخرة ، وإنّما هی أرواح تتناسخ فی الصور ، فمن کان محسناً جُوزیَ بأن ینقل روحه إلى جسد لا یلحقه فیه ضرر ولا ألم ، ومن کان مسیئاً جُوزیَ بأن ینقل روحه إلى أجساد یلحق الروح فی کونه فیها الضرر والاَلم ، ولیس شیء غیر ذلک ، وأنّ الدنیا لا تزال أبداً هکذا (14).
ومن درس تاریخ أهل البیت الاَطهار علیهم السلام وشیعتهم الاَبرار یلمس أنهم یکفّرون الغلاة ویبرأون منهم ، ولهم فی هذا الباب مواقف مشهورة یطول شرحها .
یقول الدکتور ضیاء الدین الریس بعد تعداده لفرق الشیعة : وقد تزاد علیهم فرقة خامسة هی الغلاة ، ولکنها فی الحقیقة لیست منهم ، بل یخرجها غلوّها عن دائرة الاِسلام نفسه (15).
3 ـ إنَّ من طعن فی الرجعة باعتبار أنها من التناسخ الباطل ، فلاَنه لم یفرّق بین معنى التناسخ وبین المعاد الجسمانی ، والرجعة من نوع المعاد الجسمانی ، فإنّ معنى التناسخ هو انتقال النفس من بدن إلى بدن آخر منفصل عن الاَول ، ولیس کذلک معنى المعاد الجسمانی ، فإنَّ معناه رجوع نفس البدن الاَول بمشخصاته النفسیة ، فکذلک الرجعة .
وإذا کانت الرجعة تناسخاً ، فإنَّ إحیاء الموتى على ید عیسى علیه السلام کان تناسخاً ، وإذا کانت الرجعة تناسخاً کان البعث والمعاد الجسمانی تناسخاً(16).
وبعد هذا لیس لمتطفّل على العلم أن یقول : وفکرة الرجعة شبیهة مع فارق کبیر إلى الفکرة التناسخیة التی جاء بها فیثاغورس... (17).

الشبهة الخامسة : ظهور الیهودیة فی التشیع بالقول بالرجعة .

یقول أحمد أمین فی کتابه (فجر الاِسلام) : فالیهودیة ظهرت فی التشیع بالقول بالرجعة ! وقد أجاب أعلام الطائفة بما یفنّد مدّعاه الذی لا یقوله ذو مِسکه إذا أراد الانصاف .
یقول الشیخ المظفر : فأنا أقول على مدّعاه : فالیهودیة أیضاً ظهرت فی القرآن بالرجعة ، کما تقدم ذکر القرآن لها فی الآیات المتقدمة (18)، ونزیده فنقول : والحقیقة أنه لا بدَّ أن تظهر الیهودیة والنصرانیة فی کثیر من
المعتقدات والاَحکام الاِسلامیة ، لاَنَّ النبی الاَکرم صلى الله علیه وآله وسلم جاء مصدّقاً لما بین یدیه من الشرائع السماویة ، وإنْ نسخ بعض أحکامها ، فظهور الیهودیة أو النصرانیة فی بعض المعتقدات الاِسلامیة لیس عیباً فی الاِسلام ، على تقدیر أنّ الرجعة من الآراء الیهودیة کما یدّعیه هذه الکاتب (19).
ویقول الشیخ کاشف الغطاء قدس سره : لیت شعری هل القول بالرجعة أصل من أصول الشیعة ورکن من أرکان مذهبها حتى یکون نبزاً علیها ، ویقول القائل : ظهرت الیهودیة فیها ! ومن یکون هذا مبلغ علمه عن طائفة ، ألیس کان الاَحرى به السکوت وعدم التعرّض لها ؟ إذا لم تستطع أمراً فدعه .
وعلى فرض أنها أصل من أصولهم ، فهل اتّفاقهم مع الیهود بهذا یوجب کون الیهودیة ظهرت فی التشیع ، وهل یصحّ أن یقال إنّ الیهودیة ظهرت فی الاِسلام ، لاَنّ الیهود یقولون بعبادة إله واحد والمسلمون به قائلون ؟! وهل هذا إلاّ قول زائف واستنباط سخیف (20).

الشبهة السادسة :

الظاهر من قوله تعالى :( حَتَّى إذَا جَآءَ أحَدَهُمُ المَوتُ قَالَ رَبِّ ارجِعُونِ * لَعَلِّی أعمَلُ صَالِحاً فِیما تَرَکتُ کَلاَّ إنَّهَا کَلِمَةٌ هُوَ قآئلُهَا وَمِن وَرآئهِم بَرزَخٌ إلى یَومِ یُبعَثُونَ ) (21) نفی الرجوع إلى الدنیا بعد الموت ، فکیف یمکن التوفیق بین القول بالرجعة وبین ما یدلّ علیه ظاهر الآیة ؟
الجواب من عدّة وجوه :
أولاً : إنّه لیس فی الآیة شیءٌ من ألفاظ العموم ، فلعلَّ المشار إلیهم لا یرجع أحد منهم ، لاَنَّ الرجعة خاصّة کما تقدّم .
ثانیاً : إنَّ الذی یفهم من الآیة أنّ المذکورین طلبوا الرجعة قبل الموت لا بعده ، والذی نقول به ونعتقده هو الرجعة بعد الموت ، فالآیة لا تنافی صحّة الرجعة بهذا المعنى .
ثالثاً : إنَّ الظاهر من الآیة هو إرادة الرجعة مع التکلیف فی دار الدنیا ، بل یکاد یکون صریح معناها ، ونحن لا نجزم بوقوع التکلیف فی الرجعة ، وأنّ الدواعی معها متردّدة ، وأنه أمر منوط بعلم الغیب ، ولا یفصح عنه إلاّ المستقبل (22).

الشبهة السابعة : أحادیث الرجعة موضوعة .

الجواب : هذه الدعوى لا وجه لها ، ذلک لاَنَّ الرجعة من الاُمور الضروریة فیما جاء عن آل البیت علیهم السلام من الاَخبار المتواترة ، وعلى تقدیر صحّة هذه الدعوى ، فإنه لا یعتبر الاعتقاد بها بهذه الدرجة من الشناعة التی هوّلها خصوم الشیعة ، وکم من معتقدات لباقی طوائف المسلمین لم یثبت فیها نصّ صحیح ، ولکنها لم توجب تکفیراً وخروجاً عن الاِسلام ؟
ولذلک أمثلة کثیرة ، منها الاعتقاد بجواز سهو النبی صلى الله علیه وآله وسلم أو عصیانه ، ومنها الاعتقاد بقدم القرآن ، ومنها القول بالوعید ، ومنها الاعتقاد بأنّ النبی صلى الله علیه وآله وسلم لم ینصّ على خلیفةٍ من بعده (23).
وقد بیّنا فی الدلیل الثالث من الفصل الثانی ثبوت الاعتقاد بالرجعة عند أئمة الهدى من عترة المصطفى علیهم السلام وذلک لتواتر الروایات التی نقلها الثقات عنهم علیهم السلام .

الشبهة الثامنة : الرجعة محدودة فی زمان النبوة .

قیل : إنَّ الرجعة لا تجوز إلاّ فی زمن النبی صلى الله علیه وآله وسلم لیکون معجزاً له ودلالة على نبوته .
قال الشیخ الطبرسی : وذلک باطل ، لاَنَّ عندنا بل عند أکثر الاُمّة یجوز إظهار المعجزات على أیدی الاَئمة والاَولیاء ، والاَدلة على ذلک مذکورة فی کتب الاَصول (24).
المصادر :
1- رسائل الشریف المرتضى ج1 : 126 المسائل التی وردت من الری
2- رسائل الشریف المرتضى ج3 : 136 الدمشقیات .
3- مجمع البیان 7 : 367 .
4- المسائل السرویة : 35 وقد تقدم فی الفصل الخامس جواب مفصل للشیخ المفید قدس سره عن هذه المسألة .
5- رسائل الشریف المرتضى 3 : 137 الدمشقیات .
6- سورة التوبة 9 : 68 .
7- سورة النساء 4 : 18 .
8- مجمع البیان ، للطبرسی 1 : 242 .
9- المسائل السرویة ، للشیخ المفید : 36 والآیتان من سورة الانعام 6 : 27 ـ 28 .
10- بحار الاَنوار ، للمجلسی 4 : 320 .
11- الاعتقادات ، للصدوق : 62 .
12- لا یرجع جمیع الاَموات ، بل الرجعة خاصة کما بیّناه فی الفصل الثالث .
13- بیّنا فی الفصل الثالث أن بعض الاِمامیة قد تأولوا الرجعة بمعنىً یخالف ما علیه ظواهر أحادیثها.
14- مقالات الاِسلامیین ، لاَبی الحسن الاَشعری 1 : 114 .
15- النظریات السیاسیة الاسلامیة : 64 ط4 سنة 1967 م .
16- عقائد الاِمامیة ، للمظفر : 110 . والالهیات 2 : 809 . والملل والنحل 6 : 364 .
17- الشیعة والتصحیح ، موسى الموسوی : 142 ـ 143 .
18- ذکرنا الآیات التی آشار إلیها فی مقدمة البحث ، وهی تدل على وقوع الرجعة فی الاُمم السابقة، وقد صرّح القرآن الکریم بذکرها بما لا یقبل التأویل .
19- عقائد الاِمامیة ، للمظفر : 112 .
20- أصل الشیعة وأُصولها : 167 وللسید محسن الاَمین العاملی قدس سره ردٌّ على هذه المسألة أورده فی مقدمة أعیان الشیعة 1 : 56 ـ 57 .
21- سورة المؤمنون 23 : 99 ـ 100 .
22- راجع الایقاظ من الهجعة ، للحر العاملی : 422 .
23- عقائد الاِمامیة ، للمظفر : 110 .
24- مجمع البیان ، للطبرسی 1 : 242 .

source : راسخون
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

بيعة الإمام الرضا (ع) بولاية العهد
إحتجاج الإمام الحسين عليه السلام يوم العاشر من ...
استحالة تحريف القرآن الكريم
المنهج الأثري
آية الله الميرزا محمد علي الشاه آبادي قدس سره
الغيبة
فکر الزهراء عليها السلام
مراحل حياة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام
واجبات الدولة في مجال مستوى المعيشة
الفتنة الجنسية

 
user comment