واشنطن ـ إکنا: نظّمت کلیة "فینغر لیکس" التابعة الی جامعة "نیویورك" الأمريكية، ندوة لدراسة الآیات القرآنیة التی تظهر القواسم المشترکة بین الأسلام والدیانات الإبراهیمیة الأخری.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أن المدرس الأکادیمی الأمریکي في فرع الدراسات الدینیة "صلاح الدین کفراوی" حاضر في هذه الندوة التی أقیمت تحت عنوان "الإسلام وتحدیات العالم المعاصر".
وقال کفراوی ان الإسلام یعني السلام والتسلیم أمام الرّب وان القرآن الکریم عکس ما یتصور للغرب فإنه الدلیل الشامل والعالمي من أجل حیاة سعیدة في الدنیا.
وأوضح أن القرآن یعبر عن الدیانة الیهودیة وأیضاً المسیحیة علی أنهما دیانتین سماویتین وأن أنبیاءهما إلهیون وانه یطلب من أتباع الديانة الاسلامية الإیمان بالوحدة السماویة علی غرار الدیانات السابقة.
وعقدت هذه الندوة بهدف تعزیز الوعي بالإسلام من خلال المزيد من المعرفة بالقرآن الکریم حیث شارك فيها عدد كبير من الطلبة الأکادیمیین.
source : ایکنا