أشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الايراني إلى أهمية تشخيص العدو قائلاً: قد تطرقت 1500 آية قرآنية إلى موضوع تشخيص العدو فيما تتطرق 300 آية منها إلى موضوع "معرفة النفاق".
أفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية أن حجة الإسلام والمسلمين «علي سعيدي»، ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الايراني، شارك في ندوة "قوات التعبئة الشعبية والاعلاميين" التي عقدت في قاعة المؤتمرات لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون في ايران وأشار فيها إلى دور وسائل الإعلام قائلاً: إن وسائل الإعلام التي تعمل هادفة مازالت تعلب دوراً هاماً للغاية في تحقيق تطلعات النظام والثورة الاسلامية في ايران.
وتطرق إلى مبادئ ومكونات خطاب قوات التعبئة الشعبية قائلاً: يعتبر هذا الخطاب ثقافة تملك خلفية ومبادئ ومكونات. في الحقيقة يجب أن نستخرج ثقافة قوات التعبئة الشعبية من أفكار الأنبياء والأولياء وسلوكهم، وينبغي أن تتم إعادة التعريف والتعميق لهذه الشجرة الطيبة التي قد لعبت دوراً هاماً للغاية في تحقيق تطلعات النظام والمحافظة عليها.
واعتبر محورية الله، الأساس الأول للثقافة والفكر التعبوي قائلاً: يرى الغرب الإدارة والقانون معاهدة اجتماعية لكن الأنبياء كانوا يعتقدون بأن إدارة المجتمع يجب أن تنبثق من مصدر إلهي.
وتحدث عن محورية الولاية كمبدأ آخر لخطاب القوات التعبوية قائلاً: يعتبر الإعتقاد بالإتصال بين ولاية الفقيه وولاية الأئمة والتناسق بين صلاحيات ولي الفقيه والأنبياء والإعتقاد بالتساوي بين وجوب التبعية المطلقة منهم والإتباع الكامل أمام الإتباع الإنتقائي يعتبر من مبادئ محورية الولاية في الباسيج.
وصرّح قائلاً: تعتبر محورية الحق المكوّنة الثالثة للخطاب التعبوي؛ يجب التعرف على معيار الحق والباطل في الفكر التعبوي و العمل على أساس الحق كما يجب أن نقوم بتقييم الخواص على أساس هذا المعيار ونجتنب من محورية الشخص ومحورية الحزب ومحورية الطائفة..
وأشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الايراني إلى مكونات أخرى للخطاب التعبوي كالرؤية الأصيلة إلى القدرة والإيثار في سبيل الهدف ومعرفة التيارات والإلتزام بالأصول والتصرفات الصحيحة واللائقة وعدم التعويل على أسباب التعالي والتفوق علي الأخرين.
source : ایکنا
