عربي
Monday 6th of May 2024
0
نفر 0

في قوله ( ص ) لعلي وفاطمة والحسنين ( ع ) أنا حرب لمن حاربتم :

في قوله ( ص ) لعلي وفاطمة والحسنين ( ع ) أنا حرب لمن حاربتم :

حدثنا السيد أبو طالب يحيى بن محمد بن الحسين الجواني الحسيني لفظا بآمل في داره في المحرم سنة تسع و خمسمائة قال حدثنا السيد أبو عبد الله الحسين بن علي بن الداعي الحسيني السليقي في داره بنيشابور قال حدثنا السيد أبو إبراهيم جعفر بن محمد الحسيني قال حدثنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ بالكوفة قال حدثنا المنذر بن محمد بن المنذر القابوسي قال حدثنا ابن ثنا سليمان بن القرم عن ابن الجحاف عن إبراهيم بن عبد الله بن صبيح عن أبيه عن جده قال : أتيت زيد بن أرقم فقال ما جاء بك فقلت جئت لتحدثني عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال سمعته يقول و قد مر علي و فاطمة و الحسن و الحسين (عليه السلام) فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنا حرب لمن حاربتم و سلم لمن سالمتم .

أخبرناالشيخ أبو النجم محمد بن عبد الوهاب بن عيسى الرازي بالري في سنة ست عشرة و خمسمائة قراءة عليه بدرب زامهران قال أخبرنا أبو سعيد محمد بن أحمد النيشابوري قال حدثنا أبو حاتم أحمد بن محمد بن الحسن البزاز لفظا بعد ما كتبه لي بخطه قال حدثنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن أحمد العدل ببغداد قال حدثنا محمد بن يحيى الصولي قال حدثنا محمد بن يونس القرشي قال حدثنا عبد الله بن داود الحربي قال حدثنا الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش قال : سمعت علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول و الذي فلق الحبة و تردى بالعظمة أنه لعهد النبي الأمي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق .

أخبرناالشيخ أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي في الموضع المقدم ذكره في السنة المذكورة قال أخبرنا الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن

[65]

الحسن الطوسي قال حدثنا المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي قال أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن سعيد بن زياد من كتابه قال حدثنا أحمد بن عيسى بن الحسن المري قال حدثنا نصر بن حماد قال حدثنا عمر بن شمر عن جابر الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إن جبرئيل نزل علي و قال إن الله يأمرك أن تقوم بتفضيل علي بن أبي طالب خطيبا على أصحابك ليبلغوا من بعدك ذلك عنك و يأمر جميع الملائكة أن تسمع ما تذكره و الله يوحى إليك يا محمد أن من خالفك في أمره فله النار و من أطاعك فله الجنة فأمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مناديا ينادي بالصلاة جامعة فاجتمع الناس و خرج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى علا المنبر و كان أول ما تكلم به أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ثم قال أيها الناس أنا البشير و أنا النذير و أنا النبي الأمي أنا مبلغكم عن الله عز و جل في أمر رجل لحمه لحمي و دمه دمي و هو عيبة العلم و هو الذي انتجبه الله من هذه الأمة و اصطفاه و هداه و تولاه و خلقني و إياه فضلني بالرسالة و فضله بالتبليغ عني و جعلني مدينة العلم و جعله خازن العلم و المقتبس منه الأحكام و خصه بالوصية و أبان أمره و خوف من عداوته و أزلف لمن والاه و غفر لشيعته و أمر الناس جميعا بطاعته و أنه عز و جل يقول من عاداه عاداني و من والاه والاني و من ناصبه ناصبني و من خالفه خالفني و من عصاه عصاني و من آذاه آذاني و من أبغضه أبغضني و من أحبه أحبني و من أراده أرادني و من كاده كادني و من نصره نصرني يا أيها الناس اسمعوا ما آمركم به و أطيعوه فإني أخوفكم عقاب الله يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَ ما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَها وَ بَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَ يُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ثم أخذ بيد أمير المؤمنين علي فقال معاشر الناس هذا مولى المؤمنين و حجة الله على الخلق أجمعين و مجاهد الكافرين اللهم إني قد بلغت و هم عبادك و أنت القادر على إصلاحهم فأصلحهم يا أرحم الراحمين أستغفر الله لي و لكم ثم نزل عن المنبر فأتاه جبرئيل (عليه السلام) فقال يا محمد إن الله عز و جل يقرئك السلام و يقول لك جزاك الله عن تبليغك خيرا و قد بلغت رسالات ربك و نصحت لأمتك و أرضيت المؤمنين و أرغمت الكافرين يا محمد إن ابن عمك مبتلى و مبتلى

[55]

به يا محمد قل في كل أوقاتك الحمد لله رب العالمين وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ .

أخبرناالشيخ أبو عبد الله محمد بن شهريار الخازن في شوال سنة اثنتي عشرة و خمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بقراءتي عليه قال أخبرنا الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي رحمه الله و محمد بن محمد بن ميمون المعدل بواسط قال حدثنا الحسن بن إسماعيل البزاز و جماعة قالوا أخبرنا أبو المفضل محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الشيباني قال حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن العلوي الحسيني قال حدثنا أبو نصر محمد بن عبد المنعم بن نصر الصيداوي قال حدثنا حسين بن شداد الجعفي عن أبيه شداد بن رشيد عن عمر بن عبد الله بن هند الجملي عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) : أن فاطمة بنت علي بن أبي طالب (عليه السلام) لما نظرت إلى ما فعله ابن أخيها علي بن الحسين (عليه السلام) بنفسه من الدأب في العبادة أتت جابر بن عبد الله الأنصاري فقالت له يا صاحب رسول الله إن لنا عليكم حقوقا و إن من حقنا عليكم إذا رأيتم أحدنا يهلك نفسه اجتهادا أن تذكروه الله و تدعوه إلى البقيا على نفسه و هذا علي بن الحسين بقية أبيه الحسين قد انخرم أنفه و ثفنت جبهته و ركبتاه و راحتاه آدابا منه لنفسه في العبادة فأتى جابر بن عبد الله باب علي بن الحسين (عليه السلام) و بالباب أبو جعفر محمد بن علي (عليه السلام) في أغيلمة من بني هاشم قد اجتمعوا هناك فنظر جابر بن عبد الله إليه مقبلا فقال هذه مشية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و سمته فمن أنت يا غلام قال أنا محمد بن علي بن الحسين فبكى جابر و قال أنت و الله الباقر عن العلم حقا ادن مني بأبي أنت فدنا منه فحل جابر أزراره ثم وضع يده على صدره فقبله و جعل عليه خده و وجهه و قال أقرئك عن جدك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) السلام و قد أمرني أن أفعل بك ما فعلت و قال (صلى الله عليه وآله وسلم) يوشك أن تعيش و تبقى حتى تلقى من ولدي اسمه محمد بن علي يبقر العلم بقرا و قال إنك تبقى حتى تعمى و يكشف لك عن بصرك ثم قال له ائذن لي على أبيك علي بن الحسين (عليه السلام) فدخل أبو جعفر (عليه السلام) على أبيه و أخبره الخبر و قال إن شيخا بالباب و قد فعل بي كيت و كيت قال يا بني ذاك جابر بن عبد الله ثم قال له من بين ولدان أهلك قال لك ما قاله و فعل بك ما فعل قال نعم قال (عليه السلام) إنا لله أنه لم يقصدك بسوء و لقد أشاط بدمك

[67]

ثم أذن لجابر فدخل عليه فوجده في محرابه قد أنضته العبادة فنهض علي (عليه السلام) و سأله عن حاله سؤالا خفيا ثم أجلسه بجنبه فأقبل جابر عليه يقول له يا ابن رسول الله أ ما علمت أن الله إنما خلق الجنة لكم و لمن أحبكم و خلق النار لمن أبغضكم و عاداكم فما هذا الجهد الذي كلفته نفسك فقال له علي بن الحسين (عليه السلام) يا صاحب رسول الله أ ما علمت أن جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر و لم يدع الاجتهاد و قد تعبد بأبي هو و أمي حتى انتفخ الساق و ورم القدم فقيل له أ تفعل هذا و قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك و ما تأخر فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) أ فلا أكون عبدا شكورا فلما نظر جابر إلى علي بن الحسين (عليه السلام) و أنه ليس يغني فيه قول من يستميله من الجهد و التعب إلى القصد قال له يا ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) البقيا على نفسك فإنك من أسرة بهم يستدفع البلاء و يكشف اللأواء و بهم تستمطر السماء فقال يا جابر لا أزال على منهاج أبي حتى ألقاه فأقبل جابر على من حضر و قال و الله ما رئي من أولاد الأنبياء مثل علي بن الحسين (عليه السلام) إلا يوسف بن يعقوب و الله لذرية علي بن الحسين (عليه السلام) أفضل من ذرية يوسف بن يعقوب إن منه لمن يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا .

أخبرناالشريف أبو البركات عمر بن محمد بن حمزة العلوي الكوفي بها و أبو غالب سعيد بن محمد الثقفي سنة ستة عشرة و خمسمائة قالا أخبرنا الشريف أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسين بن عبد الرحمن العلوي قال حدثنا محمد بن عبد الله الجعفي قال حدثنا محمد بن أحمد بن سعيد قال حدثنا يعقوب بن يوسف و أحمد بن حازم قالا حدثنا يعقوب حدثنا عبد الله بن موسى قال أخبرنا خالد بن طهماز أبو العلاء الخفاف عن أبي جعفر قال : لحبنا يغفر لكم .

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الحرية بين الجمود والتغريب
سكِنْ بُت: ابتكار يحوّل ذراعك إلى شاشة باللمس!!
الكوفة بنظر الحسين
عالمية الدولة الاسلامية
احاديث أهل البيت عن شهر رمضان
الإمام الكاظم عليه السلام و القيادة السياسيّة
كيف تغازل زوجتك؟..اليك هذه الخطوات
حديث الغدير في مصادر أهل السنة
مكة والمدينة في علوم القرآن
اهمية وجبة السحور

 
user comment