في قوله ( ص ) نَفَسُ المهموم لِظُلمِنَا تسبيح :
أخبرناالشيخ الزاهد أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه رحمه الله بالري سنة عشرة و خمسمائة في ربيع الأول قال حدثنا الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه في شهر رمضان سنة خمس و خمسين و أربعمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال أخبرنا الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان رحمه الله قال أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال حدثنا سليمان بن سلمة الكندي عن محمد بن سعيد بن عدوان عن عيسى بن أبي منصور عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) قال : نفس المهموم لظلمنا تسبيح و همه عبادة و كتمان سرنا جهاد في سبيل الله ثم قال أبو عبد الله يجب أن يكتب هذا الحديث بالذهب .
أخبرناالشيخ الفقيه أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي رحمه الله في شعبان سنة إحدى عشرة و خمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بقراءتي عليه قال أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر الطوسي رحمه الله قال حدثني الشيخ الفقيه المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي رحمه الله قال أخبرني الشريف أبو عبد الله محمد بن محمد بن طاهر قال حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثني أبي قال حدثنا ظريف بن ناصح عن محمد بن عبد الله الأصم الأعلم عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) قال سمعت أبي يقول لجماعة من أصحابه : و الله لو أن على أفواهكم أوكية لأخبرت كل رجل منكم بما لا يستوحش معه أي شي ء و لكن قد سبقت فيكم الإذاعة و الله بالغ أمره
أنشدني الشيخ أبو عبد الله بن شهريار الخازن في سنة اثنتي عشرة و خمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال أنشدني المفضل بن محمد المهلبي لنفسه :
فيا رب زدني كل يوم و ليلة *** لآل رسول الله حبا إلى حبي
[106]
أولئك دون العالمين أئمتي *** و سلمهم سلمي و حربهم حربي
أخبرناالفقيه أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي رحمه الله بالموضع و التاريخ المقدم ذكرهما قال أخبرنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان قال حدثنا أبو الحسن علي بن بلال المهلبي قال حدثنا محمد بن الحسين بن حميد بن ربيع البلخي قال حدثنا سليمان بن الربيع النهدي قال حدثنا نصر بن مزاحم المنقري قال أبو الحسن علي بن بلال و حدثني علي بن عبيد الله بن أسد المنصور الأصفهاني قال حدثني إبراهيم بن محمد بن هلال الثقفي قال حدثني محمد بن علي قال حدثنا نصر بن مزاحم عن يحيى بن يعلى الأسلمي عن علي بن حزور عن الأصبغ بن نباتة قال : جاء رجل إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال يا أمير المؤمنين هؤلاء القوم الذين نقاتلهم الدعوة واحدة و الرسول واحد و الصلاة واحد الحج واحد فبم نسميهم قال (عليه السلام) سمهم بما سماهم الله تعالى في كتابه تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَ رَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ وَ آتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَ أَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ وَ لكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَ مِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ فلما وقع الاختلاف كنا نحن أولى بالله عز و جل و بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و بالكتاب و بالحق فنحن الذين آمنوا و هم الذين كفروا و شاء الله قتالهم بمشيته و إرادته .
أخبرناالشيخ الفقيه أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه قال حدثنا الشيخ السعيد أبو جعفر محمد الحسن الطوسي قال أخبرنا الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان قال أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد الأنباري الكاتب قال حدثنا أبو عبد الله إبراهيم بن محمد الأزدي قال حدثنا شعيب بن أيوب قال حدثنا معاوية بن هشام بن حسان عن سفيان عن هشام بن حسان قال : سمعت أبا محمد الحسن بن علي (عليه السلام) يخطب الناس بالبيعة له فقال نحن حزب الله الغالبون و عترة رسوله الأقربون و أهل بيته الطيبون الطاهرون و أحد الثقلين الذين خلفهما رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في أمته و الثاني في كتاب الله فيه تفصيل كل شي ء لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه فالمعول علينا في تفسيره لا يتعبنا تأويله بل نتيقن حقائقه فأطيعونا فإن طاعتنا
[107]
مفروضة إذ كانت بطاعة الله عز و جل و برسوله مقرونة قال الله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ و أحذركم الإصغاء لهتاف الشيطان فإنه عدو مبين لكم فتكونوا كأولئك الذين قال لهم الشيطان لا غالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَ إِنِّي جارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَراءَتِ الْفِئَتانِ نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ وَ قالَ إِنِّي بَرِي ءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرى ما لا تَرَوْنَ فتلقون إلى الرماح زورا و إلى السيوف جزرا و للعمد حطما و للسهام غرضا ثم لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا .
وصية النبي ( ص ) لمن آمن به بولاية علي ( ع ) :
أخبرناالشيخ الفقيه أبو النجم بن عبد الوهاب بن عيسى الرازي بها قراءة عليه في مسجد الغربي بدرب زامهران في صفر سنة عشر و خمسمائة قال أخبرنا أبو سعيد محمد بن أحمد بن الحسين النيشابوري قال أخبرنا محمد بن عوف قال أخبرنا الحسن بن منير قال حدثنا أبو العباس أحمد بن عامر قال حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الحنظلي إملاء في أيام هشام بن عامر أخبرنا أبو الوليد الحسن بن الحسن البلخي الحافظ بقراءتي عليه قال و هو يسمع منه قال حدثنا عبد العزيز الخطاب قال حدثنا علي بن القاسم عن علي بن عبد الله عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أوص من آمن بي و صدقني بولاية علي بن أبي طالب فمن تولاه فقد تولاني و من تولاني فقد تولى الله عز و جل و من أحبه فقد أحبني و من أحبني فقد أحب الله عز و جل .
أخبرناالشيخ الفقيه المفيد أبو علي الطوسي رحمه الله بقراءتي عليه في شعبان سنة إحدى عشرة و خمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسين الطوسي رحمه الله قال أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي رحمه الله قال حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال حدثنا علي بن العباس بن الوليد قال حدثنا إبراهيم بن بشير بن خالد قال حدثنا منصور بن يعقوب قال حدثنا عمرو بن ميمون عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال : سمعت عليا (عليه السلام) يقول و الله لو صببت الدنيا
[108]
على المنافق صبا ما أحبني و لو ضربت بسيفي هذا خيشوم المؤمن لأحبني و ذلك أني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول يا علي لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق
أخبرني الشيخ الفقيه أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي قال أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر الطوسي قال حدثنا يحيى بن زكريا الساجي قال حدثنا إسماعيل بن موسى السدي قال حدثنا محمد بن سعيد عن فضيل بن مروان عن أبي سخيلة عن أبي ذر و سلمان الفارسي رضي الله عنهما قال : أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بيد علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال هذا أول من آمن بي و هو أول من يصافحني يوم القيامة و هو الصديق الأكبر و فاروق هذه الأمة و يعسوب المؤمنين .
أخبرناالشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن شهريار الخازن بقراءتي عليه في ذي القعدة سنة اثنتي عشرة و خمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قال أخبرنا أبو الفرج محمد بن أحمد بن محمد بن عامر بن علان المعدل بالكوفة قراءة عليه في شهر ربيع الأول سنة أربع و ستين و أربعمائة قال حدثنا أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد بن هارون التميمي الأشناني قراءة عليه قال حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين الأشناني قراءة عليه قال حدثنا عباد بن يعقوب الأسدي قال أخبرنا حسين بن زيد عن جعفر عن أبيه عن علي بن الحسين بن علي (عليه السلام) قال : إن الله افترض خمسا و لم يفترض إلا حسنا جميلا الصلاة و الزكاة و الحج و الصيام و ولايتنا أهل البيت فعمل الناس بأربع و استخفوا بالخامسة و الله لا يستكملوا الأربع حتى يستكملوها بالخامسة .