أشار رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مراسم إفتتاح المعرض الدولي الـ19 للقرآن الكريم إلي أن نجاح كل الشعوب يتحقق عبر التمسك بالقرآن و الولاية قائلاً: لو إستيقظت الشعوب وهم في مسير اليقظة والصحوة تحت عناية ربانية ستلبّي صوت طالبي الحق ودعاة الحق.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية أن رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور «محمود أحمدي نجاد» قال الليلة الماضية في مراسم إفتتاح معرض القرآن بمصلي الإمام الخميني (ره) إن قراءة القرآن وتعليمه والسعي لفهمه تتم اليوم في أنحاء هذا البلد الإلهي بعناية العلماء والمفكرين والشباب وأهل القرآن.
وأوضح أنه نشاهد اليوم أن النشاطات القرآنية تزداد يوماً بعد يوم وبسرعة عالية معرباً عن شكره لكافة الذين يسعون لنشر الثقافة القرآنية في البلاد.
وقال الدكتور محمود احمدي نجاد: أسأل الله تعالي أن يجعلنا في طريق ننتقل سريعاً من الفهم الظاهري للقرآن الكريم إلي عمق هذا الكتاب الرباني.
وأضاف: القرآن الكريم هو أكبر هدية أعطاها الله الإنسان وهو ثقل إلهي أنزل من جانب العزيز الرحيم والحكيم والرحمن والعليم الذي خلق السموات والأرض ورفعها.
وصرّح قائلاً: يشهد القرآن بالله وعالم الغيب وهو مظهر لوحدانيته ورحمانيته وألطافه؛ القرآن يعرّف الناس بأن لله أسماء حسني وهو يحكم علي السماء والأرض كخالق لا نظير له ولا شريك له ولا ولد له.
وأضاف قائلاً: يتكلم القرآن عن الحق وهو ذكري للخاشعين؛ أنزل القرآن لينبذ ويطرد الشيطان وأتباعه من حياة البشرية وأفكارهم حتي يسبحون الله وهذا التسبيح تحقق في الركوع والسجود.
وتابع قائلاً: أمر القرآن الإنسان بالتكبير وهذا التكبير تحقق بذكر الله أكبر ودعي الناس للقيام والجهاد في سبيل الله وأمرهم بالصلوات. يشهد القرآن كله بنبوة النبي (ص)؛ كان النبي (ص) رائداً للتكبير والتسبيح والحمد وعلّم الناس كلمة التوحيد و أمرهم بالإستغفار.
source : ایکنا
