إهتم الزائرين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب بالوسائط التعليمية الحديثة وخاصة الدينية، ومن أهم الابتكارات الموجودة في المعرض هذا العام هي موسوعة العلوم القرآنية المزودة بقلم ناطق.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية انه من اللافت للنظر هذا العام هو اهتمام شريحة عريضة من الزائرين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب بالوسائط التعليمية الحديثة وخاصة الدينية، ومن أهم الابتكارات الموجودة في المعرض هذا العام هي موسوعة العلوم القرآنية المزودة بقلم ناطق له القدرة على تلاوة القرآن الكريم بصوت واضح لأكثر من 20 مقرئا من أشهر قراء القرآن الكريم في العالم العربي.
وداخل جناح E39 دار الرشيد للطباعة والنشر والتوزيع السورية قال مسؤول الجناح «محمد شادي المخللاتي» مسؤول التسويق والتوزيع بدار الرشيد الذي أوضح ان ابتكار موسوعة العلوم القرآنية الناطقة هو اختراع عربي للدكتور «حسن حمصي» صاحب دار الرشيد المتخصصة في طباعة ونشر وتوزيع المصحف الشريف.
ويقول المخللاتي: إن القلم الناطق المصاحب للموسوعة يُعد اختراعا متميزا حصلنا بموجبه على براءة اختراع رقم 8892، مؤكدا انه منذ أن تم طرح الابتكار وقد سارعت العديد من الشركات ودور النشر الى تقليده وطرحه في الأسواق ولكن بجودة أقل الأمر الذي دعا المبتكر الى تطوير الموسوعة وزيادة عدد المقرئين الذين كانوا عشرة في العام الماضي الى 20 مقرئا.
وكذلك اضافة بعض التفاسير وكذلك امكانية تحديث برنامج الموسوعة عن طريق موقع الكتروني، فضلا عن تغيير شكل العلبة الخاصة بالمصحف واستخدامها كحامل للموسوعة "كرسي" فضلا عن انخفاض سعر الموسوعة القرآنية الناطقة حيث يتم بيعها بسعر يتراوح بين 300 و350 ريالاً قطرياً.
وتحدث محمد شادي عن مميزات الابتكار قائلا: هو عبارة عن قلم ناطق بجودة وصوت نقي يستطيع مستخدمه على المصحف المرمز أن يستمع لتلاوة الآيات القرآنية بمجرد وضع القلم عليها بصوت 10 مقرئين مختلفين من أشهر القراء بالوطن العربي، كما يمكن تسجيل صوت المستخدم لمقارنته بالصوت الصادر من الجهاز أثناء الحفظ أو ما شابه فيصوب ما قد يعتري القراءة من أخطاء لفظية أو تجويدية.
ويضيف إلى مزايا القلم: أنك تستطيع أن تستمع إلى توضيح مختصر مفيد لمعظم الأحكام التجويدية، الأمر الذي يساعدك على تلاوة سليمة مضبوطة.
وأضاف قائلا انه يمكننا مساعدة المكفوف على سماع تلاوة القرآن الكريم والاستفادة من بقية العلوم القرآنية التي تحتويها موسوعة (مصحف التجويد الناطق) عن طريق إعطاء القلم الناطق القدرة على قراءة رقم الصفحة واسم الجزء واسم السورة في رأس الصفحة.
وقد هيأنا (جزء عم) ليكون بين أيديهم، حيث تتم طباعة (جزء عم) على ورق مقوى، بحيث يجد على أماكن اسم السورة والصفحة ورأس كل آية من الآيات بروزاً يستطيع المكفوف أن يتلمسه بيده ليضع القلم عليه فيقرأ له المطلوب.
source : ایکنا