وصف أحد الشعراء المشاركين في القسم الأدبي لمعرض القرآن نشاطات هذا القسم بأنها تكون إيجابية في هذه الدورة من المعرض قائلاً: كان التخصص أبرز نقطة إيجابية لإجتماع «قدر العطش» في المعرض الدولي الـ19 للقرآن الكريم.
قال ذلك «علي محمد مؤدب»، الشاعر و المنتقد الايراني وأحد الشعراء المشاركين في القسم الأدبي للدورة الـ19 من المعرض الدولي للقرآن الكريم في حوار له مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية
وأوضح قائلاً: كان التخصص أبرز ميزة للقسم الأدبي في هذه الدورة من المعرض، رغم ما تم من النشاطات الملحوظة في الدورات الماضية لكن كنا نواجه الإنفصام في البرامج وإتلاف الطاقة بسبب عدم التخصص للقسم الأدبي وعدم التنسيق والخلل في الإجتماعات.
وأضاف: قد أعطيت في برامج هذه السنة هذه الفرصة للشاعر ليقرأ نفسه أشعاره ويتكلم حولها؛ الأمر الذي أدي إلي إزدياد التعامل بين الشعراء والمخاطبين وملاقاتهم الشعراء عن قرب.
وأشار إلي الإعلان المنشود لهذا القسم قائلاً: يعتبر الإعلان و نشر أخبار الإجتماعات في موقع خاص من ميزات أخري لهذا القسم حيث كان الراغبون يستطيعون بالسهولة أن يخططوا للمشاركة في برامجهم المقصودة.
وصرّح قائلاً: لاأتذكر خلال 30 سنة ماضية أن عقدت إجتماعات الشعر بهذا الإنتظام والرحابة؛ كما أن تقديم هذه الإجتماعات من قبل مقدّم عارف بالفنون الشاعرية لم يكن خالياً من التأثير في جاذبية قراءة الأشعار.
source : ایکنا