نظمت العتبة الحسينية المقدسة بشريحة الأطفال والشباب في شعبة رعاية الطفولة التابعه لها، مسابقة «رسالة إلى الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه» بمعنى "إذا أتيحت لك الفرصة لكتابة رسالة إلى الإمام المهدي (عج) فماذا تكتب له".
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية ان من اجل تواصل أطفالنا، وتقوية أواصر حبهم للإمام صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وتنمية مشاعرهم وتهذيبها، بما يتناسب مع مكانتهم المستقبلية في المجتمع الإسلامي لكي يتمتعوا بالأخلاق الحميدة، وبحسن السلوك التي حرص الإسلام الحنيف على توفرها لدى كل مسلم ومسلمة، وهو ما حرص عليه نبينا الأكرم محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وأهل بيته الطيبين الطاهرين.
إذ قال الإمام الصادق (عليه السلام): كونوا زيناً لنا ولا تكونوا شيناً علينا، فقد جاءت اهتمامات العتبة الحسينية المقدسة بشريحة الأطفال والشباب عبر تنظيم شعبة رعاية الطفولة مسابقة ( رسالة إلى الإمام المهدي " عجل الله تعالى فرجه" ) بمعنى إذا أتيحت لك الفرصة لكتابة رسالة إلى الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف " فماذا تكتب له".
إذ تم الإعلان عن هذه المسابقة في إصدارات العتبة الحسينية المقدسة المتمثلة بإصدارات الطفولة ومجلة "الأحرار" الأسبوعية ومجلة العائلة المسلمة، واذاعة الروضة الحسينية لتتيح للأطفال المشاركة الواسعة فيها ولمعرفة مدى ارتباط الأطفال بالأئمة المعصومين(عليهم السلام) ، وللأعمار 12 سنة فما دون، فقد بلغت عدد الرسائل المشاركة في المسابقة (848) رسالة لطفل وطفلة من مدينة كربلاء المقدسة، وعدد آخر من المدن العراقية، حسب تصريح المشرف العام على شعبة رعاية الطفولة".
وقال «سعد الدين البناء» إن هذه المسابقة جاءت مكملة للمسابقات التي أجريت ضمن نشاطات شعبة رعاية الطفولة والتي جاءت بحسب توجيهات سماحة السيد الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة، بالاهتمام بشريحة الأطفال.
حيث كانت هناك مسابقات عدة منها(حفظ خطبة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) في استقبال شهر رمضان، ومسابقة حفظ أربعين حديثاً، ومسابقة حفظ مقطع من خطبة الغدير، وحفظ أسماء الله الحسنى، وكذلك حفظ حديث الكساء، بالإضافة إلى ذلك حفظ الآية المخصوصة ببر الوالدين، وهناك أيضاً تكريم المكلفين بالصيام الواجب للمرة الاولى من الذكور والاناث وذلك في السابع والعشرين من شهر رمضان الجاري.
وتابع، إن ما تحقق خلال هذه المسابقة، هو إن الطفل بدأ يبدع بالتعبير عن ما بداخله عن إمام العصر والزمان بأجمل الكلمات والتعابير، وهذا كله يأتي ضمن الأمور التشجيعية، والواجب إتباعها من قبل الآباء والأمهات مع أبنائهم، ليكونوا متميزين في المستقبل، هذا من جهة ومن جهة أخرى، هو لتقوية الصلة والعلاقة مع الامام الحسين(عليه السلام) بالنسبة للطفل كون المسابقة تجري في الحرم الحسيني المطهر، والجائزة مقدمة من ضريحه المقدس (عليه السلام).
source : ایکنا