إعتبر الحرس الثوري الإيراني ظهور محور المقاومة واصطفاف الصحوة الإسلامية والثورات الشعبية في المنطقة أمام نظام الهيمنة وسقوط الديكتاتوريين في شمال إفريقيا على التوالي، اعتبرها مدينة لأنموذج مقاومة الشعب الإيراني وصموده خلال الحرب المفروضة.
الصحوة الإسلامية متأثرة بنموذج مقاومة الشعب الإيراني
وقال الحرس الثوري في بيان أصدره أمس الأحد بمناسبة الذكرى الـ 31 للدفاع المقدس (الحرب التي شنها العراق ضد إيران) بأن سنوات الدفاع المقدس الثماني(1980-1988) تعتبر جانباً هاماً من تاريخ الثورة الإسلامية ترك وسيترك أثراً حاسماً على مصير البلاد ونظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية حاضراً ومستقبلا.
وأكد أن سنوات الدفاع المقدس الثماني كسرت تابو عدم هزيمة القوى الكبرى في الشرق والغرب أمام إيمان وإرادة جيل الثورة والأبناء الروحيين للإمام الخميني الراحل.
وأضاف: إن هذه الملحمة العظيمة والحدث التاريخي الكبير يعتبر طريقاً مشرقاً ومضيئاً أمام أجيال الوطن الإسلامي للوقوف دوماً أمام التهديدات والتحديات وابتزازات المستكبرين، وتقديم كل ما أمكن للحفاظ على استقلالية البلاد والقيم السامية للثورة الإسلامية.
وأكد على أن الرصيد القيم للدفاع المقدس تجاوز حدود إيران حيث ظهر في ساحة الصحوة الإسلامية والثورات الشعبية في منطقة الخليج الفارسي الإستراتيجية بشكل يثير الإعجاب حيث أصاب بالخوف والهلع غرف الفكر وحياكة المؤامرات ومراكز تخطيط السياسات والاستراتيجيات لنظام الهيمنة.
source : ابنا
