في الأحوال المثالية، يجب أن تتحول التمارين الرياضية إلى جزء لا يتجزأ من حياتك.
كل واحد منا، بإستطاعه أن يجد الوقت لمزاولة التمرينات، في عدة أيام من الأسبوع.
ولو كنتِ مشغولة، أو أن مزاجك ليس على ما يرام، إلا أنه بمقدورك الحفاظ على حالتك النشيطة والفعالة، ومظهرك المشيق.
ولهذا الهدف:
ابحثِ، أكثر، عن إمكانيات للمشي: اذهبِ إلى المخزن، أو تنزهي في الحديقة العامة، مع صديقة لك، بعد الظهر (بعد الغداء).
إذا ذهبتِ إلى عملك بالسيارة، أوقفيها بعيدا عن مكانه، وامشٍ حتى تصليه.
استخدمي الدرج، بدلا من المصعد الكهربائي.
قومي بتمارين خفيفة، بينما تشاهدين التلفزيون.
إن كنت تعتنين بشؤون منزلك، بمفردك، حددي وتيرة معينة، في كل مرة، تقومين خلالها بتنظيفه.
هذه الأعمال الصغيرة، المضافة إلى نظامك الفعال، يمكنها أن تزيد فعاليتك (نشاطيتك)، دون أن تجهدك.
حتى، عندما يكون تنفيذ التمارين صعبا، في بعض الأحيان، أنظري إليها بوصفها نوعا من التسلية.
أما، إن انتابك الشعور بخطر وقوعك في أزمة، فما عليك، سوى تغيير برنامجك:
- باشري بأخذ الدروس في رياضة التنس؛
- أو استطلعي أماكن أخرى للنزهة أو للركض.
فتشي عن صديقة مناسب لك، لتزاولا معا، التمارين الرياضية.
وإذا كنتِ بحاجة للتشجيع، تسجيل في النادي الرياضي، فهذه هي الطريقة الملائمة للتعرف على الناس ولكي تقومي بعمل، تنتظريه بلهفة وتشوق.
المصدر: كتاب التغذية ورياضة المشي.
مكتبة الطب البديل.
source : البلاغ