القرآن و الإعتقاد بالمهدي (ع):
لقد وعد القرآن الكريم الأمة بيوم يستلم فيه رجال الحق و الأناس اللائقون أزمة القيادة في الأرض ، و ينتصر فيه الدين الإسلامي على سائر الأديان و يعم الأرض ، هذا بالإضافة إلى ورود آيات فيه تفسر بالإمام المهدي (ع) :
1- { و لقد كتبنا في الزبور(3) من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون }.(4)
2- { وعد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم و ليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً } (5)
3- { هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون } (6) .
4- {و نريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض و نجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين} (7)
و هكذا يتوضح من هذه الآيات أن العالم سيصل حتماً إلى اليوم الذي تستلم فيه القيادة الرشيدة اللائقه أزمة الأمور فيه ، فيكون أولياء الله قادة الأرض يعلو الإسلام فيه على سائر العقائد (8) .
3- وقد نقلنا من قبل عبارة الزبور " إذ اعلنت أن القيادة اللائقة ستتسلم الأمور في العالم ".
4- سورة الأنبياء آية 105
5- سورة النور آية 55
6- سورة الصف آية 9
7- سورة القصص آية 5
8- هناك آيات أخرى تؤكد هذا المعنى بعد أن فسرتها أو أولتها الروايات بما يتصل و قضية الإمام المهدي (ع) و ذلك من مثل (آية " الذين يؤمنون بالغيب "و آية " أمن يجيب المضطر إذا دعاه " و غيرها ) و هي آيات كثيرة ذكر عمدتها المرحوم السيد هاشم البحراني في كتاب ( المحجة فيما نزل في القائم الحجة )