بسم الله الرحمن الرحيم
إن إبراهيم (ع) هو من أنبياء أولي العزم، ومن الممكن أن نستلهم الكثير من حياته.. فهذا النبي هو من أكثر الأنبياء حضورا في حياة المسلمين؛ وذلك من خلال حركة الحج، حيث نلاحظ أن الله عز وجل قد خلّد ذكره، رغم البناء الإلهي على نسخ الأديان السابقة.. ولكن نبي الله إبراهيم احتل مساحة كبيرة من القرآن الكريم، ومن حركة الحج، ومن أحاديث النبي وآله.. وقد شرفه الله تشريفا عظيما، بأن جعل النبي وآله من نسل إبراهيم عليه السلام.
إن القرآن الكريم، هو أصدق مجموعة تاريخية تعكس حياة الأنبياء بشكل صحيح.. إذ لا حجية لغير القرآن من الكتب السماوية، والكتب التاريخية في هذا المجال.. نلاحظ أن القرآن الكريم عندما يشير إلى الأنبياء، فإنه يشير إلى سر الخلود في حياة الأنبياء، ولماذا وصلوا إلى هذه الدرجة العليا في القرب من رب العالمين.
نلاحظ أن هنالك عنصرين مهمين في حياة نبي الله إبراهيم (ع)، بالنسبة إلى سر خلوده:
أولا: هناك حركة باطنية تكاملية في وجود
source : al-amal