أكد قارئ المصري الشهير، الشيخ الدكتور «فرج الله الشاذلي»، أن إحراق نسخ من القرآن الكريم في افغانستان هو بمثابة اعلان حرب على الله وهذه الافعال الشنيعة مردودة على صاحبها لأنه لا يحارب المسلمين فحسب بل يحارب الله تعالى.
إحراق القرآن الكريم هو بمثابة اعلان حرب على الله
قال «فرج الله محمود الشاذلي»، القارئ بالإذاعة والتلفزيون المصري، ان إحراق القرآن الكريم من أي جهة لا يرضيه الله تعالى ولا رسوله ولا المؤمنون ولا البشرية جميعا لأن القرآن الكريم شئ مقدس من عند الله تعالى ولا يجوز لأحد مهما كان ان يهين كتاب الله عز وجل.
وقال الناشط القرآني المصري: كما لا يجوز للمسلمين أيضا ان يقوموا بشئ يخالف شرع الله تعالى، يعني نحن كمسلمين لا نرد عليهم بمثل ما فعلوه؛ لا نحرق التورات ولا الإنجيل ولانحرق الكتب التي جاءت من عند الله تعالى وهذا فعل ليس من انسان يكون له قلب او عقيدة.
وأضاف فرج الله: هذه الأفعال الشنيعة مردودة على صاحبها لأنه لا يحارب المسلمين ولكن يحارب الله تعالى، وان الله تعالى غالب على أمره، ولن يستطيع أحد ان يحارب المولى جل وعلى وإن أستطاعوا ان يحاربوا المسلمين أو يحاربوا الخلق فأنهم لايستطيعون أن يحاربوا الخالق جل وعلى.
وإستطرد الناشط القرآني قائلا: إن كتاب الله تعالى محفوظ في صدور قبل أن يحفظ في الأوراق، فهو كلام الله عز وجل، لن ينال منه شئ؛ فان كتاب الله عز وجل محفوظ ليس بمسلمين فحسب وإنما محفوظ بصاحبه عز وجل حيث أخبرنا مولانا الله تعالى بقوله في آية 9 في سورة "الحجر" المباركة «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ»، فمهما يأتي صعلوك أو صغير ومهين وحقير لن يؤثر على شئ من كتاب الله عزوجل ولن يؤثر فيما جاء فيه سيد الخلق.
هذا وأشار عضو هيئة التدريس في جامعة الأزهر الشريف، الى ردة فعل الدول العربية والحكام، قائلا: هذا شئ لا يرضى عنه اي إنسان له عقيدة وله عقل، وله قلب ان هذه الأفعال، أفعال مشينه لن يرضى عنها أحد، فضلا عن الحكام والملوك والرؤساء والأمراء يجب عليهم ان ينظروا الى شناعة هذا الفعل المشين، المهين، وهذا الفعل لأناس لانستطيع أن نقول عنهم إنهم من الإنسانية.
وإستطرد الشاذلي: ليست هذه أول مرة ان يفعل مثل هذه الفعل الفضيع، الا أن في كل مرة يهان فيها كتاب الله عز و جل، هذه الإهانة لا تنال من القرآن، كما يصل الطفل بجوار شاطئ البحار ويلقي في البحار بعض القطع من الحجر أو بعض حصوات في الماء، إن البحر لن يتأثر إنما الذي يتأثر هو الذي يفعل هذا الفعل وفي كل مرة ما وصل مهين لكتاب الله عز وجل لشئ غير إنه وجد الكره والبغضاء من المسلمين ومن غير المسلمين الغيورين على دين الله عز وجل.
وفي ختام حواره أشار الشيخ الدكتور فرج الله محمود الشاذلي الى ردة فعل الرئيس الإمريكي «باراك اوباما» مصرحا: لو كان باراك اوباما يرضيه هذا الذي يفعل فإننا جميعا نقول له ان الرئاسة ستنتهي وان الدنيا ستنتهي وإن حسابك اذا إنتهي عند الناس لاينتهي عند الله عزوجل.
.................
source : ابنا