ورويَ عنهُ (ع) في قِصارِ هذهِ المعاني
1- قالَ (ع) لِبعضِ مواليهِ :عاتِبْ فُلانا وقلْ لَهُ : إنَّ الله إذا ارادَ بعَبدٍ خيراً إذا عوتِبَ قَبِلَ.
2- وكان المتوكلُ نذرَ ان بمالٍ كثيرٍ إنْ عافاه الله منْ علَّتهِ ، فلّما عُوفيَ سألَ العُلماء عنْ حدِّ المال الكثير فاختلفوا ولم يصيبوا المعنى ، فسألَ ابا الحسنِ (ع) عنْ ذلك ، فقال (ع) : يتصدّقُ بثمانينَ دِرهماً ، فسألَ عنْ عِلَّة ذلكَ ؟ فقال : إنَّ اللهَ قالَ لنبيِّهِ (ص) :( لقد نصركمُ اللهُ في مواطنَ كثيرةٍ ( فَعددنا مواطنَ رسولِ الله (ص) فبلغت ثمانين موطناً وسماّها اللهُ كثيرة ، فسرَّ المتوكلُ بذلك وتصدَّقَ بثمانين درهماً .
3- وقالَ (ع) : إنَّ للهِ بقاعاً يُحِبُّ اَنْ يُدعى فيها فيستجيبَ لِمَنْ دعاهُ والحَيْرُ منها .
4- وقالَ (ع) : مَن اتقى اللهَ يُتَّقى ، ومَنْ اطاعَ اللهَ يُطاع ، ومنْ اطاع الخالقَ لمْ يُبالِ سَخَطَ المخلوقينَ ، ومنْ اَسْخَطَ الخالقَ فَلْيَيْقَنْ اَنْ يَحِلَّ بهِ سَخَطَ المخلوقين.
5- وقالَ (ع) : إنَّ اللهَ لا يوصَفُ إلاّ بما وصفَ بِهِ نَفْسَهُ ؛ وَاَنَّى يوصَفُ الذي تعجِزُ الحواسُّ اَنْ تدرِكَهُ ، والاوهامُ اَنْ تنالَهُ ، والخَطَراتُ اَنْ تَحُدَّهُ ، والبصارُ عَنِ الإحاطة بهِ ؛ نأى في قُرْبِهِ ، وَقَرُبَ في نأيهِ ، كَيَّفَ الكيفَ بِغيرِ اَنْ يُقالَ : كَيْفَ ، وأَيَّنَ الأيْنَ بِلا أنْ يُقالَ : أينَ . هوَ مُنْقَطعُ الكيفية والاينيَّة ، الواحدُ الاحدُ ، جَلَّ جلالهُ وتَقدستْ اَسماؤهُ.
6- وقالَ الحسنُ بنُ مسعودٍ : دخلت على اَبي الحسن عليِّ بنِ محمد وقد نُكِبَتْ إصبعي ، وتلقّاني راكبٌ وصدمَ كِتفي ودخلْتُ في زحمةٍ فخَرَّقوا عَليَّ بعْضَ ثيابي ، فقلت : كفانيَ اللهُ شرَّكَ منْ يومٍ فما اَيشمكَ .
فقال (ع) لي:يا حسن هذا وانتَ تغشانا ترمي بذنبك مَنْ لا ذنْبَ له ، قالَ الحسنُ : فاَثابَ إليَّ عَقلي وتبيَّنتُ خطأي ، فقلْتُ : يا مولاي اََستغفرُ اللهَ ، فقالَ : يا حسن ما ذنب الايامِ حتى صرتم تتشئمون بها إذا جُزيتُمْ باَعمالكم فيها ، قالَ الحسنُ : اَنا اَستغفرُ اللهَ اَبداً وهيَ توبتي يا ابن رسولِ الله ؟ قالَ (ع) : واللهِ ما ينفعكم ولكنَّ اللهَ يُعاقِبُكُمْ بذمِّها على ما لا ذنمَّ عليها فيه ، اَما علمت يا حَسَنُ اَنَّ الله هوَ المُثيبُ والمعاقب والمجازي بالاعمال عاجلاً وآجلاً ؟ قُلْتُ : بلى يا مولايَ ، قالَ (ع) لا تَعْدُ ولا تجعلْ للايام صُنْعاً في حُكمِ اللهِ ، قالَ الحسنُ : بلى ؛ يامولاي .
7- وقالَ (ع) : منْ اَمِنَ مكْرَ اللهِ واَليمَ اَخذِهِ تَكبَّرَ حتى يَحِلَّ به قضاؤهُ ونافذُ اَمْرِهِ ، ومنْ كانَ على بيِّنةٍ منْ ربِّهِ هانتْ عليهِ مصائبُ الدُّنيا ولوْ قُرِضَ ونُشِرَ .
8- وقالَ داودُ الصَّرميُّ : اَمرني سيِّدي بحوائجَ كثيرةٍ فقال (ع) لي : قُلْ كيفَ تقولُ . فَلَمْ اَحفظْ مِثلَ ما قالَ لي ، فَمدَّ الدَّواةَ وكتبَ : بسم الله الرحمان الرحيم اَذْكُرُهُ إنْ شاء الله والامرُ بيدِ اللهِ ، فتبسمتُ ، فقالَ (ع) : ما لكَ ؟ قُلْتُ : خيرٌ ، فقالَ : اَخبرني ؟ قُلْتُ : جُعلتُ فداكَ ذكرْتُ حديثاً حدَّثني بهِ رجلٌ منْ اَصحابنا عنْ جَدِّكَ الرِّضا (ع) إذا امرَ بحاجةٍ كتبَ بسمِ اللهِ الرحمان الرحيم اَذكُرُ إنْ شاء اللهُ ، فتَبسمتُ، فقالَ (ع) لي : يا داود ولو قُلْتُ : إنَّ تارك التسميةِ كتارك الصلاة لكنتُ صادقاً .
9- وقال (ع) يوماً : إنَّ اَكْلِ البطيخِ يورثُ الجُذامَ ، فقيلَ له : اَليسَ قدْ اَمِنَ المؤمنُ إذا اَتى عليهِ اَربعون سنة من الجنون والجذامِ والبرصَ ؟ قالَ (ع) : نَعَمْ ؛ ولكن إذا خالفَ المؤمن ما اُمِرَ بهِ ممَّنْ آمنهُ لَمْ يامنْ اَنْ تُصيبهُ عقُوبةُ الخلاف .
10- وقالَ (ع) : الشاكرُ اَسعدُ بالشكرِ منهُ بالنعمةِ التي اَوجبتِ الشُّكْرَ ، لانَّ النِّعَمَ مَتاعٌ ، والشُكرَ نِعَمٌ وعقبى
11- وقالَ (ع) : إنَّ اللهَ جعلَ الدنيا دارَ بلوى والآخرةَ دارَ عُقبى ، وجعلَ بلوى الدُّنيا لِثواب الآخرة سبباً وثوابَ الآخرة منْ بلوى الدنيا عِوَضاً .
12- وقالَ (ع) : إنّ الظالمَ الحالِمَ يكادُ اَنْ يُعفى على ظُلْمِهِ بِحلمِهِ ، وإنَّ المُحِقَّ السفيهَ يكاد اَنْ يُطفيءَ نور حَقِّهِ بسفْهِهِ.
13- وقال(ع) : منْ جمع لمَ وُدَّهُ ورأيهُ فأجمع لهُ طاعتكَ.
14- وقالَ (ع): منْهانت عليهِ نَفسهُ فلا تأمنْ شَرَّهُ .
15- وقالَ(ع): الدُّنيا سُوقٌ ، ربحَ فيها قومٌ وخسِرَ آخرونَ.
16- وقالَ(ع):لا تعْدُ ولاتجعلْ للاياّمِ صُنْعاً في حُكْمِ الله.(تحف العقول ص 483)
17- وقالَ(ع):لوْ قُلْتُ إنَّ تاركَ التقيَّة كتاركِ الصلاة لَكُنْتُ صادقاً . (تحف العقول ص 483)
18- وقالَ(ع):الحَسَدُ ماحقُ الحسنات ، والزَّهوُ جالبُ المَقْتِ ، والعُجْبُ صارفٌ عن طلبِ العلمِ داعٌ الي الغمْطِ والبُخْلِ اَذَمُّ الاخلاق والطمَعُ سَجيةٌ سيِّئة.( مسند الامام الهادي ص302 )
19- وقالَ(ع) لرجلٍ وقداكثر من افراط الثناء عليهِ : إقْبِلْ على شأنكَ ، فإنّ كثرة المَلَقِ يهجُمُ على الظِّنةِ وإذا حَللتَ منْ اخيكَ في محلِّ الثقةِ ، فاعدلْ عَنِ الملقِ إلى حُسْنِ النِّيَّةِ .(مسند الامام الهادي ص 302)
20- وقالَ(ع):إذا كان زمانُ العدلِ فيهِ اَغلبَ منَ الجَوْرِ فحرامٌ اَنْ يظُنَّ باَحدٍ سُوءٍ حتى يعلَمَ ذلك منه ، وإذا كانَ الجوْرُ اَغلبَ فيهِ منَ العدلِ فليسَ لاَحدٍ اَنْ يظُنَّ باَحدٍ خيراً ما لم يعْلَمْ ذلكَ منهُ .( مسند الامام الهادي ص304)
21- وقالَ(ع): خيرٌ من الخيرِ فاعلهُ ، واَجملُ من الجميلِ قائلهُ ، واَرجحُ منَ العِلْمِ حاملهُ وَشرٌ من الشرِّ جالِبُهُ ، وَاَهولُ منَ الهَوْلِ راكبُهُ.(مسندالامام الهادي ص304)
22- وقالَ(ع):لاتطلُبِ الصَّفا ممَّنْ كَدَرْتَ عليهِ ، ولا الفاُ لِمنْ غدَرْتَ بهِ ، ولا النُّصْحَ ممَّنْ صرَفْتَ سُوءَ ظَنِّكِ إليهِ ، فإنَّما قلْبُ غَيْرِكَ كقًلْبِكَ لهُ.( مسند الامام الهادي ص305)
23- وقالَ(ع):اَلْقوا النِّعَمَ بِحُسْنِ مُجاوَرَتِها والتمسوا الزيادة فيها بالشُكرِ عليها ، واعلموا اَنَّ النَّفسَ اَقْبَلُ شيءٍ لِما اَعْطَيْتَ وَاَمنَعُ شيءٍ لِما مَنَعْتَ . ( مسند الامام الهادي ص305
24- وقالَ(ع):الغَضَبُ على مَنْ تَملِكُ لؤمٌ .(مسند الامام الهادي ص 304)
26- وقالَ(ع):العقوقُ ثَكْلُ منْ لَمْ يَثْكَلْ.(مسند الامام الهادي ص 304)
27- وقالَ(ع):إنَّ الرَّجُلَ لَيَكونَ قدْ بَقيَ منْ اَجَلِهِ ثلاثون سنةً فيكونُ وُصُولاً لِقرابتهِ وُصُولاً لِرَحِمِهِ ، فيجعَلُها اللهُ ثلاثةً وثلاثينَ سنةً ، وَإنَّهُ ليكونَ قدْ بقيَ منْاَجَلِهِ ثلاثٌ وثلاثون سنة فيكونُ عاقّاً لِقرابتهِ قاطِعاً لِرَحِمِهِ ، فيجْعَلُها اللهُ ثلاثَ سِنينَ.(مُسند الامام الهادي ص303)
28- وقالَ(ع):العقوقُ يُعَقِّبُ القِلَّةَ ويؤدي إلى الذِّلَّةِ .(مسند الامام الهادي ص303)
29- وقالَ(ع):اَلمُصيبةُ للصّابرواحدةٌ وللجازعِِ إثنان.( مُسند الامام الهادي ص304)
30- وقالَ(ع):الناسُ في الدنيا بالاموال وفي الآخرةِ بالاعمال. (مسند الامام الهادي ص 304)
31- وقالَ(ع):الهَزْلُ فَكاهةُ السُّفهاءِ وصَناعةُ الجُهّالِ. (مسند الامام الهادي ص304)
32- وقالَ(ع):اُذكُرْ مصْرَعَكَ بينَ يديْ اَهلِكَ ، ولا طبيبٌ يمنَعُكَ ولا حبيبٌ ينفعكَ. (مسند الامام الهادي ص 304)
33- وقالَ(ع):اَلْمِراءُ يُفْسِدُ الصِّداقةَ القديمةَ ويُحلِّلُ العُقْدَةَ الوثيقةَ وَاَقلُّ مافيهِ اَنْ تكونَ فيهِ المُغالبةُ اُسُّ اَسبابِ القطيعة.(مسند الامام الهادي ص 304)
34- وقالَ(ع):اَلْحِكمةُ لا تنجعُ في الطِّباعِ الفاسدة. (مستد الامام الهادي ص304)
35- وقالَ(ع):اَلسَّهَرُ اَلَذُّ للمَنامِ والجوعُ يَزيدُ في طيبِ الطعام .( مسند الامام الهادي ص 304)
36- وقالَ(ع):راكبُ اُلحَرونِ اَسيرُ نَفسهِ ، والجاهلُ اَسيرُ لِسانهِ .( مسند الامام الهادي ص 304)
37- وقالَ(ع):اُذْكُرْ حَسَراتِ التَّفريطِ بِاَخْذِ تقديمِ الحَزْمِ.( مسند الامام الهادي ص 304)
38- وقالَ(ع):العِتابُ مِفتاحُ الثِّقالِ ، والعتابُ خيرٌ منَ الحقدِ.( مسند الامام الهادي ص304)
39- وقالَ(ع):المقاديرُ تريكَ ما لا يخطُرُ ببالِكَ.( مسند الامام الهادي ص 303)
40- وقالَ(ع):منْ رَضِيَ عنْ نَفْسِهِ كَثُرَ السّاخِطون عليهِ.( مسند الامام الهادي ص 303)
41- وقالَ(ع):الفَقْرُ شُرَّهُ النَّفسِ وشِدةُ القنوط.( بحار ج 78ص368)
42- وقالَ(ع):لوْ سلكَ النّسُ وادياً شُعَباً لَسَلَكْتُ واديَ رجُلٍ عَبَدَ اللهَ وحدَهُ خالِصاً.(بحار ج78ص245)
43- وقالَ(ع):منْ تركَ اللّحْمَ اَربعينَ صباحاً ساءَ خُلْقُهُ ومن اكل اللحمَ اَربعينَ صباحاً ساءَ خُلْقُهُ.( بحار ج 56ص326)
44- وقالَ(ع):لم يَزَلِ اللهُ وَحْدَهُ لا شيءٌ معهُ ، ثُمَّ خَلَقَ الاشياءَ بَديعاً واختارَ لِنَفْسِهِ اَحسنَ الاسماء.(بحارج57 ص83)