عربي
Friday 27th of December 2024
0
نفر 0

أهل الذكر في كتب العامّة

أنقل هذه الأحاديث الشريفة من كتاب « تعليقات إحقاق الحقّ » لسيّدنا الاُستاذ آية الحقّ السيّد النجفي المرعشي قدّس سرّه الشريف.

فقد جاء في المجلّد الثالث ، الصفحة 482 :

قال المصنّف رفع الله درجته :

الثالثة والثمانون ـ روى الحافظ محمّد بن موسى الشيرازي من علماء الجمهور ، واستخرجه من التفاسير الاثنى عشر[1] عن ابن عباس في قوله تعالى : ( فَاسْألوا أهْلَ الذِّكْرِ )[2] ، قال : هو محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) ، هم أهل الذكر والعلم والعقل والبيان ، وهم أهل بيت النبوّة ومعدن الرسالة ومُختَلف الملائكة ، والله ما سمّي المؤمن مؤمناً إلاّ كرامةً لأمير المؤمنين . ورواه سفيان الثوري عن السدي عن الحارث ، انتهى.

قال الناصب خفضه الله :

أقول : ليس هذا من روايات تفاسير أهل السنّة ، وهي أشياء تدلّ على فضيلة آل العباء ، وهذا أمر لا ريب فيه ، ولا ينكرها إلاّ المنافق ولا يعتقدها إلاّ المؤمن الخالص ، ولكن لا يبتّ به النصّ . انتهى.

أقول :

لا يخفى أنّ الحافظ المذكور من مشاهير أهل السنّة والتفاسير التي استخرج منها من تفاسيرهم ، فالقول بأنّ هذا ليس من روايات تفاسير أهل السنّة لا وجه له ، وكأ نّه إنّما أنكر كون تلك التفاسير من تفاسير أهل السنّة ; لأ نّه لكمال عداوته مع الأئمة الاثنى عشر (عليهم السلام) ، لمّـا رأى لفظ التفاسير في كلام المصنّف مضافاً إلى اثني عشر توحّش طبعه وانتشر كذي ناب أهرّه الشرّ ، أو عاص اُحضر في المحشر ، فتوهّم أنّ تلك التفاسير تفاسير الأئمة الاثني عشر أو الاثني عشرية القائلين بإمامة ذلك المعشر ، ومن كرامات المصنّف (قدس سره) أ نّه اُلهم بأنّ مثل هذا الناصب الجاهل ربما يأتي بمثل هذا الإنكار ، ففصّل فيما بعد عند ذكر مطاعن بعض الصحابة أسامي مؤلّفي تلك التفاسير ليعلم أ نّهم من أهل السنّة والجماعة ، ولا يبقى مجال للإنكار والمنازعة.

وأمّا وجه الاستدلال بالآية فظاهر جدّاً ; لأنّ من سمّاه الله تعالى بأهل الذكر وأمر سائر الاُمّة بالسؤال عنه لا يكون إلاّ إماماً.

قال المصنّف رفع الله درجته :

الرابعة والثمانون ـ عن الحافظ[3] في قوله تعالى : ( عَمَّ يَتَساءَلونَ عَنِ النَبَأِ العَظيمِ )[4] ، بإسناده إلى السدّي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أ نّه قال : ولاية عليّ ، يتساءلون عنها في قبورهم ، فلا يبقى ميّت في شرق ولا في غرب ، ولا في برّ ولا في بحر ، إلاّ ومنكر ونكير يسألانه عن ولاية أمير المؤمنين بعد الموت ، يقولان للميّت : مَن ربّك ؟ وما دينك ؟ ومَن نبيّك ؟ ومَن إمامك ؟ وعنه ، عن ابن مسعود ، قال : وقعت الخلافة من الله تعالى لثلاثة نفر ، آدم في قوله تعالى : ( إنِّي جاعِلٌ في الأرْضِ خَليفَةً ) ، وداود : ( إنَّا جَعَلـْناكَ خَليفَةً في الأرْضِ )[5] ، وأمير المؤمنين : ( لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ في الأرْضِ كَما اسْتَخْلَفَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ) ، داود وسليمان : ( وَلُِيمَكِّنَ لَهُمْ دينَهُمُ الَّذي ارْتَضى لَهُمْ ) يعني الإسلام ( وَلِيُبْدِلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ ) من أهل مكّة ( أمْناً ) يعني في المدينة ( يَعْبُدونَني ) يعني يوحّدونني ( وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ ) لولاية عليّ ( فَاُولـئِكَ هُمُ الفاسِقونَ ) يعني العاصين لله تعالى ولرسوله ، وهذا كلّه نقله الجمهور واشتهر عنهم وتواتر عنهم ، انتهى.

وجاء في المجلّد التاسع ، الصفحة 125 :

ومنها : قوله تعالى : ( فَاسْألوا أهْلَ الذِّكْرِ إنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمونَ ).

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم : العلاّمة محمد بن مؤمن الشيرازي في كتابه « المستخرج من التفاسير الاثني عشر » ( كما في كفاية الخصام : 338 ، طبعة طهران ).

قال في قوله تعالى : ( فَاسْألوا أهْلَ الذِّكْرِ ) ، أي : فاسألوا عن أهل البيت ، والله ما سمّي المؤمن مؤمناً إلاّ بسبب حبّ عليّ بن أبي طالب.

ومنهم : العلاّمة الطبري في تفسيره ( 14 : 69 ، طبعة الميمنية بمصر ) قال : حدّثنا ابن وكيع ، قال : ثنا ابن يمان ، عن اسرائيل ، عن جابر ، عن أبي جعفر : ( فَاسْألوا أهْلَ الذِّكْرِ إنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمونَ ) ، قال : نحن أهل الذكر.

ومنهم : العلاّمة الثعلبي في تفسيره كما في « العمدة » لابن بطريق ( الصفحة 150 ، طبعة تبريز ) ، في قوله تعالى : ( فَاسْألوا أهْلَ الذِّكْرِ ) ، قال جابر الجعفي : لمّـا نزلت هذه الآية قال علي : نحن أهل الذكر.

ومنهم : العلاّمة ابن كثير في تفسيره ( 2 : 570 ، طبعة مصر ) ، روى الحديث بعين ما تقدّم عن « تفسير الطبري ».

ومنهم : العلاّمة الآلوسي في « روح المعاني » ( 14 : 134 ، طبعة مصر ) ، ورد عن جابر ومحمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ، اختصاص أهل الذكر بأئمة أهل البيت.

ومنهم : العلاّمة القندوزي في « ينابيع المودّة » ( الصفحة 119 ، طبعة إسلامبول ) ، روى عن الثعلبي بعين ما تقدّم عن « العمدة ».

وجاء في المجلّد الرابع عشر ، الصفحة 371 :

الآية السابعة والخمسون ، قوله تعالى ( فَاسْألوا أهْلَ الذِّكْرِ إنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمونَ ).

قد تقدّم ما ورد في نزولها في شأنه (عليه السلام) في 3 : 482 ، و 9 : 125 ، عن جماعة من العامّة في كتبهم ، ونستدرك النقل هاهنا عمّن لم ننقل عنهم.

وفيه أحاديث :

الأوّل ـ ما رواه السدي .

                        رواه القوم :

منهم : العلاّمة الثعلبي في « الكشف والبيان » ( مخطوط ) ، قال :

روى في تفسير يوسف القطّان ، عن وكيع ، عن الثوري ، عن السدي ، قال : كنت عند عمر بن الخطّاب إذ أقبل عليه كعب بن الأشرف ومالك بن الصيف وحيّ بن أخطب ، فقالوا : إنّ في كتابك ( وَجَنَّة عَرْضُها السَّماواتُ وَالأرْضُ )إذا كانت سعة جنّة واحدة بسبع سماوات وسبع أرضين ، فالجنان كلّها يوم القيامة أين تكون ؟ فقال عمر : لا أعلم . فبينما هم في ذلك إذ دخل عليّ (عليه السلام) ، فقال : أفي شيء كنتم ؟ فألقى اليهوديّ المسألة عليه ، فقال لهم : خبّروني أنّ النهار إذا أقبل الليل أين يكون ؟ قالوا له : في علم الله تعالى . فقال عليّ (عليه السلام) : كذلك الجنان ، تكون في علم الله . فجاء عليّ (عليه السلام) إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله) وأخبره بذلك . فنزل : ( فَاسْألوا أهْلَ الذِّكْرِ إنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمونَ ).

ومنهم الحاكم الحسكاني في « شواهد التنزيل » ( 1 : 334 ، طبعة بيروت ) ، قال :

حدّثنا عبدويه بن محمد بشيراز ، حدّثنا سهل بن نوح بن يحيى ، حدّثنا أبو الحسن الحبابي ، حدّثنا يوسف بن موسى القطّان ، عن وكيع ، عن سفيان ، عن السدي ، عن الحرث ، قال : سألت علياً عن هذه الآية : ( فَاسْألوا أهْلَ الذِّكْرِ ) ، قال : والله إنّا لنحن أهل الذكر ، نحن أهل العلم ، ونحن معدن التأويل والتنزيل ، ولقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : أنا مدينة العلم وعليّ بابها ، فمن أراد العلم فليأته من بابه.

الثاني ـ ما رواه جابر .

رواه جماعة من أعلام القوم :

منهم العلاّمة الشيخ عبيد الله الحنفي الأمرتسري من المعاصرين في « أرجح المطالب » ( الصفحة 85 ، طبعة لاهور ) ، قال :

عن جابر بن عبد الله (رضي الله عنه) ، قال : قال عليّ بن أبي طالب : نحن أهل الذكر ـ أخرجه الثعلبي في تفسيره وصاحب « معالم التنزيل ».

ومنهم العلاّمة الخثعمي السهيلي في « التكملة » ( الصفحة 131 ، مخطوط ) :

روى الحديث عن عليّ بعين ما تقدّم عن « أرجح المطالب ».

ومنهم : الحاكم الحسكاني في « شواهد التنزيل » ( 1 : 335 ، طبعة بيروت ) ، قال :

أخبرنا أبو بكر الحرشي ، أخبرنا أبو منصور الأزهري ، أخبرنا أحمد بن نجدة ابن العريان ، أخبرنا عثمان بن أبي شيبة ، أخبرنا يحيى بن يمان ، عن إسرائيل ، عن جابر ، عن أبي جعفر ، في قوله : ( فَاسْألوا أهْلَ الذِّكْرِ ) ، قال : نحن أهل الذكر.

أخبرنا أبو سعد المعادي ، أخبرنا أبو الحسين الكهيلي ، أخبرنا أبو جعفر الحضرمي ، أخبرنا إسماعيل بن أبي الحكم الثقفي ، أخبرنا يحيى بن يمان به لفظاً سواء ، وأخبرنا أبو الحسن الأهوازي ، أخبرنا أبو بكر القاضي بن الجعابي ، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن هلال ، أخبرنا أبو هشام بن يمان به لفظاً سواء.

ورواه أيضاً سفيان بن وكيع ، عن يحيى في العتيق ، ورواه أيضاً أبان ابن تغلب ، عن أبي جعفر.

أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي ، أخبرنا أبو بكر الجرجرائي ، أخبرنا أبو أحمد البصري ، أخبرنا أحمد بن عمّـار ، أخبرنا عبد الرحمن بن صالح ، عن موسى ابن عثمان الحضرمي ، عن جابر ، عن محمد بن علي ، قال : لمّـا نزلت هذه الآية : ( فَاسْألوا أهْلَ الذِّكْرِ إنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمونَ ) قال عليّ (عليه السلام) : نحن أهل الذكر الذي عنانا الله جلّ وعلا في كتابه.

أخبرنا أبو الحسين ( الحسن « خ » ) الفارسي ، أخبرنا أبو بكر الفارسي ببيضاء فارس ، أخبرنا محمد بن القاسم ، أخبرنا أبو نعيم إبراهيم بن ميمون ، عن عليّ ابن عابس ، عن جابر ، عن أبي جعفر في قوله تعالى : ( فَاسْألوا أهْلَ الذِّكْرِ ) ، قال : نحن هم.

وأخبرنا أبو الحسن ، أخبرنا أبو بكر عبد الله بن زيدان ، أخبرنا محمد ابن ثواب الهبازي ، كذا أخبرنا عبد الله بن الزبير ، أخبرنا أبو موسى ، عن سعد الإسكاف ، عن محمد بن علي في قوله عزّ ذكره : ( فَاسْألوا أهْلَ الذِّكْرِ ) ، قال : نحن هم.

أخبرنا أبو العباس الفرغاني ، أخبرنا أبو المفضّل الشيباني ، أخبرنا أبو زيد محمد بن أحمد بن سلام الأدسي بالمراغة ، أخبرنا السري بن خزيمة الرازي ، أخبرنا منصور بن أبي مويرة كذا عن محمد بن مروان ، عن السدي ، عن الفضيل ابن يسار ، عن أبي جعفر في قوله تعالى : ( فَاسْألوا أهْلَ الذِّكْرِ ) ، قال : هم الأئمة من عترة رسول الله ، وتلا : ( وَأنْزَلـْنا عَلَيْكُمْ ذِكْراً رَسولا ) ( الطلاق : 10 ).

الثالث ـ ما رواه ابن عباس .

رواه القوم :

منهم : العلاّمة علي بن عبد العالي المحقّق الكرخي المتوفّى سنة 940 في كتابه « نفحات اللاهوت » ( الصفحة 41 ) ، قال :

ونقل أنّ الحافظ محمد بن موسى الشيرازي وهو من علماء أهل السنّة روى واستخرجه من اثني عشر تفسيراً عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى : ( فَاسْألوا أهْلَ الذِّكْرِ إنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمونَ ) ، قال : هم محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، هم أهل الذكر والعلم والعقل والبيان ، وهم أهل بيت النبوّة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة ، والله ما سمّي المؤمن مؤمناً إلاّ كرامةً لأمير المؤمنين.


[1]المراد من التفاسير الاثنى عشر على ما صرّح به بعد مطاعن معاوية « تفسير أبي يوسف يعقوب بن سفيان » و « تفسير ابن حجر جريح » و « تفسير مقاتل بن سليمان » و « تفسير وكيع بن جرّاح » و « تفسير يوسف بن موسى القطّان » و « تفسير قتادة » أبي علي بن عبيدة القاسم بن سلام و « تفسير حرب الطائي » و « تفسير السدي » و « تفسير مجاهد » و « تفسير مقاتل بن حيان » و « تفسير أبي صالح » و « تفسير محمد بن موسى الشيرازي ».

[2]النحل : 43.

أورده من حفّاظ القوم وأعيانهم عدّة ، ونحن نشير إلى بعض منهم فنقول :

منهم : العلاّمة الطبري في تفسيره ( 14 : 69 ، طبعة الميمنية بمصر ) حدّثنا ابن وكيع ، قال : ثنا ابن يمان عن اسرائيل عن جابر عن أبي جعفر : ( فَاسْألوا أهْلَ الذِّكْرِ إنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمونَ ) ، قال : نحن أهل الذكر.

ومنهم : العلاّمة الثعلبي ، كما في العمدة للعلاّمة ابن بطريق ( الصفحة 150 ، طبعة تبريز ) في تفسير قوله تعالى : ( فَاسْألوا أهْلَ الذِّكْرِ ) ، قال : قال جابر الجعفي : لمّـا نزلت هذه الآية قال علي (عليه السلام) : نحن أهل الذكر.

ومنهم : العلاّمة ابن كثير في تفسيره ( 2 : 570 ، طبعة مصطفى محمد بمصر ) نقل عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) ، قال : نحن أهل الذكر.

ومنهم : العلاّمة القطان في تفسيره ( كما في كفاية الخصام : 338 ، طبعة طهران ) روى عن الوكيع عن الثوري عن السدي نزول الآية في علي (عليه السلام).

ومنهم : الحافظ محمّد بن مؤمن الشيرازي في كتاب المستخرج من التفاسير الاثني عشر ( كما في كفاية الخصام 338 ، طبعة طهران ) ، قال في قوله تعالى : ( فَاسْألوا أهْلَ الذِّكْرِ ) : أي فاسألوا عن أهل البيت ، والله ما سمّي المؤمن مؤمناً إلاّ بسبب حبّ عليّ بن أبي طالب.

ومنهم : العلاّمة أبو الثناء الآلوسي في روح المعاني ( 14 : 134 ، طبعة المنيرية بمصر ) ، أورد عن جابر ومحمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ، اختصاص أهل الذكر بأئمّة أهل البيت . روى ابن مردويه عن أنس قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول : إنّ الرجل ليصلّي ويصوم ويحجّ ويعتمر وإنّه لمنافق . قيل : يا رسول الله ، بماذا دخل عليه النفاق ؟ قال : يطعن على إمامه ، وإمامه من قال الله تعالى في كتابه : ( فَاسْألوا أهْلَ الذِّكْرِ إنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمونَ ).

ومنهم : العلاّمة الشيخ السيّد سليمان القندوزي في ينابيع المودّة ( الصفحة 119 ، طبعة إسلامبول ) ، أخرج الثعلبي عن جابر بن عبد الله ، قال : قال علي بن أبي طالب : نحن أهل الذكر ، بكلا معنييه ، فقول تعالى : ( وَأنْزَلـْنا إلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلـْنَّاسِ ما نَزَلَ إلَيْهِمْ ) ، وقوله تعالى : ( وَإنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْألونَ ) ، وأمّا معناه محمد (صلى الله عليه وسلم) فالآية في سورة الطلاق ، فاتّقوا الله يا اُولي الألبابِ ، إلى آخرها.

[3]هو أبو بكر بن مؤمن الشيرازي في رسالة الاعتقاد ( كما في مناقب الكاشي ، المخطوط ) ، قال : روى عن عبد الخير ، عن عليّ (عليه السلام) ، قال : سأل صخر بن حرب عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن الأمر بعده ، قال (صلى الله عليه وسلم) : يا صخر ، الأمر بعدي لمن هو منّي بمنزلة هارون من موسى ، فنزلت ( عَمَّ يَتَساءَلونَ عَنِ النَبَأِ العَظيمِ الَّذي هُمْ فيهِ مُخْتَلِفونَ كَلاّ سَيَعْلَمونَ ثُمَّ كَلاّ سَيَعْلَمونَ ) ، فلا يبقى ميّت في شرق الأرض ولا غربها في بحر ولا برٍّ إلاّ منكر ونكير يسألانه عن ولاية أمير المؤمنين وخلافته ، يقولان للميّت : مَن ربّك ، وما دينك ، ومن إمامك ؟

[4]النبأ : 1.

والنبأ محرّكة الخبر ، والنبي المخبر عن الله تعالى من نبأ وترك الهمزة.

[5]يعني أرض بيت المقدس ، كذا في شواهد التأويل.

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الطلاق المعلّق
الإمام الحسين (عليه السلام) في الكتاب المقدس
أقوال المعصومين في القرآن
التحولات الطوعية في حركة الظهور
الاِله في القرآن الكريم
المنهج البياني
المرأة والدنيا في نهج البلاغة (دراسة أدبية) – ...
عدم جواز الجمع بين النبوة والخلافة
واقعة الطف ؛ ملحمة الخلود الحسيني الجهادي
أهمية دراسة الشخصيات التاريخية

 
user comment