بـحقّ مـحمّدٍ قـولوا iiبـحقٍّ
فـإنّ الإفـك مِـنْ شِيَمِ iiاللِئَامِ
أَبَـعْدَ مُـحَمَّدٍ بِـأبي iiوأُمّـي
رَسُوْلِ الله ذي الشَرَفِ iiالهُمَامِ
أَلَـيْسَ عليٌّ أَفْضَلَ خَلْقِ iiرَبِّي
وأَشْـرَفَ عِنْدَ تَحْصِيْلِ الأَنَامِ ii؟
وِلاَيَـتُهُ هِـيَ الإِيْـمَانُ iiحَـقّاً
فَـذَرْنِي مِـنْ أَبَـاطِيْلِ iiالكلامِ
وَطَـاعَةُ رَبِّـنَا فِـيْهَا iiوَفِـيْهَا
شِـفَاءٌ لِـلْقُلُوْبِ مِـنَ iiالسِقَامِ
عَـلِيٌّ إِمَـامُنَا بِـأَبِي iiوأُمّـي
أَبُو الْحَسَنِ ، الْمُطَهَّرِ مِنْ حَرَامِ
إِمَـامُ هُـدْىً أَتَـاهُ اللهُ iiعِلْمَاً
بِـهِ عُرِفَ الحَلاَلُ مِنَ iiالْحَرَامِ
وَلَـوْ أَنَّـي قَـتَلْتُ النَّفْسَ حُبَّاً
لَـهُ مَـا كَـانَ فِيْهَا مِنْ iiأَثَامِ
يَـحُلُّ الـنَّارَ قَـوْمٌ iiأَبْـغَضُوْهُ
وإنْ صَـلُّوْا وَصَامُوْا أَلْفَ iiعَامِ
*****
وَلاَ وَاللهِ لاَ تَـزْكُـو iiصَــلاةٌ
بِـغَيْرِ وِلاَيَـةِ الـعَدْلِ iiالإِمَـامِ
أَمِـيْرُ المُؤْمِنْيَن بِكَ iiاعْتِمَادِي
وَبِـالْغُرِّ الـمَيَامِيْنَ iiاعْتِصَامِي
فَـهَذَا الـقَوْلُ لِـي دِينٌ وَهَذَا
إِلَـى لُـقْيَاكَ يَـا رَبِّي كَلاَمِي
بَـرِئْتُ مِـنْ الّذِي عَادَى iiعَلِيَّاً
وَحَـارَبَهُ مِـن أَوْلاَدِ iiالـحَرَامِ
تَنَاسُوا نَصْبَهُ فِي يَوْمِ ( خُمٍّ ii)
مِـنْ الـبَارِي وَمِنْ خَيْرِ iiالأَنَامِ
بَـرَغْمِ الأَنْفِ مَنْ يَشْنَأْ iiكَلاَمِي
عَلِيٌّ فَضْلُهُ كَالبَحْرِ طَامِي (١)
وَأَبْـرَأُ مِـنْ أُنَـاسٍ iiأَخَّـرُوْهُ
وَكَـانَ هُـوَ الـمُقَدَّمَ iiبِالمَقَامِ
عَـلِـيٌّ هَـزّمَ الأَبَـطالَ iiلَـمَّا
رَأَوْا فِـي كَـفِّه ذَات iiالحُسَامِ
عَـلَى آلِ الـرَسُوْلِ صَلاةُ رَبِّي
صَـلاَةً بِـالْكَمَالِ وَبِالتَمَامِ ii(٢)
|