عربي
Sunday 19th of May 2024
0
نفر 0

الصهيونية وأميركا وراء الإساءة للنبي (ص)

الصهيونية وأميركا وراء الإساءة للنبي (ص)

اثر الاساءة المشينة لاعداء الاسلام بالتطاول على النبي الاكرم (ص) اصدر قائد الثورة الاسلامية في ايران «الإمام السيد علي الخامنئي» بيانا موجها الى الشعب الايراني والامة الاسلامية جمعاء اعتبر فيه ان السياسات العدائية الصهيونية والاميركية وسائر قادة الاستكبار العالمي هي التي تقف وراء هذه الحركة الشريرة.

الصهيونية وأميركا وراء الإساءة للنبي (ص)

ابنا: اثر الاساءة المشينة لاعداء الاسلام بالتطاول على النبي الاكرم (ص) اصدر قائد الثورة الاسلامية في ايران «الإمام السيد علي الخامنئي» بيانا موجها الى الشعب الايراني والامة الاسلامية جمعاء اعتبر فيه ان السياسات العدائية الصهيونية والاميركية وسائر قادة الاستكبار العالمي هي التي تقف وراء هذه الحركة الشريرة.

واستعرض سماحته في بيانه اسباب حقد الصهاينة للاسلام والقرآن مؤكدا بالقول: ان كان ساسة اميركا صادقين في مزاعمهم حول عدم تورطهم، فان عليهم معاقبة المتورطين في هذه الجريمة المشينة والداعمين لها بما يتناسب وهذه الجريمة.

وقال الإمام الخامنئي ان هذه الاساءات التي لم تكن الاخيرة تأتي ردا على الصحوة الاسلامية التي تواصل نموها في مختلف مناطق العالم الاسلامي. معتبرا ان محاولات الاعداء اليائسة دليل على عظمة هذه الصحوات واهميتها.

وفيما يلي نص بيان قائد الثورة:

بسم الله الرحمن الرحیم

قال الله العزیز الحکیم: یُریدونَ لِیُطفِئوا نورَاللهِ بِاَفواهِهِم واللهُ مُتِمُّ نورِه وَلوکَرِهَ الکافِرون.

ايها الشعب الايراني، وايتها الامة الاسلامية

ان الايادي الاثمة لاعداء الاسلام كشفت مجددا عن حقدها من خلال اساءتها للنبي الاكرم (ص)، واظهرت من خلال القيام بحركة جنونية ومقيتة استياء الصهيونية الخبيثة حيال التلألؤ المطرد للاسلام والقران في العالم.

وأدل دليل على فضحية المتورطين في هذه الجريمة والوزر العظيم هو استهدافهم لاكثر الشخصيات اشراقة وقداسة في العالم من خلال ترهاتهم المقيتة.

السياسة العدائية للصهيونية واميركا وسائر قادة الاستكبار العالمي هي التي تقف وراء هذه الحركة المقيتة، اولئك الذين يتصورون عبثا ان بامكانهم النيل من المكانة الرفيعة للمقسات الاسلامية لدى الجيل الصاعد في العالم الاسلامي واخماد جذوة مشاعرهم الدينية.

لو لم يدعموا الحلقات السابقة لهذه السلسلة من امثال «سلمان رشدي» والكاريكاتيريست الدنماركي والقسيس الاميركي الذي احرق القران وعشرات الافلام المعادية للاسلام التي جرى انتاجها بطلب منهم في المراكز المنتمية للراسماليين الصهاينة، لما وصل الامر الى هذا الوزر العظيم الذي لا يغتفر.

المتهم الاول في هذه الجريمة هي الصهيونية والحكومة الاميركية.

ان كان ساسة اميركا صادقون في مزاعمهم حول عدم تورطهم، فان عليهم معاقبة المتورطين في هذه الجريمة المشينة والداعمين لها بما يتناسب وهذه الجريمة التي ادمت قلوب الشعوب الاسلامية.

على الاخوة والاخوات في شتى انحاء العالم ان يدركوا بان مثل هذه التحركات اليائسة التي يقوم بها الاعداء ازاء الصحوة الاسلامية مؤشر على عظمة واهمية هذه الانتفاضة وبشارة على نموها المطرد.

 


source : www.abna.ir
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

قبسات من نهج البلاغة - الثاني
ولادة السيدة فاطمة المعصومة بنت الإمام موسى بن ...
حديث الثعبان والخِفُّ ومعجزة لعلي ( ع )
قيمة العمر
عداء الوهابيّة للإمام علي عليه‌السلام
زيارة الأربعين وأول من زار الإمام الحسين عليه ...
شعراء يصوغون التأريخ قوافياً
الإخلاص ثمرة الحب
علي الأكبر شبيه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)
حقيقة العبادة ومقوِّماتها

 
user comment