عربي
Thursday 2nd of May 2024
0
نفر 0

هكذا قرأ الإمام الخمينی منافع الحج

ركّز الإمام الخمينی على آية (شهود المنافع) كثيراً، وذكرها فی العديد من خطاباته السنوية التاريخية فی موسم الحج، وأعطى دلالاتها وتطبيقاتها معاً.

 

وقد أكّد على شمولية هذه المنافع; لتشمل كلّ نفع للمسلمين والاُمّة الإسلامية على جميع الأصعدة الروحية والسياسية والثورية والاجتماعية والاقتصادية، وقد دعا ـ بقوّة ـ الحجيج جميعاً إلى تحقيق تلكم المنافع المتنوّعة فی ذلك «المؤتمر الإسلامی الكبير، فی الأيام المباركة والأرض المباركةآ»، قائلاً: "على المسلمين الملبِّين لدعوة الله تعالى أن يستفيدوا من المحتوى السياسی والاجتماعی، إضافة إلى المحتوى العبادی، وأن لا يكتفوا بالشكل والصورة فحسب".

وقد أطلق الإمام فی خطاباته زفرات الأسف واللوعة على ما آل إليه المسلمون فی الغفلة عن تلكم (المنافع) العظيمة، التی توخّاها القرآن من تشريعه لفريضة الحجّ.. إلى درجة بدا فيها (الحجّ الإبراهيمی ـ المحمّدی) غريباً ومهجوراً، حيث يصرّح قائلاً: "إنّ الحجّ (الإبراهيمی ـ المحمدی) غريبٌ ومهجور منذ سنين على الصعيد المعنوی والعرفانی، كما هو غريب ومهجور على الصعيد السياسی والاجتماعی، وعلى الحجّاج الأعزّاء من جميع أقطار العالم الإسلامی أن يزيلوا عن بيت الله غربته على الأبعاد والأصعدة كافّة"ولهذا حذّر من أن يكون هذا الاجتماع المليونی للمسلمين الآتين من كلِّ فجٍّ عميق، مصداقاً للرواية القائلة: "ما أكثر الضجيج وأقلّ الحجيج".

وهناك مقولة رائعة للإمام تعبّر عن مدى المنافع والعطاءات لفريضة الحج، وعلى جميع الأصعدة، وهی: "الحجّ كالقرآن مائدة ينتفع منها الجميع"، ولذا فإنّه يرى الاستفادة من جواهر بحره تختلف بحسب اختلاف مستويات الناس الفكرية والثقافية، وحملهم لهموم الأمّة الإسلامية، وشعورهم بآلامها وآمالها، كما يرى أنّ الحجّ يشبه القرآن فی غربته ومهجوريته، حيث يقول: "الحجّ مهجور كالقرآن".. من هنا ندرك أنّ الإمام يرى أنّ الحج كالقرآن فی أعماقه، وكالقرآن فی غربته.

من هذا المنطلق يوجب مفسّرنا الإمام على جميع المسلمين "أن يسعوا من أجل إعادة الحياة إلى الحجّ والقرآن معاً"، كما يدعو علماء الإسلام الملتزمين إلى "أن يضطلعوا بمسؤولية تقديم وإعطاء التفاسير السليمة والواقعية لفلسفة الحج ومناسكه، بعيداً عمّا تنسجه خيالات وتصوّرات (علماء البلاط) من خرافات".

المنافع: البعد السياسی ـ الاجتماعی

لقد ركّز الإمام على البعد (السياسی ـ الاجتماعی) فی قوله تعالى: "ليشهدوا منافع لهم"; أكثر ممّا ركّز على البعد (النفسی ـ العرفانی)، رغم تصريحه بأنّ البعد الثانی هو الأساس، وهو المنطلق لكلّ الأبعاد الأخرى، حيث صرّح قائلاً: "إنّ البعد (السياسی ـ الاجتماعی) لا يتحقّق إلاّ بتحقّق بُعده المعنوی الإلهی". وقد كان يؤكّد فی كتبه أنّه: ما لم تتكسّر أصنام كعبة القلب، لا يمكن للإنسان أن يكسِّر الأصنام الأخرى الحجرية والبشرية المتمثّلة بالطاغوت السياسی ـ الاجتماعی، ذلك لأنّ الإنانية هی اُمّ الأوثان وأعدى أعداء الإنسان، وأنّ "كلّ جهود الأنبياء من آدم حتّى الخاتم استهدفت كسر صنم الذاتية الذی هو أكبر الأصنام ، ثمّ كسر بقية لأصنام".

ولهذا يرى أنّ الطواف حول الكعبة "يرمز إلى عدم الالتفاف حول غير الله، كما هو "رمزٌ إلى عشق الله وتنزيهٌ للنفس من أن تخاف غيره تعالى"، كما أنّ الصفا والمروة يمثِّل "السعی لإيجاد المحبوب". بيد أنّ سر تركيز الإمام على البعد (السياسی ـ الاجتماعی) فی فريضة الحج يكمن فی إيمانه بأنّ أعداء الإسلام ما تآمروا على بُعد من أبعاد الحجّ أكثر ممّا تآمروا على هذا البعد السياسی الاجتماعی، من أجل أن يفرغوا فريضة الحج منه، حتى غدا الحج أبعد ما يكون عن السياسة والاجتماع! يقول الإمام: "إنّ من أكثر أبعاد الحجّ تعرّضاً للغفلة والهجران هو البعد السياسی لهذه المناسك العظيمة . ولقد عملت الأيدی الآثمة أكثر ما عملت ـ ولا زالت ـ على هجرانه". ولهذا فإنّ "المسلمين اليوم، وفی هذا العصر ـ عصر الغاب ـ مسؤولون أكثر من أیّ وقت مضى على إبرازه وإزالة الحجب عنه".

تغييب البعد السياسی: مؤامرة كبرى

يرى الإمام(قدس سره) أنّ تغييب البعد السياسی الاجتماعی الثوری لفريضة الحجّ ومناسكه إنّما هو مؤامرة كبرى تولّى كبرها عناصر ثلاثة: العنصر الأوّل: الاستكبار العالمی (المتلاعبون الدوليون)/ العنصر الثانی: الحكّام العملاء التابعون/ العنصر الثالث: العلماء (المزیّفون + المتحجّرون)، ولا يخفى أنّ العنصر الثالث يتضمّن طائفتين: أ ـ المزیّفون المأجورون (وعّاظ السلاطين)، أو (علماء البلاط) / ب ـ المتنسكون المتحجّرون (المتزمتون) .

ولا يكاد يخلو خطاب سنوی تاريخی من خطابات الإمام فی موسم الحج، من تسليط الأضواء على هذه المؤامرة الكبرى بأطرافها الثلاثة، التی نجحت إلى حدٍّ كبير فی إفراغ الحج من محتواه السياسيف ومضمونه الاجتماعی الثوری . ففی عام 1404هـ كشف الغطاء بصراحة عن مثلث التآمر ، قائلاً: "لقد عملت الأيدی الآثمة أكثر ما عملت ـ وما زالت ـ على تغييبه وهجرانه، يساندهم فی ذلك ـ عن علم أو غير علم ـ عملاؤهم الطامعون والغافلون الجهلة، وعلماء الدين المأجورون أو المنحرفون، والمتنسكون المتزمّتون المتحجّرون"ف وهذا النصّ يشير بصراحة إلى مثلث التآمر برؤوسه الثلاثة.

وفی بداية ذات الخطاب أكّد على العنصر الأوّل والثانی باعتبارهما الأخطر; لأنّ العدوّ الداخلی أخطر بكثير من العدوّ الخارجی، حيث يقول: "ومن المؤسف أنّ الأبعاد المختلفة والمتنوّعة لهذه الفريضة المصيرية العظيمة، بقيت مغیّبة من وراء حجب، بسبب انحرافات حكومات الجور فی البلدان الإسلامية (العنصر الثانی)، ووعاظ السلاطين السافلين (العنصر الثالث ـ أ)، وسوء فهم بعض علماء الدين المتزمّتين المتحجّرين فی العالم الإسلامی (العنصر الثالث ـ ب)". ومن دون شك فإنّ العنصر الأخطر فی هذه المؤامرة هو العنصر الثالث بكلا قسميه، وقد عانى الإمام منهم ـ كما صرّح بذلك ـ أكثر ممّا عانى من أمريكا!!

يقول الإمام: "وقد بلغ الأمر بهؤلاء المنحرفين إلى أن وقفوا معارضين لإقامة الحكومة الإسلامية، واعتبروها أسوأ من حكومة الطاغوت، وحصروا فريضة الحج الكبرى بظواهر فارغة، واعتبروا طرح مشاكل المسلمين والبلدان الإسلامية (فی هذا المؤتمر الإسلامی المليونی) مخالفة للشريعة، بل يصل إلى حدّ الكفر!هؤلاء العملاء المرتبطون بالحكومات الجائرة المنحرفة صوّروا صرخة المظلومين المجتمعين من أرجاء العالم، وفی مركز النداء هذا، بأنّها زندقة مخالفة للإسلام!! هؤلاء المهرِّجون ـ من أجل إبقاء المسلمين على تخلّفهم، وفتح الطريق أمام الغزاة والسلطويين.. حصروا الإسلام فی زوايا المساجد والمعابد، واعتبروا الاهتمام بأمور المسلمين مخالفاً للإسلام ولواجبات المسلمين وعلماء الإسلام".

وعاظ السلاطين يدينون رسول الله(ص)

"إنّ الحجّ ـ منذ انبثاقه ـ لا يقلّ بعده السياسی أهمیّةً عن بعده العبادی، بل إنّ البعد السياسی هو بذاته عبادة»، إنّ «البعد السياسی» يمثِّل «إحدى حكم الحجّ الكبرى، وإنّ «الحجّ إنّما هو لهذه المسائل (السياسية ـ الاجتماعية..) إنّماهو لقيام الناس "قياماً للناس"، لكی يدرك المسلمون مشاكلهم ويسعوا فی حلّها".

ولهذا فإنّه خاطب عام 1403هـ ، أحد وعّاظ السلاطين الذی أفتى بمخالفة الهتاف ضد أمريكا وإسرائيل لمراسم الحج وقدسیّة بيت الله الحرام، قائلاً له: "هل التأسّی برسول الله واتّباع أمر الله مخالف لمراسم الحجّ؟!هل تنزهون مراسم الحج من البراءة من المشركين ؟!أتكتمون أوامر الله ورسوله من أجل متاع الحياة الدنيا ، وترون إعلان البراءة من أعداء الإسلام والظالمين كفراً". وفی نفس الخطاب، أكّد على الدور السيئ لـ (وعّاظ السلاطين) فی إفراغ الحجّ من محتواه ومضمونه بإبعاده عن السياسة والاجتماع، وأنّهم بمقولاتهم "يدينون رسول الله(صلى الله عليه وآله) ، ويدينون أئمّة الهدى".

وفی عام 1407هـ، أشار الإمام فی خطابه التاريخی إلى تصاعد دور (العناصر الثلاثة) فی الوقوف أمام الوعی السياسی لفريضة الحج ومناسكه، الذی بدأ ينتشر فی صفوف المسلمين، وحذّر من تسخير (الناهبين الدوليين) لعلماء البلاط، ووعاظ السلاطين; لإشاعة فلسفاتهم وتحليلاتهم الخاطئة والمنحرفة، التی تجرّد الحج من مقاصده السياسية وغاياته الاجتماعية تحت شعار (قدسية الكعبة وحرمتها)، هذا إضافة إلى (المتنسكين الجاهلين) (العنصر الثالث ـ ب) الذين يرون أنّ الحج ليس له علاقة بالأمور السياسية. يرى الإمام أنّ مقولات هؤلاء هی "من إيحاءات ومكر السياسات الخفیّة للناهبين الدوليين".

وفی آخر نداء تاريخی له وجّهه عام (1408هـ) إلى الحجيج الآتين من كلِّ فجٍّ عميق، سلّط الأضواء على الدور الخطير لمن أسماهم بـ (أحفاد بلعم بن باعورا) فی طمس فلسفة ومقاصد فريضة الحج، وتفريغها من محتواها الفاعل; ليكون الحج «ما هو إلاّ رحلة سياحية يتمّ فيها زيارة (القبلة) و(المدينة) لا أكثر!، وذلك من خلال تساؤلاتهم التعجبية الاستنكارية حول علاقة الحج بالسياسة ومشاكل المسلمين والناس المستضعفين فی العالم:

ما علاقة الحج بالبحث عن أساليب الجهاد والنضال ، وسبل مواجهة قوى الشرك والاستكبار؟!/ ما علاقة الحج بالمطالبة بحقوق المسلمين والمستضعفين من الظالمين الجائرين؟!/ ما علاقة الحج بمشاكل المسلمين ومعاناتهم ، والتفكير بإيجاد الحلول لها؟!/ ما علاقة الحج بظهور المسلمين كقوّة كبرى ومقتدرة فی العالم؟!/ ما علاقة الحج بدعوة المسلمين إلى القيام والنهوض والانتفاضة ضدّ الأنظمة الطاغوتية العميلة التی تتحكّم على رقابهم؟!".

أهم المنافع السياسية

فی كثير من خطاباته السنوية فی موسم الحج أعطى الإمام أهم المفردات السياسية والاجتماعية لمنافع ذلك الحشد المليونی الهائل للمسلمين الملبّين نداء الحجّ ، من شرق الأرض وغربها. ومن خلال استقراء تلك الخطابات والنداءات نستطيع أن نتلمس أهم تلك المنافع والمفردات:

المنفعة الأولى: قطع يد الاستكبار العالمی عن الاُمّة الإسلامية

يصرّح الإمام فی أكثر من خطاب بأنّه لا توجد منفعة أعظم وأسمى من قطع يد الاستكبار العالمی عن أمتنا الإسلامية بل عن المستضعفين جميعاً: "وأیّ منافع أعظم وأسمى من قطع يد جبابرة العالم والظالمين من السيطرة على البلدان المظلومة، ومن أن تكون الذخائر المادية العظيمة للبلدان ملكاً لشعوبها؟!". وفی خطاب آخر يقول: "على المسلمين المجتمعين فی مواقف هذه العبادة الرامية إلى تجميع المسلمين من كلّ أرجاء الأرض; ليشهدوا منافع لكلّ المستضعفين فی العالم ، وأیّ منافع أعظم من قطع يد الطامعين عن البلدان الإسلامية؟!".

المنفعة الثانية: التفاهم وترسيخ الاُخوّة بين المسلمين

يعتبر الإمام "أنّ واحداً من أهم أركان فلسفة الحج هو إيجاد التفاهم وترسيخ الاُخوّة بين المسلمين". ولا يكاد يخلو خطاب للإمام فی موسم الحج من الدعوة إلى وحدة الكلمة بين المسلمين، وضرورة نبذ الفرقة والتمزّق والتشتّت الذی يسعى أعداء الإسلام إلى إبقائه والمحافظة عليه. ولهذا يرى الإمام أنّ «من واجبات هذا التجمّع العظيم ، دعوة الناس والمجتمعات الإسلامية إلى وحدة الكلمة، وإزالة الخلافات بين فئات المسلمين. وعلى الخطباء والوعّاظ والكتّاب أن يهتمّوا بهذا الأمر الحيوی، ويسعوا إلى إيجاد جبهة للمستضعفين للتحرّر ـ بوحدة الجبهة ووحدة الكلمة وشعار (لا إله إلاّ الله ـ من أسر القوى الأجنبية الشيطانية والمستعمرة".

من هذا النص يظهر جلیّاً أنّ المنفعة الأولى (قطع يد الاستكبار) لا تأتی إلاّ بتحقيق المنفعة الثانية (الوحدة والتآزر) ومن هذا المنطلق يخاطب الإمام حجّاج بيت الله الحرام كافة قائلاً: "تبادلوا وجهات النظر، وتفاهموا لحلّ مشاكل المسلمين المستعصية"، "اِعلموا أنّ هذا الاجتماع الكبير الذی يعقد سنوياً بأمر الله فی هذه الأرض المقدّسة يفرض عليكم ـ أنتم المسلمون ـ أن تبذلوا الجهود على طريق الأهداف الإسلامية المقدّسة ومقاصد الشريعة المطهّرة السامية، وعلى طريق تقدّم المسلمين وتعاليهم واتحاد المجتمع الإسلامی وتلاحمه".

المنفعة الثالثة: اجتماع رجال السياسة فی العالم الإسلامی

يرى الإمام أنّ هناك فرصة ذهبية لزعماء السياسة فی العالم الإسلامی أن يستثمروا موسم الحج; ليعقدوا فی مكّة مؤتمراً إسلامياً عالمياً يطرحوا فيه كلّ مشاكل المسلمين السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ليكتشفوا لها الحلول الناجعة: "على زعماء القوم أن يجتمعوا فی مكّة المعظّمة استجابةً لأمر الله تبارك وتعالى ، وأن يطرحوا مشاكلهم بينهم ويتغلّبوا عليها . ولو حدث ذلك ما استطاعت القوى الاُخرى أن تقف بوجههم مهما كانت عظمتها"

ويتساءل الإمام مستغرباً ومتعجّباً على ما آلت إليه أوضاع المسلمين: لماذا يغفل المسلمون عن قدرة الإسلام العظيمة التی مكّنت شعباً ليغلب بيد خالية دولة غاصبة كبرى؟ / لماذا تعيش الحكومات الإسلامية الغفلة عن هذه القوة العظيمة المقتدرة؟ /لماذا تتلقّى الحكومات العربية الصفعات خلال السنوات المتمادية من الصهيونية؟ / لماذا كلّ هذا الاستسلام والرضوخ لسيطرة القوى الأجنبية؟ / لماذا لا يجتمعون ولا يتعاضدون ليكونوا تجسيداً لقول النبیّ الأعظم(صلى الله عليه وآله): "وهم يداً على من سواهم".

إنّ مشكلة المسلمين تكمن فی العداء المرير بين الحكومات الإسلامية الذی أنشأه الاستعمار بعد الحرب العالمية. من هذا المنطلق يقترح الإمام ذهاب رجال السياسة والفكر والأدب والثقافة إلى الحج، وأن لا يقتصر الحج على عامة الناس. إنّه ينفث زفرات اللوعة والأسف على غفلة المسلمين عن هذا الأمر الحيوی والفاعل ، حيث يقول: "نحن الآن ليس لنا من التشرّف بمكّة وحجّ بيت الله الحرام سوى ذهاب مجموعة من عامة الناس إلى هناك، ومع الأسف الشديد فإنّ مسألة ذهاب أشخاص فاعلين من الحكومات ورجال القوم (من أصحاب الفكر والكتاب والثقافة); ليجتمعوا هناك ويدرسوا مسائل الإسلام والمسائل السياسية والاجتماعية للمسلمين ، هذه المسألة مغفولٌ عنها إنّ مشاكل المسلمين كثيرة ، ولكن مشكلة المسلمين الكبرى هی أنّهم وضعوا القرآن الكريم جانباً وانضووا تحت لواء الآخری".

"القرآن الكريم يقول: "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا" ولو عمل المسلمون بهذه الآية الواحدة; لانحلّت جميع مشاكلهم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية من دون التشبّث بالآخرين".

 


source : www.sibtayn.com
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

فلسفة الفقر
كلام حذيفة في آية الجنة والنار
اللعن في القرآن الكريم
إعلان يوم السابع من أغسطس 1979 يوم القدس العالمي
الصيام في روايات اهل البيت عليهم السلام
الامام علی ابن الحسین ( علیه السلام
هل كان للسيدة خديجة زوج قبل زواجها مع رسول الله ...
اعمال ليلة ويوم عيد الاضحى المبارك
المعالم الاجتماعية في حكومة الامام المهدي (عج) / ...
الشفاعة لا الوساطة

 
user comment