عربي
Tuesday 8th of October 2024
0
نفر 0

الغلو (2)

أما الفرض الثالث

إتّضح مما سبق أنّ الغلو الذي يراد به نسبة الاُلوهية والنبوة إلي الأئمة وإسقاط التكاليف الشرعية عنهم أمر منفي عن التشيع بنحو قطعي. بقي البحث في معني مفترض آخر للغلو وهو: أن القول بثبوت منزلة للأئمة (عليهم السلام) أدني من منزلة الرسول (صلّي اللّه عليه و آله) وأعلي من منزلة سائر الأُمّة هل يُعدّ غلوّاً؟

والجواب علي ذلك نعرفه من مفهوم الغلو نفسه، فلمّا كانالغلو هو الزيادة علي الحد الشرعي، فمن الضروري بيان الحد الشرعي حتي نعرف ما يزيد عنه ونعتبره غلوّاً . ولولا وضوح حدّ النبوّة ، ومزايا شخص الرسول الأعظم (صلّي اللّه عليه و آله) ما استطعنا تحديد الغلو الزائد عنه، فلابد من معرفة حد الرتبة الأدني منه وخصائصها حتي نتقيد بها ونعد الزائد عليها غلوّاً. والطريق إلي معرفة هذه الرتبة بحدها وخصائصها منحصر بالكتاب والسنّة.

إنّ أصل وجود منزلة وسطي أدني من منزلة الرسول (صلّي اللّه عليه و آله) وأعلي من منزلة سائر الأُمّة أمر قد اتفق المسلمون بشأنه ولا خلاف بينهم فيه، وإنّما وقع الخلاف بينهم في جهتين:

1 ـ في الأفراد الذين قد استحقّوا هذه المنزلة.

2 ـ في خصائص هذه المنزلة ومزاياها.

وحينئذٍ ، فالغلو المفترض لا يمكن أن يقع علي الإيمان بأصل هذه المنزلة، وإلاّ لزم أن يكون جميع المسلمين غُلاة، فلابد وأن ينصبّ الغلو المفترض علي هاتين الجهتين التفصيليتين فيها.

لقد آمن جمهور المسلمين بأنّ صحابة الرسول (صلّي اللّه عليه و آله) في صدر الإسلام يتمتعون بالمكانة الاُولي فيالأُمّة ، والرتبة التالية لمنزلته (صلّي اللّه عليه و آله)، وأنّهم مجتهدون عدول، وأنّ خلافة الرسول (صلّي اللّه عليه و آله) فيهم علي نحو الشوري والانتخاب ، واستدلّوا علي ذلك بآية: (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ... رَضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ... )33 وحديث: «خير القرون قرني والقرن الذي يليه»34 .

وعلي أساس ذلك آمن الجمهور بأنّ هذه المنزلة منحصرة بالصحابة ، وأنّ إعطاءها لغيرهم ـ فضلاً عن الزيادة عليها ـ يعد غلوّاً لأنه سيكون اعتقاداً بلا دليل، وهو من مصاديق الزيادة علي الحد الشرعي المتمثل في ما عدا الصّحابة من الأُمّة بأنهم سواء لم يرد فيهم نص يفضل بعضهم علي بعض.

ومن هنا جاء استنكارهم لمدرسة أهل البيت (عليهم السلام) ، واتّهامهم إيّاها بالغلو حينما آمنت بأنّ المنزلة الوسطي هي لأئمة أهل البيت، وأنّهم أركان الإمامة، وامتداد النبوة وأوتاد الولاية، وأنّ العصمة والنصّ والوصية فيهم،وأنّ المهدي (عليه السلام) منهم، وهو آخرهم وأنّهم أفضل أهل زمانهم علماً وعملاً، وأنّ اللّه يسددهم بالإلهام ويغنيهم به عن طلب العلم من غيرهم، وأنّ ذلك كلّه ثابت في الكتاب أو السنّة كما هو مبسوط في التراث الكلامي الإمامي لأعلام هذه المدرسة القدامي منهم والمحدثين.

والباحث المنصف في هذه المسألة، لابدّ وأن يدرس أدلّة الطرفين، ليري أي المدرستين تتطابق مع الكتاب والسنّة، وتقدّم حجّة دامغة علي ما تقول ، وأيّهما لا تتطابق مع الكتاب والسنّة، ولا تّتسم أدلّتها بالثبات في مواجهة الدليل العلمي والنقد البرهاني، وحينئذٍ يكون الحقّ مع الأُولي وتكون الثانية مستحقّة للاتّهام بالغلو.

وعندما يسلك هذا الطريق بإنصاف وتعمّق سيتوصّل إلي الحقائق التالية:

1 ـ إنّ أدلة مدرسة الخلفاء والصّحابة لا تنهض بإثبات مدعاها، فإنّ آية (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ... رَضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ...)35 التي تعتبر أقوي دليل تورده عليه تتوقّف دلالتها علي المدعي علي إثبات أنّ كلمة «مِنْ» الواردة قبل كلمة«المهاجرين والأنصار» بيانية لا تبعيضيّة ، فإذا أثبتوا ذلك أمكنهم حينئذٍ دعوي أنّ الآية تمنح كل من هاجر مع الرسول (صلّي اللّه عليه و آله) ومن نصره في المدينة امتياز الرضا الإلهي وجنّات الخلد.

لكنّ أحداً لا يستطيع أن يدعي ذلك فضلاً عن أن يثبته، لأنّ هناك آيات قرآنية اُخري ذكرت أنّ في جملة المهاجرين والأنصار ومن صدق عليه هذان الوصفان، منافقون36 ومن في قلبه مرض37 وفاسقون، ومنهم من تبرأ النبي (صلّي اللّه عليه و آله) من عمله38، ومنهم من تآمر علي النبي (صلّي اللّه عليه و آله) وسعي لاغتياله39، ومع وجود حقائق تاريخية وقرآنية كهذه لا نستطيع أن نفسّر كلمة «مِنْ» بأنّها بيانية وهي تريد كلّ من حمل وصف الهجرة مع النبي (صلّي اللّه عليه و آله) والنصرة له.

وهنا يتعيّن علينا تفسيرها بأنّها تبعيضيّة، ويكون معنيالآية حينئذٍ: أنّ اللّه سبحانه وتعالي قد رضي عمّن أخلص في هجرته ونصرته واستقام في عمله من المهاجرين والأنصار40. وهو معني ينطبق علي بعضهم فقط ولا ينطبق عليهم جميعاً، وربّما كانت الآية ناظرة إلي أفراد معينين معلومين عند نزول الوحي ولدي الرسول (صلّي اللّه عليه و آله) فأرادت الإشارة إليهم في سياق مفهوم عام.

أما حديث «خير القرون قرني» فهو لا يدل علي المدّعي، ومن الممكن تفسيره بأنّ مسيرة الدين ودرجة الإيمان في النفوس سوف تأخذ خطّاً تنازلياً بعد وفاته، وليست هناك ضرورة تفرض أنّ الحديث ينطوي علي إشارة لمنزلة الصّحابة من بعده.

ومع سقوط هذين الدليلين الأساسيين في مدرسة الخلفاء عن الحجّية يبقي ادّعاء هذه المنزلة العُليا لعموم الصّحابة بلا دليل، وهو من جملة مصاديق الغلو، وفي مثل هذه الحالة لا يحقّ لمدرسة الخلفاء أن تتّخذ ما تدّعيه من المنزلة للصحابة مقياساً للغلو، وأن تري أن الزيادة علي هذه المنزلة المدّعاة غلوّ.

2 ـ إنّ مذهب أهل البيت (عليهم السلام) يقوم أساساًعلي اعتبار أنّ الأئمة منصّوبون من قبل الرسول (صلّي اللّه عليه و آله) بأمر من اللّه تعالي ، وشرّاح لسنته وامتداد لرسالته، إستناداً إلي حقائق ثابتة لدي المسلمين كافّة، كحديث الغدير41 وحديث المنزلة42 وحديث الثقلين43، وفي مثل هذه الحالة لابد وأن تكون منزلتهم أقل من منزلةالرسول (صلّي اللّه عليه و آله) وأعلي من منزلة سائر الأُمّة ، وفي نطاق هذين الحدّين لا يوجد شيء يمكن أن يوصف بالغلو، فكون منزلتهم أقل من منزلة الرسول (صلّي اللّه عليه و آله) أمر من ضرورات مذهبنا، وكون منزلتهم أعلي من سائر الأُمّة فهذا مقتضي إمامتهم علي الأُمّة، ولولا هذه المزية لما تصورت الإمامة فيهم.

والتاريخ خير شاهد علي أنّ كلّ إمام من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) كان أفضل أهل زمانه علماً وعملاً. وأنّ منزلةً تتقوم بهذين الحدّين من شأنها أن تحارب الغلو وتنبذه وتميّزه عن الاتجاه الصحيح.

أمّا العصمة والنصّ والوصية والإلهام الإلهي والولاية وغيرها، ممّا تعتقده مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) للأئمة الاثني عشر من خصائص، فقد أثبتها أعلام هذه المدرسة في تراثهم الكلامي قديماً وحديثاً، إستناداً إلي العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية المدوّنة في المصادر السنّية والشيعية معاً.

أمّا العصمة فدليلها الواضح قوله تعالي: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)44 ومن الواضح أنّ الآية في سياق بيان صفة خاصّة لأهل البيت (عليهم السلام) لا يمكن أن نفسّرها بأنها علي غرار قوله تعالي: ( وَلكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ...)45 الواردة في سياق بيان صفة عامة لجميع المؤمنين، لأنّ الآية السابقة سوف تفقد معناها الخاص بها والمؤكّد فيها.

فإنّ أهل البيت (عليهم السلام) من جملة المؤمنين المشمولين بالآية الثانية، فما معني تخصيصهم من بين الأُمّة بخطاب خاص، يحمل ثلاثة تأكيدات علي التطهير « يذهب عنكم الرجس، يطهّركم، تطهيرا». فهناك تطهير أدني يشمل الأُمة كلّها بما فيهم أهل البيت (عليهم السلام) أنفسهم، وهناك تطهير أعلي مؤكد وخاص بأهل البيت، وهو العصمة عن الذنوب مع القدرة عليها، وإذا كان الفخر الرازي قد آمن في تفسيره46 بعصمة أهل الحلّ والعقد من الأُمّة فمن الأولي أن نؤمن بعصمة أهل البيت (عليهم السلام) الذين خصّهم اللّه بمزيّة الحدّ الأعلي من التطهير. وقد نصّت روايات الفريقين علي أنّ أهل بيته (صلّي اللّه عليه و آله) هم: عليّ وفاطمةوالحسن والحسين، دون نسائه4748.

وأما النصّ والوصية فيهم فدليله الواضح؛ كحديث الغدير، وحديث الثقلين، وحديث المنزلة، وحديث أنّ الأئمة اثنا عشر وأنهم كلهم من قريش، والذي لا ينطبق علي الخلفاء الراشدين، ولا علي خلفاء بني اُمية، ولا علي خلفاء بني العباس، لأنّ هذا العدد «12» لا ينطبق علي أي واحدة من هذه المجاميع الثلاثة، وهكذا الأمر في باقي الخصائص. ومن أراد التفصيل فعليه بمراجعة مؤلفات أعلام الإمامية القدامي منهم والمحدثين في مثل هذه الموضوعات، وفي مقدمتها كتاب المراجعات للعلامة السيد عبدالحسين شرف الدين العاملي.

3 ـ إنّ في تراث أبناء المذاهب الأربعة نقولات تاريخية وحديثية كثيرة عن فضائل بعض الناس أو الصّحابةوقدسيتهم، كتكلّم زيد بن خارجة، وتكلّم أحد الأنصار بعد القتل49، وأمثال ذلك كثيرٌ جداً50 .

فإذا كانت مثل هذه الكرامات والمعاجز أمراً ممكناً قد تحقّق فعلاً للبسطاء من الناس، والاعتقاد بها لا يعد غلواً، فلماذا كان الاعتقاد بتلك الخصائص التي تؤمن بها مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) بحق الأئمة الاثني عشر غلواً ؟

علي أنّ مدرسة أهل البيت تحظي بامتياز نوعي في هذا المجال من جهتين :

أ ـ إنّ هذه الخصائص التي آمنت بها هي خصائص الإمامة بما هي رابطة ربّانية وعهد إلهي، فهي لا تجتمع في أي أحد من الناس، وإنّما تجتمع في أفراد قد تمّ إعدادهم إءعداداً خاصّاً للقيام بوظيفة الإمامة بما هي استمرار لوظيفة النبوّة والرسالة.

ب ـ إنّ هذه الخصائص تحظي بسند قرآني ونبويّ متين، بينما لا تحظي تلك النقولات بسند من هذا القبيل، ومع خلوّها حتي عن السند التاريخي كيف يصحّ الإيمان بها؟

ومع وجود فارق نوعي كبير بين الاعتقاد بخصائص الأئمة المذكورة، وبين تلك النقولات التاريخية، هل من الإنصاف أنْ نقول بأنّ الاعتقاد بتلك الخصائص غلو، والاعتقاد بتلك النقولات المغالية لا يكون غلوّاً؟!!

الخلاصة

والخلاصة التي نخرج بها من هذا البحث هي:

1 ـ إنّ الكتاب والسنّة لا يدلاّن علي أنّ هناك مكانة خاصة لكل من حمل وصف الصحبة للنبيّ (صلّي اللّه عليه و آله)، وكيف يكون ذلك في شريعة مقياسها الثابت هو الإيمان والعمل الصالح والتقوي، فإن كانت صحبة صاحب النبي مقرونة بهذه المعاني، وكان محافظاً عليها حتي آخر عمره كان مستحقاً لهذه المكانة، وإلاّ فلا، وحينئذٍ فمثل هذه المكانة لا يمكن إثباتها لكل الصّحابة، والمقطوع به أنّ جملةً منهم لا يستحقونها بنصّ القرآن الكريم كما مرّ.

2 ـ إنّ ثبوت هذه المكانة لمن استحقّها من الصّحابة لا تدلّ علي استحقاقه لخلافة الرسول وتولّي قيادة التجربة الإسلامية من بعده، فقد يرضي الأب عن ابنه بلحاظ خصوصيات معينة، ولكنّه في الوقت نفسه لا يراه مؤهلاً لتفويض مسؤولية الاُسرة والممتلكات إليه من بعده. فالرضا عن الشخص لا يستلزم استعداده لتفويض شؤون الرسالة والأُمّة والتجربة إليه.

فإنّ مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) تؤمن بثبوت مجموعة من الفضائل لبعض صحابة النبي (صلّي اللّه عليه و آله)، وتناقش في تعميم هذه الفضائل لكلّ من صحب النبي (صلّي اللّه عليه و آله) ، ولا تؤمن بأنّ هذه الفضائل وحدها هي الأساس في استحقاق الإمامة والخلافة. فتعميم الفضائل إفراط وغلو، وإتّخاذها أساساً في الإمامة والخلافة تفريط.

3 ـ ومن هنا آمنت هذه المدرسة بأنّ الإمامة والخلافة لا تقام إلاّ علي أعلي المؤهلات التي يمكن للإنسان أن يحوزها، ويمكن للسماء أن تفيضها، وهي العصمة والنصّ والوصية والأفضلية في العلم، فليس هناك غلو في فضائل الأفراد، وإنّما هو تحفّظ شديد علي موقع خطير في رسالة سماوية خاتمة لا رسالة بعدها.

ومن هنا قال الإمام عليّ (عليه السلام) في حقّ أهل البيت (عليهم السلام) :

«لا يُقاس بآل محمّد (صلّي اللّه عليه و آله) من هذه الأُمّة أحد، ولا يسوّي بهم... هم أساس الدين وعماد اليقين... ولهم خصائص حقّ الولاية، وفيهم الوصية والوراثة»51.

-----------------------------

1الغلاة، نعمة اللّه صفري: ص29.

2مفردات غريب القرآن: ص364، مادة غلا، دفتر نشر الكتاب.

3المصباح المنير، الفيومي، ج2 ص452 مادة غلا.

4لسان العرب: ج15 ص132، مادة غلا، نشر أدب الحوزة.

5تصحيح الاعتقاد: ص131.

6الملل والنحل: ج1 ص173.

7مجمع البحرين: ج3 ص327.

8سورة النساء: الآية 171 والمائدة آية 77 .

9تفسير المنار: ج6 ص488 ـ 489 .

10دور العقيدة فيبناء الإنسان: ص17 .

11الخصال، الشيخ الصدوق: ص402، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج1 ص68 ح262.

12عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج1 ص151، ح3 (باب السبب الذي من أجله قبل الرضا (عليه السلام) ولاية العهد).

13الغيبة، الشيخ الطوسي: ص294 ح248، الاحتجاج: ج2 ص284.

14الغيبة، الشيخ الطوسي: ص246 ـ 247 ح 216، الخرائج والجرائح: ج1 ص459 ح4.

15المصباح، الكفعمي: ص259.

16الولاية التكوينية: ص268.

17سورة النازعات، الآية 5 .

18علم الإمام: ص76.

19الفصل في الملل والأهواء والنحل: ج4 ص186 ـ 188.

20المصدر السابق : ص183 ـ 186.

21المصدر السابق: ج4 ص188.

22رجال الكشي : ج3 ص489 ح 401.

23يستفاد من كتاب: مودّة أهل البيت عليهم السلام : ص131 ـ 132.

24اعتقادات الصدوق: ص97.

25تصحيح الاعتقاد: ص131.

26أصل الشيعة وأُصولها: ص177.

27عقائد الإمامية: عقيدتنا في الأئمة: ص73 ـ 74.

28شرح اللمعة الدمشقية: ج3 ص180.

29العروة الوثقي: ج1 ص145، المسألة 2.

30مستمسك العروة الوثقي: ج1 ص386.

31راجع رجال السنّة للمظفّر .

32أُصول الكافي: ج1 ص69 ح 3 باب الأخذ بالسنّة.

51نهج البلاغة: نهاية الخطبة الثانية.

33سورة التوبة: الآية 100.

34أحكام القرآن، الجصّاص: ج1 ص615، البداية والنهاية: ج1 ص114 ذكر قصّة إدريس (عليه السلام).

35سورة التوبة: الآية 100.

36وقد ذكرهم القرآن الكريم «38» مرة وخصص للتنديد بهم سورة كاملة، هي سورة «المنافقون».

37سورة الأنفال : الآية 49، سورة الأحزاب: الآية 12 و60.

38سورة الحجرات : الآية 6.

39مسند أحمد: ج5 ص390 ـ 391 حديث حذيفة بن اليمان، صحيح مسلم: ج8 ص123 (كتاب صفات المنافقين).

40لمزيد من التفاصيل انظر تفسير الميزان: ج9 ص371 ـ 376.

41مسند الإمام أحمد: ج1 ص84 و118 و: ج2 ص281 و: ج4 ص370 ما أُسند عن عليّ (عليه السلام، وحديث قيس بن عروة)، سنن الترمذي: ج5 ص297 ح3797، المستدرك علي الصحيحين: ج3 ص109 وص110 و111 و116 (ذكر فضائل عليّ (عليه السلام)) .

42مسند أحمد: ج1 ص170 ـ 182 و: ج3 ص32 و 338 و ج: 6 ص369 (ما أُسند عن سعيد بن أبي وقاص، وعن أبي سعيد الخدري، وعن جابر الأنصاري، وحديث فاطمة أُخت أبي حذيفة)، صحيح البخاري: ج4 ص208 (باب مناقب المهاجرين) و: ج5 ص129 (باب غزوة تبوك)، صحيح مسلم: ج7 ص120 و121 (باب فضائل عليّ بن أبيطالب (عليه السلام)، رواه بستّة طرق)، سنن الترمذي: ج5 ص302 ح 3808 وص304 ح3813، المستدرك علي الصحيحين: ج3 ص109 (ذكر فضائل عليّ (عليه السلام)).

43مسند أحمد: ج3 ص14 و17 و136 ما أُسند عن أبي سعيد الخدري، فضائل الصّحابة، النسائي: ص15 و22 (فضائل عليّ والعبّاس)، السنن الكبري، البيهقي: ج7 ص30 (باب بيان أهل البيت (عليهم السلام))، المستدرك علي الصحيحين: ج3 ص109 و148 (فضائل عليّ (عليه السلام)) .

44سورة الأحزاب : الآية 33.

45سورة المائدة : الآية 6.

46التفسير الكبير: ج10 ص144 (في تفسير الآية 59 من سورة النساء).

47الكافي: ج1 ص287 ح1 (باب النصّ علي الأئمة واحداً فواحداً)، أمالي الصدوق: ص559 ح746، مسند أحمد: ج1 ص331 (ما أُسند عن ابن عبّاس)، و: ج6 ص292 (حديث زوجات النبيّ (صلّي اللّه عليه و آله))، صحيح مسلم: ج7 ص130( (باب فضائل أهل البيت (عليهم السلام))، سنن الترمذي: ج5 ص30 ح3258، وغيرها من المصادر.

48راجع للتحقيق أكثر من ذلك إلي سلسلة في رحاب أهل البيت (عليهم السلام رقم 46 «مَن هُم أهل البيت (عليهم السلام) في آية التطهير»).

49البداية والنهاية: ج6 ص173 و175 خبر زيد بن خارجة.

50وقد جمع العلاّمة الأميني بعض هذه النقولات في الجزء الحادي عشر من كتابه الغدير: ص103 ـ 115 تحت عنوان «الغلو الفاحش».

 


source : www.abna.ir
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

لـمـــاذا كــــتـم جـمـــاعـــــة مــن ...
تُدعى الشيعة يوم القيامة بأسماء آبائهم لطيب ...
فی الروح
لأن الحكومة لا تخشى الانتخابات!
الغلو (2)
شروط معرفة القرآن
ظهور الخراساني وشعيب في إيران
أهميّة القرآن الكريم عند أهل البيت عليهم السّلام
تعريف المال عند علماء الشريعة
في أصالة الوجود واعتبارية الماهية

 
user comment