عربي
Tuesday 24th of December 2024
0
نفر 0

أربعة نصائح لشهر رمضان المبارك

أربعة نصائح لشهر رمضان المبارك


أولا -تغلب على الاحساس بالعطش


إن إرتفاع درجة الحرارة هذه الأيام يؤدى الى العطش.


ويلعب نوع الغذاء الذى يتناوله الصائم دورا كبير فى تحمل العطش أثناء ساعات الصيام ولكى تتغلب على الإحساس بالعطش يمكن إتباع النصائح الأتية :-


1-تجنب تناول الأكلات والأغذية التى تحتوى على نسبة كبيرة من البهارات والتوابل وخاصة عند وجبة السحور.


لأنها تحتاج الى شرب كميات كبيرة من الماء بعد تناولها


2-حاول أن تشرب كميات قليلة من الماء على فترات متقطعة من الليل


3- تناول الفواكه والخضروات الطازجة فى الليل وعند السحور


فإن هذه الأغذية تحتوى على كميات جيدة من الماء والألياف التى تمكث فترة طويلة فى الأمعاء مما يقلل الإحساس بالجوع والعطش


4-تجنب وضع الملح الكثير على السلطة والأفضل وضع الليمون عليها والذى يجعل الطعم مثيل للملح فى تعديل الطعم


5- إبتعد عن تناول الأكلات والأغذية المالحة مثل السمك المالح والطرشى والتى تدخل تحت اسم المخللات


فإن مثل هذه الأغذية تزيد من حاجة الجسم للماء


6-يعتقد بعض الأشخاص أن شرب كميات كبيرة من الماء عند السحور يحميهم الشعور بالعطش أثناء الصيام ،وهذا إعتقاد خاطئ لأن معظم هذه المياه زائدة عن حاجة الجسم لذا تقوم الكلية بفرزها بعد ساعات قليلة من تناولها.


ــ إن الإكثار من السوائل فى رمضان مثل العصائرالمختلفة والمياه الغازية يؤثر بشدة على المعدة


وتقليل كفاءة الهضم وحدوث بعض الإضطرابات الهضمية.. ويعمد بعض الأفراد الى شرب الماء المثلج وخاصة عند بداية الإفطار وهذا لا يروى العطش ، بل يؤدى الى إنقباض الشعيرات الدموية وبالتالى ضعف


الهضم ،


ــ فيجب أن تكون درجة الماء معتدلة أو متوسطة البرودة ،وان يشربها الفرد متأنيا


ــ ودفع الطعام بالماء أثناء الأكل طريقة خاطئة لأنها لا تعطى فرصة للهضم وأكثر عمليات الهضم هو مضغ الطعام للحصول على طعم جيد


ــ ننصح أيضا بعدم شرب العصائر المحتوية على مواد مصنعة وملونة إصطناعيا والتى تحتوى على كميات كبيرة من السكر وقد ثبت عند أطباء التغذية أنها تسبب أضرار صحية وحساسية لدى الأطفال


وينصح باستبدالها بالعصائر الطازجة والفواكه


جعل الله رمضان شهر رحمة ومغفرة وعتق من النار ، وجعله أيضا موسما للعبادة في صلاة وصيام وتهجد وقراءة للقرآن وفوق هذا ذاك يلتزم فيه المسلم بآداب نبوية في طعامه وشرابه ، فلا يصون بدنه فحسب ، بل ينال في كل ركن من أركان هذا النظام الصحي النبوي الأجر والمثوبة من الله .

 

 

ثانيا : نصائح للافطار والسحور


1. عجل بالإفطار :


فقد أوصى رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم بالتعجيل بالإفطار فقال :


" لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر " متفق عليه .


ووراء ذلك فوائد طبية وآثار صحية ونفسية هامة للصائمين . فالصائم في أمس الحاجة إلى ما يذهب شعور الظمأ والجوع . والتأخير في الإفطار يزيد انخفاض سكر الدم ويؤدي إلى الشعور بالهبوط العام، وهو تعذيب نفسي تأباه الشريعة السمحاء .


2. افطر على رطبات أو بضع تمرات وماء :


وقد اختار رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم هذه الأطعمة دون سواها لفوائدها الصحية الجمة ، وليس فقط لتوفرها في بيئته الصحراوية .


فالصائم يكون بحاجة إلى مصدر سكري سريع الهضم ، يدفع عنه الجوع ، مثلما يكون في حاجة إلى الماء . وأسرع المواد الغذائية امتصاصا المواد التي تحتوي على سكريات أحادية أو ثنائية . ولن تجد أفضل مما جاءت به السنة المطهرة ، حينما يفتتح الصائم إفطاره بالرطب والماء .


3. افطر على مرحلتين :


فمن سنن الرسول صلى الله عليه و آله وسلم أنه كان يعجل فطره ، ويعجل صلاة المغرب ، حيث كان يقدمها على إكمال طعام فطره . وفي ذلك حكمة بالغة فدخول كمية بسيطة من الطعام للمعدة ثم تركها فترة دون إدخال طعام آخر عليها يعد منبها بسيطا للمعدة والأمعاء . ويزيل في الوقت نفسه الشعور بالنهم والشراهة .


4. تجنب الإفراط في الطعام :


وتناول كميات كبيرة من الطعام يؤدي إلى انتفاخ المعدة ، وحدوث تلبك معدي ومعوي ، وعسر في الهضم ، يتظاهر بحس الانتفاخ والألم تحت الضلوع ، وغازات في البطن ، وتراخ في الحركة .هذا إضافة إلى الشعور بالخمول والكسل والنعاس ، حيث يتجه قسم كبير من الدم إلى الجهاز الهضمي لإتمام عملية الهضم ، على حساب كمية الدم الواردة إلى أعضاء حيوية في الجسم وأهمها المخ.


4. تجنب النوم بعد الإفطار :


فالإفراط في الطعام يبعث على الكسل والخمول ويدفع الصائم إلى النوم بعد الإفطار ، مما يحرم المريض من صلاة العشاء.

 

 

5. لا تدخن في رمضان وفي غير رمضان :


فالتدخين مصيبة تصيب المدخنين ، والرسول عليه و آله الصلاة والسلام يقول : " لا ضرر ولا ضرار " .


وفي رمضان فرصة للتوقف عن التدخين والإقلاع عنه إلى غير رجعة .


6.. تسحروا فإن في السحور بركة :


فقد أوصى رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم بالسحور في حديثه : " تسحروا فإن في السحور بركة " . متفق عليه .


ولا شك أن وجبة السحور - وإن قلت - مفيدة في منع حدوث الصداع أو الإعياء أثناء النهار ، كما تمنع الشعور بالعطش الشديد .


وينصح أن تحتوي وجبة السحور على أطعمة سهلة الهضم كاللبن الزبادي والخبز والعسل والفواكه وغيرها .


وفي السواك فوائد عديدة لسلامة اللثة والأسنان ، وقد أثبت العلم الحديث أن هناك ثمان مواد كيميائية في السواك ، تعمل في تبييض الأسنان وتقوية اللثة ومحاربة الجراثيم والحفاظ على رائحة زكية في الفم .

 

 

ثالثا : انجز عملك بإتقان


فالبعض يشعر بالكسل والتواني أثناء النهار بحجة الصيام . والحقيقة أن الصائم يستطيع بقليل من الصبر إنجاز عمله في رمضان على أحسن وجه .


ومما يروى في تراثنا الأدبي أن أحد الحدادين كان يعمل في ظهيرة يوم حار من أيام شهر رمضان ، وكان جبينه يتصبب عرقا فقيل له : كيف تتمكن من الصوم والحر شديد ، والعمل مضني ؟


فأجاب : من يدرك قدر من يسأله ، يهون عليه ما يبذله .

 

 

رابعاً: اسأل الله العافية


فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى . ومهما قاسى الصائم من الجوع والعطش أو الصداع ، فإن أجر ذلك عند الله غير محدود ، وتذكر يا أخي أن هناك مرضى يتحسرون على أيام رمضان تمر عليهم وهم لا يستطيعون صومها بسبب العجز أو المرض .


وما أجمل الموقف الذي وقفه ذلك الأعرابي أمام الحجاج في تلك القصة الرائعة . فقد خرج الحجاج ذات يوم قائظ فأحضر له الغذاء فقال : اطلبوا من يتغذى معنا ، فطلبوا فلم يجدوا إلا أعرابيا ، فأتوا به فدار بين الحجاج والأعرابي هذا الحوار .


الحجاج : هلم أيها الأعرابي لنتناول طعام الغذاء .


الأعرابي : قد دعاني من هو أكرم منك فأجبته .


الحجاج : من هو ؟


الأعرابي : الله تبارك وتعالى دعاني إلى الصيام فأنا صائم .


الحجاج : أصوم في مثل هذا اليوم على حره ?


الأعرابي : صمت ليوم أشد منه حرا ..


الحجاج : أفطر اليوم وصم غدا .


الأعرابي : أو يضمن الأمير أن أعيش إلى الغد ?


الحجاج : ليس ذلك إلي ، فعلم ذلك عند الله .


الأعرابي : فكيف تسألني عاجلا بآجل ليس إليه من سبيل .


الحجاج : إنه طعام طيب .


الأعرابي : والله ما طيبه خبازك وطباخك ولكن طيبته العافية .


الحجاج : بالله ما رأيت مثل هذا . جزاك الله خيرا أيها الأعرابي .


وأمر له بجائزة


ادعو من الله العلى القدير ان يرزقنا


يرزقكم صيام شهر رمضان المبارك

 


source : www.abna.ir
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الأسوة فی بیت الزوجیّة
موقف العقيلة زينب (عليها السلام)
فطرة الخلق
موسسا ت الشیعه -الجمهورية الإسلامية الإيرانية ...
الوقف فی الإسلام (2)
التقشف في ایطاليا
القران الثقل الاکبر
الإمام الصادق (عليه السلام) في كلمات علماء وأعلام ...
أولويات التغيير والمنظور الاسلامي
حقوق المرأة بين الحقيقة و الواقع

 
user comment