وأشارت السیدة یني لیندا إلی دوافع تشیعها وقالت: کنت اتوسل إلی أبي الفضل العباس(ع) عندما اواجه المشاکل و قد حصلت بهذا التوسل علی نتائج و استجیبت دعائي؛ وکان هذا سبباً لاعتقادي به کأحد أعضاء أهل بیت الرسول(ص) ...
وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ مع أوان شهر محرم الحرام 1433، حضرت سیدة أندونیسیة باسم «یني ما لیندا» في المستشاریة الثقافیة لسفارة الجمهوریة الاسلامیة الإیرانیة في "آثینا" عاصمة الیونان و أعلنت تشیعها.
وأشارت السیدة یني لیندا إلی دوافع تشیعها وقالت: "کان زوجي قد ألصق صورة منسوبة إلی أبي الفضل العباس بن علي(ع) علی جدار بیتنا و عندما کان یواجه المشاکل یتوسل إلی العباس(ع) و یطلب شفاعته ؛ و کثیراً ما رفعت المشاکل بالتوسل إلیه".
وأردفت هذه السیدة أنها تأثرت بعمل زوجها وکانت تتوسل إلی أبي الفضل العباس(ع) عندما تواجه المشاکل و قد حصلت بهذا التوسل علی نتائج و استجیبت دعائها. وکان هذا سبباً لاعتقادها بالشخص الذي کان یظهر في الصورة کأحد أعضاء أهل بیت الرسول(ص) وقررت أن تتبع هذه العائلة الشریفة ولذلك حضرت في المستشاریة الثقافیة للجمهوریة الإسلامیة الایرانیة کي تعلن تشیعها بصورة علنیة.
وأبدت السیدة یني لیندا فرحها لفعلها هذا و أضافت: "احمد الله الذي أتاح لي المجال لکي أذعن بأحقیة الإمام علي(ع) و آله الأطهار و التحق بأتباع اهل البیت(ع) و اتمنی أن یعرف أتباع هذا المذهب قیمة هذه النعمة السماویة و أن یشکروا الله لذلك".
وعلی هذا الصعید أشار المشرف علی مستشاریة ایران الثفاقیة في یونان «"السید محمدرضا باکروان» في مراسیم تشیع السیدة لیندا إلی جهاد الإمام علي(ع) من أجل الأسلام، کما أکد بأن أحقیة الائمة و ولایة علی بن أبي طالب(ع) لم تکن مغطاة لأحد في العالم إلا من لا یملك القابلیة و الاستعداد لتقبل هذا الأمر.
وفي هذا المراسیم المفعم بالروحانیة أدت السیدة لیندا الشهادتین وأعلنت تشرفها بمذهب اهل البیت(ع) بعد البحث والتحقیق حول هذا المذهب و معتقداته.
وفي ختام هذا المراسیم أهدت المستشاریة القرآن المجید المترجم باللغة الیونانیة مع هدایا ثقافیة وفنیة إلی هذه السیدة الکریمة تذکاراً لهذا الیوم السعید.
source : www.abna.ir